مقتل 16 مدنيًا غالبيتهم علويون ومسيحيون في اقتحام مجمع سكني في ريف حمص
اقتحم مسلحون مجمعًا سكنيًا في ريف حمص (وسط) الثلاثاء وأطلقوا النار عشوائيًا، ما أدى إلى مقتل 16 مدنيًا، غالبيتهم من العلويين والمسيحيين، وإلى إصابة آخرين بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس ان "القتلى سوريون، وتوزعوا بين اربعة سنة وستة مسيحيين، إضافة الى ستة علويين بينهم مدير المجمع". واضاف ان "هناك اعدادا كبيرة من المصابين داخل المجمع" الذي لا يقوم بحراسته "سوى حارس مدني غير مسلح".
ولفت عبد الرحمن الى ان المجمع "يضم عمال محطة جندر لتوليد الكهرباء وعائلاتهم"، مشيرًا الى ان هؤلاء "سوريون وايرانيون ويابانيون إضافة الى جنسيات اخرى". وذكر مدير المرصد ان الجندر قرية تضم سنة من البدو، مضيفًا ان القرى المحيطة في المنطقة ذات غالبية سنية ايضًا.
الجيش السوري الحر يهاجم حقلاً نفطيًا في دير الزور
هذا وهاجمت مجموعة من المقاتلين المعارضين صباح الثلاثاء حقلاً نفطيًا في ريف دير الزور في شرق سوريا، واشتبكت مع القوات المكلفة حمايته، ما تسبب في مقتل ستة عناصر من هذه القوات واربعة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وتم خلال العملية ايضا اسر عدد من عناصر القوات النظامية.
وذكر المرصد ان اربعة من المقاتلين المعارضين قتلوا "اثر هجوم نفذوه على حقل الورد النفطي في منطقة الدوير في ريف دير الزور". واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الثوار قتلوا ما لا يقلّ عن ستة عناصر من القوات المولجة حماية الحقل، واسروا عددا من الجنود. كما تمكنوا من تدمير آلية مدرعة".
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الجيش الحر تمكن من "أسر تسعة جنود من جيش النظام، بينهم رقيب" خلال الهجوم. وهناك فرق في الجيش النظامي مهمتها حماية الحقول والمنشآت النفطية في سوريا. وقال عبد الرحمن ان "الهجوم حصل صباحًا، والاشتباكات العنيفة استمرت لمدة ساعتين".
واضاف "هناك قوة عسكرية كبيرة في الحقل الواقع في منطقة صحراوية معزولة" بالقرب من منطقة الصالحية التابعة اداريًا لمنطقة البوكمال في ريف دير الزور. "وقد اضطر الثوار الى الانسحاب".
وكانت سوريا تنتج نحو اربعة آلاف برميل من النفط يوميا قبل بدء الاضطرابات في منتصف آذار/مارس، وانخفض الانتاج الى نحو النصف يستخدم خصوصًا للاستهلاك المحلي، بعد العقوبات الاميركية والاوروبية والعربية التي فرضت على سوريا بسبب حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد معارضيه.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس ان "القتلى سوريون، وتوزعوا بين اربعة سنة وستة مسيحيين، إضافة الى ستة علويين بينهم مدير المجمع". واضاف ان "هناك اعدادا كبيرة من المصابين داخل المجمع" الذي لا يقوم بحراسته "سوى حارس مدني غير مسلح".
ولفت عبد الرحمن الى ان المجمع "يضم عمال محطة جندر لتوليد الكهرباء وعائلاتهم"، مشيرًا الى ان هؤلاء "سوريون وايرانيون ويابانيون إضافة الى جنسيات اخرى". وذكر مدير المرصد ان الجندر قرية تضم سنة من البدو، مضيفًا ان القرى المحيطة في المنطقة ذات غالبية سنية ايضًا.
الجيش السوري الحر يهاجم حقلاً نفطيًا في دير الزور
هذا وهاجمت مجموعة من المقاتلين المعارضين صباح الثلاثاء حقلاً نفطيًا في ريف دير الزور في شرق سوريا، واشتبكت مع القوات المكلفة حمايته، ما تسبب في مقتل ستة عناصر من هذه القوات واربعة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وتم خلال العملية ايضا اسر عدد من عناصر القوات النظامية.
وذكر المرصد ان اربعة من المقاتلين المعارضين قتلوا "اثر هجوم نفذوه على حقل الورد النفطي في منطقة الدوير في ريف دير الزور". واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الثوار قتلوا ما لا يقلّ عن ستة عناصر من القوات المولجة حماية الحقل، واسروا عددا من الجنود. كما تمكنوا من تدمير آلية مدرعة".
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الجيش الحر تمكن من "أسر تسعة جنود من جيش النظام، بينهم رقيب" خلال الهجوم. وهناك فرق في الجيش النظامي مهمتها حماية الحقول والمنشآت النفطية في سوريا. وقال عبد الرحمن ان "الهجوم حصل صباحًا، والاشتباكات العنيفة استمرت لمدة ساعتين".
واضاف "هناك قوة عسكرية كبيرة في الحقل الواقع في منطقة صحراوية معزولة" بالقرب من منطقة الصالحية التابعة اداريًا لمنطقة البوكمال في ريف دير الزور. "وقد اضطر الثوار الى الانسحاب".
وكانت سوريا تنتج نحو اربعة آلاف برميل من النفط يوميا قبل بدء الاضطرابات في منتصف آذار/مارس، وانخفض الانتاج الى نحو النصف يستخدم خصوصًا للاستهلاك المحلي، بعد العقوبات الاميركية والاوروبية والعربية التي فرضت على سوريا بسبب حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد معارضيه.
رابط html مباشر:
التعليقات: