إبنة الشيخ عمر بكرى .. تعمل راقصة تعرى " استربتيز" في بارات لندن

في تقرير ليس بجديد وقد نشر منذ فترة طويلة ذكرت صحيفة “صن”  أن ياسمين فستق ابنة الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري تعمل راقصة في النوادي...

كشفت صحيفة الصن البريطانية أن الاصولي البريطاني من اصول سورية الشيخ عمر بكري فستق أنه هو الذي دفع ابنته ياسمين لممارسة هذه المهنة غير الشريفة بأن وافق على طلب منها لإجراء جراحة لتكبير الصدر من حجم «أ» إلى حجم «د» مضاعف، بل انه دفع 4 آلاف جنيه استرليني تكاليف العملية ورافقها إلى العيادة التي أجريت فيها العملية في لندن، الأمر الذي غيّر من شكل ياسمين وجعل صدرها بارزاً على نحو يجذب الرجال إليها فبدأت تشعر أنها «مرغوبة» وتحولت تدريجياً إلى التعري أمام الرجال.

وقالت «الصن» ان عمر بكري موّل جراحة تكبير الصدر لابنته في الوقت الذي كان وما زال يعظ النساء المسلمات للحفاظ على الفضيلة.

ووفقاً للصحيفة كانت ياسمين الابنة المفضلة لدى والدها وأقنعته أنها بتكبير صدرها تصبح قادرة على الشعور كأم عندما يحين الوقت لإرضاع الأطفال، لذلك رافقها إلى «لندن كلينيك»، أفضل عيادة طبية في لندن لإجراء العملية، ودفع بسخاء لتكبير صدر ياسمين، رغم المعارضة التي أبدتها العائلة للعملية. وأضافت أنه لولا هذه العملية التي زادت في شكل كبير حجم الصدر لدى ياسمين، لما كانت قادرة على تحصيل عمل لها في النوادي الليلية المكتظة بالرجال الماكرين.
وقالت ان «بكري هو المسؤول» عمّا حصل لياسمين وتحولها أخيراً لراقصة عري.

وقالت الصحيفة ان ياسمين التي تزوجت مرتين ولديها طفل عمره ثلاث سنوات شوهدت وهي تصطحبه لشراء الآيس كريم، أقامت منذ انهيار حياتها الزوجية علاقات مع عدد من الرجال، وأنها أجرت على ما يبدو جراحة تجميل إضافية لأنفها، بالإضافة إلى وشم رسوم عدة على جسدها، خاصة على ساقيها وظهرها. وقالت أن عمر بكري ليس الوحيد الذي لم يصدق تحول ياسمين إلى راقصة عري، فوالدتها حنان فستق أيضاً لا تريد أن تصدق وتقول ان القصة «كلها كذب».
من جهتها، قالت صحيفة «الديلي ميل» ان ياسمين التي توقع والدها، الملقب «بآية الله توتنهام»، أن تتبع دربه، «لم تكتف بخلع كل تعاليمه المتطرفة من ذهنها، بل خلعت معظم ملابسها أيضاً»، على نحو «جعل المئات من الشباب يتدافعون خلفها بجنون». وقالت الصحيفة أن عمر بكري يدعي أن القصة مختلقة للنيل من سمعته بعدما فاز بقضية كبيرة ضد الشرطة في بريطانيا، حيث أصدرت المحكمة أمراً ضد الشرطة أمرتها فيه بإعادة مبلغ 14 ألف جنيه استرليني كانت قد صادرتها من منزله بحجة أنها خاصة بتنظيم إرهابي.

وقالت الصحيفة ان الشرطة أخذت إجراءات أمنية احتياطية في حي كاتفورد جنوب لندن الذي تقيم فيه ياسمين بعد الكشف عن مكان إقامتها في وسائل الإعلام. وقالت ان الشرطة مكثت في الحي حوالي نصف ساعة وقدّمت لياسمين توجيهات وإرشادات تتعلق بالأمن قبل مغادرة الحي. ورفضت الشرطة التعليق عن سبب الزيارة وما إذا تلقت ياسمين أي تهديدات من أصوليين بعد الكشف عن ممارستها للعري والرقص. ونقلت الصحيفة عن إحدى جارات الحي أن «ياسمين بنت هادئة جداً. أشاهدها معظم أوقات النهار مع طفلها الصغير وتبدو أنها أمٌ جيدة». وأعربت الجارة عن دهشتها لدى سماعها بأن ياسمين ترقص عارية في النوادي الليلية ونفت علمها بأنها ابنة عمر بكري وقالت «كل ما أعرفه أنها عادت إلى المملكة المتحدة بعد أن كانت تعيش في تركيا».

وجاءت تصريحات “ياسيمن فوستوك” نسبة إلى زوجها التركي الذي إنفصلت عنه مؤخرًا، جاءت تصريحاتها لتشكل صدمة كبيرة للأب الذي أكد من جانبه أنه غير واثق من صحة هذه الأنباء، وفي حال تأكد ذلك فسوف تكون صدمة كبيرة له، ولكنه عاد ليؤكد أنها متزوجة ومسؤولية تقويمها تقع على عاتق زوجها، وقالت التقارير الصحفية الإنكليزية أن “ياسمين” أو “يسرا” سابقًا تعيش بمفردها مع ابنها البالغ من العمر 3 سنوات بعد انهيار زواجها من رجل تركي.

ونقلت صحيفة “الديلي ميل” أن ياسمين تعمل كراقصة في بارات وملاهي “ويست إند” بلندن، كما أنها تنتقل لعدة دول لتقديم عروضها الراقصة وهي المهنة التي دخلت إليها منذ انفصالها عن زوجها، حيث قامت بتغيير لون شعرها إلى اللون الأصفر، وتخلت عن اسمها العربي “يسرا” لتصبح “ياسمين” وهو اسم أكثر تداولاً ويصلح كاسم عربي وأجنبي في الوقت ذاته .

ونقلت صحيفة “الصن” عن “ياسمين” قولها … “لا أقدم عروض رقص عارية تمامًا، (مؤدبة مثل عيوشة اللهلوبة ) ولكن لا يوجد لدي مانع في الدخول إلى هذا المجال شريطة أن أجد المكان الآمن واللائق الذي أقدم فيه مثل هذا النوع من الرقص!”.

كما نقلت الصحيفة تصريحات “عمر بكري” التي قال فيها… “إذا كان ذلك صحيحًا، فأنا مصدوم، لقد نشأت ابنتي على القيم الاسلامية منذ طفولتها، وهي الآن لها خياراتها في طريقة حياتها، ولكنني ما زلت أشعر بالصدمة، فلم أتحدث معها منذ فترة طويلة، لأنني أعتقد أنها تعيش مع عائلتها وزوجها في تركيا، ولكنني لا أعلم أي شيء عن ما تقوم به الآن، ومسؤولية تقويمها تقع على زوجها، كما يجب عليها أن تتوب وتطلب المغفرة من الله وليس مني أو من أي مخلوق، والله يغفر كل الذنوب إلا أن يكون الإنسان ليس على دين الإسلام”

يذكر أن الشيخ “عمر بكري” كان قد لجأ إلى بريطانيا منذ عام 1986 وكان يعيش في شمال لندن مع اسرته المكونة من 7 أبناء، حيث كان يتقاضى من الحكومة البريطانية حوالى 300 جنيه استرليني اسبوعيًا فيما يعرف بالضمان الاجتماعي، وفي عام 2005 غادر بريطانيا باتجاه لبنان بعد أن شنت وسائل الإعلام البريطانية حملة ضارية عليه على خلفية الأراء المتطرفة التي كان يرددها بشكل دائم، خاصة حينما قال أنه إذا كان على دراية بوجود شخص ينوي القيام بتفجيرات في بريطانيا فلن يقوم بالإبلاغ عنه..

وفي الوقت الذي نفى فيه الشيخ ” عمر بكري ” أن يكون له علاقة بياسمين المذكورة في التقارير الصحافية الإنكليزية مؤكدًا أنها ليست ابنته، ومشددًا على أن تقارير الصحف الإنكليزية ما هي إلا حملة مدبرة للإساءة إلى شخصه و للإسلام بشكل عام، في هذه الأثناء عادت صحيفة “الصن” لتستكمل طرح القضية مجددًا، مع نشر صورة لياسمين ابنة الشيخ “بكري” وهي نصف عارية خلال قيامها بأحد عروضها الراقصة .



Sunday, November 14, 2010 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات