تجمع التنظيمات المسيحية يطالب بتطبيق الحكم الذاتي للمسيحيين في إقليم كوردستان
بغداد / طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية باستحداث محافظة عراقية جديدة، على أساس إداري وجغرافي في مناطق من سهل نينوى للمسيحيين وباقي المكونات المتعايشة فيه، وتطبيق الحكم الذاتي للمسيحيين في إقليم كوردستان بعد الاستفتاء الشعبي على الدستور.
وطالب أيضا خلال بيان صدر اليوم بـ"معالجة موضوع التجاوزات على الأراضي وفق القوانين، إلى جانب تحقيق المطالب الأخرى المشروعة والتي تنسجم ومكانة شعبنا كمكون أصيل من مكونات الشعب العراقي".
وجاء في البيان الصادر بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لمذبحة سميل أن "الشعب الكلداني السرياني الآشوري ومختلف مؤسساته في الوطن وبلدان الاغتراب يستحضر السابع من أغسطس من كل عام باعتباره يوما خالدا في التاريخ المعاصر لهذا الشعب، يوم ارتوت فيه أرض الوطن بدماء زكية طاهرة لأبناء شعب أصيل".
وأشار البيان إلى "ترسيخ الإيمان بوحدة الشعب الكلداني السرياني الآشوري "المسيحي" وتوحيد الخطاب القومي وتفعيل العمل المشترك من خلال تشكيل هذا التجمع الذي ما انبثق إلا تجسيدا لإرادة هذا الشعب، واستجابة للضرورة القومية وجسامة التحديات. وليحمل على عاتقه واجب ومسؤولية العمل الدؤوب للحفاظ على وجود شعبنا ووحدته، وتأكيد هويته بوجهيها القومي والوطني، والسعي الحثيث لرفع كل أوجه المعاناة عنه، وإقرار كل حقوقه المشروعة".
وأوضح البيان أن "تجمع التنظيمات يؤكد مواصلة سيره الحثيث على إنهاء معاناة هذا الشعب التي ما زالت مستمرة، وإنهاء التحديات القائمة والمتمثلة بسياسات الاستحواذ على السلطة من قبل القوى المتنفذة في العراق الجديد، وإقصاء وتهميش الآخرين وإبعادهم عن الشراكة الوطنية الحقيقية والمشاركة في صنع القرار، ومشاريع التغيير الديموغرافي في أراضيه ومناطقه التاريخية والرامية إلى محو هويته القومية والثقافية لهذا الشعب الأصيل".
وأكد البيان أن "مذبحة سميل ستبقى وصمة عار في جبين كل الأنظمة الشوفينية القمعية الدكتاتورية، ونقطة سوداء في تاريخ كل البلدان التي اقترفت أنظمتها مثل هذه المذابح، ولتصبح درسا مؤلما ينبغي على جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق وكرامة الإنسان، وكل أنظمة الحكم، استقاء العبر والدروس منه، وتشريع المواثيق والقوانين التي تدينه وتحول دون تكراره".
وطالب أيضا خلال بيان صدر اليوم بـ"معالجة موضوع التجاوزات على الأراضي وفق القوانين، إلى جانب تحقيق المطالب الأخرى المشروعة والتي تنسجم ومكانة شعبنا كمكون أصيل من مكونات الشعب العراقي".
وجاء في البيان الصادر بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لمذبحة سميل أن "الشعب الكلداني السرياني الآشوري ومختلف مؤسساته في الوطن وبلدان الاغتراب يستحضر السابع من أغسطس من كل عام باعتباره يوما خالدا في التاريخ المعاصر لهذا الشعب، يوم ارتوت فيه أرض الوطن بدماء زكية طاهرة لأبناء شعب أصيل".
وأشار البيان إلى "ترسيخ الإيمان بوحدة الشعب الكلداني السرياني الآشوري "المسيحي" وتوحيد الخطاب القومي وتفعيل العمل المشترك من خلال تشكيل هذا التجمع الذي ما انبثق إلا تجسيدا لإرادة هذا الشعب، واستجابة للضرورة القومية وجسامة التحديات. وليحمل على عاتقه واجب ومسؤولية العمل الدؤوب للحفاظ على وجود شعبنا ووحدته، وتأكيد هويته بوجهيها القومي والوطني، والسعي الحثيث لرفع كل أوجه المعاناة عنه، وإقرار كل حقوقه المشروعة".
وأوضح البيان أن "تجمع التنظيمات يؤكد مواصلة سيره الحثيث على إنهاء معاناة هذا الشعب التي ما زالت مستمرة، وإنهاء التحديات القائمة والمتمثلة بسياسات الاستحواذ على السلطة من قبل القوى المتنفذة في العراق الجديد، وإقصاء وتهميش الآخرين وإبعادهم عن الشراكة الوطنية الحقيقية والمشاركة في صنع القرار، ومشاريع التغيير الديموغرافي في أراضيه ومناطقه التاريخية والرامية إلى محو هويته القومية والثقافية لهذا الشعب الأصيل".
وأكد البيان أن "مذبحة سميل ستبقى وصمة عار في جبين كل الأنظمة الشوفينية القمعية الدكتاتورية، ونقطة سوداء في تاريخ كل البلدان التي اقترفت أنظمتها مثل هذه المذابح، ولتصبح درسا مؤلما ينبغي على جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق وكرامة الإنسان، وكل أنظمة الحكم، استقاء العبر والدروس منه، وتشريع المواثيق والقوانين التي تدينه وتحول دون تكراره".
رابط html مباشر:
التعليقات: