المشفى الميداني .. للشفاء أم للقتل !!!
في مصر: بشهر ديسمبر 2011 حدثت واقعة وانتشرت فيديوهات على اليوتيوب لبعض الأطباء و الأشخاص على سطح مسجد عمر مكرم .. ظهر شخص ربما يكون من الأطباء (لأنه لابس جوانتي طبي) وهو يتبول على قمة المسجد !!! و أشخاص آخرون يقومون بتعذيب بعض الأشخاص بعضهم عاري إلا من بعض الملابس الخفيفة في عز البرد و البعض الآخر مخفى عينه و مشاهد مريبة ليس لها تفسير ..
هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟؟ هل هم مسلمون و مع ذلك يتبولون فوق المسجد ؟؟ لماذا معهم أشكال مريبة كالبلطجية .. من هم الأشخاص الذين يعذبوهم ؟ هل هم من الجيش أو الشرطة أو من الثوار أم أفراد من الشعب أم أشخاص تابعين لهم رفضوا تنفيذ مهام معينة أو اكتشفوا ما يقومون به فعذبوهم ؟؟ من هؤلاء و ماذا يفعلون ؟ أين إدارة المسجد ؟؟ أسئلة كثيرة ليس لها إجابات واضحة و لكن سنقوم بالتحليل مع المقارنة بما يحدث في دول الثورات العربية.
فيديو التعذيب فوق مسجد عمر مكرم :
بعد ذلك تم استدعاء الشيخ مظهر شاهين للتحقيق معه في الواقعة و ظهر بعض الأشخاص من الأطباء الذين ظهروا في الفيديو على قناة المحور لتبرئة أنفسهم و لكن كلامهم متناقض مع ما ظهر في الفيديو و الكذب واضح .. كذلك لا يبدو أشكالهم أطباء بالفعل و السؤال : هل كل من قال أنه طبيب ينبغي أن يتم تصديقه !! هل كل من يلبس سماعات و جوانتي يصبح طبيباً ؟؟ هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟
الفيديو التالي لتوضيح اختلاف روايتهم عن الحقيقة التي وردت في الفيديو السابق :
نعود للخلف قليلاً في نوفمبر 2011 اتصل أحد الاطباء الميدانيين و هو الدكتور أحمد صقر بقناة النيل للأخبار و قال أن هناك بلطجية في داخل المستشفى الميداني و أن بعض الأطباء يفتحون جراح المرضى بالمشرط ثم يتركونه دون مداواته و تكملة العلاج و يقول أنه طلب من الأطباء معه كشف بطاقات هويتهم فاكتشف شخص منهم يحمل بطاقة أمريكية فهو أمريكي و ليس لديه جنسية مصرية و هو ليس دكتور أصلاً !! و شخص منهم محامي يمتهن مهنة الطب ! قال أن 80% من المتواجدين في المستشفى هم متطوعين من الشعب ليسوا أطباء .. يقول أنه دخل شخص إلى المستشفى يدعي أنه مصاب و أخذ مشارط ثم سأله الدكتور أحمد ماذا تفعل بهم ؟؟ قال له : لضرب الأمن المركزي !! يقول 8 من الصيادلة داخل المستشفى ليسوا بصيادلة و قال أنهم يستخدمون محلول من الميوكو جيل و ماء للعلاج من الغازات المسيلة للدموع فكلما وضعت على المصاب يصرخ أكثر و تزيد جروحه أكثر !! ففحص الدكتور هذه التركيبة وجد أنها حمض السلفوريك (مية نار) .. و يعلن الطبيب عدم القدرة على السيطرة على الشخصيات المتطوعة داخل المستشفى (يمكنك استماع شهادة الطبيب بنفسك في الفيديو التالي):
نذهب إلى اليمن و نبحث عما حدث هناك في المستشفيات الميدانية، كشف طبيب يمني وممثل منظمات طبية دولية الدكتور أحمد عبد العزيز نعمان و هو مشارك ضمن الكادر الطبي العامل بما سمي المستشفى الميداني المعد من قبل أحزاب المشترك للمعتصمين بساحة جامعة صنعاء في اليمن عن فضائح سياسية وأخلاقية وجرائم إنسانية وأخطاء طبية جسيمة ارتكبت بحق المصابين في أعمال الشغب يقول الدكتور : حسب ما رأيت على أرض الواقع أن الطاقم الإداري والخدمي والتنسيقي لهذا المستشفى غير مستقل وتابع لما يسمى حزب الإصلاح (التابع للإخوان المسلمين في اليمن)، مع بداية استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المعتصمين توجهت مباشرة عقب علمي لما حدث من خلال الإعلام المرئي ومن حينها رابطت في المستشفى بصفة دائمة (24) ساعة يوميا. وعقب حادثة الغازات قمت بالاستعانة بالبحث العلمي لمعرفة حقيقة هذه الغازات ومقارنتها على ارض الواقع حيث جمعت عينات مما استخدم ضد المتظاهرين السلميين وتبين لي إن جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية . أضف إلى ذلك إجراء بعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح بتصريحات بأن هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين.
وكانت هنالك مجموعة من الخزعبلات التي تم الترويج لها بشكل مقصود مستغلين جهل الناس بهذه الأمور منها عصير الزنداني لامتصاص السموم حيث ظهر شاب في العشرينيات من العمر يرافقه آخر أصغر منه مستغلين الصخب والارتباك القائم مع وجود الحالات حاول تجريع أحد المرضى سائل احمر شبيه لشراب الكركديه مدعيين أن هذه المادة مستخلص أعشاب وعندما طلبت منه معرفة التركيبة أو الاسم أجابني بان هذا من أسرار الشيخ عبدالمجيد الزنداني (من شيوخ تنظيم الاخوان) وتحضيراته السرية ولا يحق لهما السؤال عنها وإنما بالتنفيذ مباشرة وكما لاحظت كان اختيارهم للشباب بشكل انتقائي.
يقول الدكتور : بعد الأحداث التي وقعت في يوم الإستاد الرياضي في ذلك اليوم لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع إلا انه كان هناك مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية.
كان هنالك واحد منها صادق في حالته وهو يدعى ر.ح لاحظت وجوده مستلقيا على ظهره على الأرض، وهو في حالة من الهلع والهيجان فقمت بتهدئته والتكلم معه لمعرفتي المسبقة به ومن ثم أعطيته ديتامول وخلال كلامي معه وجدت لصقه موضوعة على بطنه فوق السرة وعند إزالتها فوجئت بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته وما تحت اللاصق وعند سؤالي لهذا الشاب عن هذه المادة قال إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد. وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية. وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري.
(في اليمن قالوا أن النظام اليمني يقصف الشعب بالكيماوي وقيل بغازات الأعصاب .. لكن شاهد الفيديو التالي هو لأحد اليمنيين المفترض إصابتهم بالكيماوي ستجد المصاب يتأوه ويضع يده في منطقة البطن ويدلكها مما يثبت أن هناك شئ يؤلمه من بطنه مما يتطابق مع شهادة الطبيب السابق .. فهؤلاء المصابين يتم تعذيبهم وقتلهم ثم تصويرهم إعلامياً على أن النظام يقتل شعبه ويقصفهم بالكيماوي وغازات الأعصاب! منتهى الإجرام والوحشية في حق شعب أعزل).
و يزيد الطبيب من ضمن الانتهاكات التي حدثت في المستشفى الميداني إشاعة انه إذا تم إرسال الحالات إلى مستشفى آخر يتم تعذيب المرضى وتصفيتهم وهذا ما تبين عدم صحته لاحقاً من خلال مقابلتي لعدة حالات على سبيل المثال حالة تم إسعافها من قبل الهلال الأحمر اليمني إلى المستشفى الجهوري التعليمي والقريب من الساحة وانه تم التعامل مع هذه الحالة بكل إنسانية وكل مهنية طبية غير أن أغلب الأطباء غير ممارسين للمهنة و هم طلبة في كليات الطب يتم تدريبهم على هؤلاء المرضى و البعض منهم ليس طبيب و لا طالب و لا ينتمي للطب بالأساس.
كل هذا منقول عن شهادة الطبيبأحمد عبد العزيز نعمان وكثير من الانتهاكات الأخرى التي أرسلها الطبيب لهيئة الأمم المتحدة تجدها كاملة على الرابط التالي :
انـقـر هنــــا
أو اقرأ
الملخص :
الدكتور احمد عبد العزيز نعمان
إلى ممثل هيئة الأمم المتحدة المحترم :
أقدم لكم وللعالم بأسره نفسي كشاهد على كل ما سأقوله لاحقا من وقائع حصلت أمامي أثناء تواجدي في ساحة التغيير أقدمها لكم بطابع أنساني خارج عن جميع الأطر السياسية والحزبية والدينية.
أنا الدكتور احمد عبد العزيز نعمان يمني الجنسية من مواليد 13-3-1963 من مدينة تعز –ذبحان الشمايتين حاصل على شهادة باشلر في الطب البشري من جامعة القرم الطبية الدولية بالإضافة إلى عديد من الدورات في نفس المجال وفي مجال البحوث العلمية الصحية وناشط في منظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني، وناشط مع منظمة العفو الدولية وممثل للمؤسسة العالمية لقلب الأطفال في اليمن عضو الجالية العلمية للجراحة القلبية لصدرية (الشبكة) رئيس مؤسسة المنار العلمية للدراسات والبحوث الصحية مارست مهنتي عقب تخرجي في عام 1994 في مستشفى الشرطة العام –صنعاء و الخدمات الطبية مصلحة السجون-صنعاء مدير لإدارة خدمات المعلومات الصحية مركز البحوث وخدمة المعلومات الصحية (وزارة الصحة )-صنعاء /ديوان الوزارة وكنت قد انتدبت بطلب من وزارة الصحة من قبل وكيل وزارة الصحة قطاع الخدمات مرفقا لكم الطلب.
كما عملت مستشارا علميا مع جمعية آمنة واديلة الخيرية لخدمات مرض القلب والأطفال وأمراض الدم بالإضافة إلى نشاطي الخيري في المجال الصحي في عدد من المخيمات الطبية .
التحقت بركب المعتصمين في جامعة صنعاء الجديدة ضمن الكادر الطبي في المستشفى الميداني المعروف باسم (المستشفى الميداني لساحة التغيير ).
حسب ما رأيت على ارض الواقع أن الطاقم الإداري والخدمي والتنسيقي لهذا المستشفى غير مستقل وتابع لما يسمى حزب الإصلاح.
مدير المستشفى الدكتور محمد العباهي ومساعده الدكتور محمد القباطي ومشرف المستشفى اليومي مساعد الطبيب عبد العزيز الذرحاني والمسؤول الإعلامي عبدالوهاب الآنسي (حاصل على دبلوم صحة البيئة ) ورئيس الأطباء الدكتور طارق نعمان (دكتور جراحة قلب وجراحة عامة ) جميع المذكورين أعلاه ينتمون إلى حزب الإصلاح.
ومن الجدير بالذكر أن جميع من يقومون بالعمل الإداري الطبي اليومي في ذلك المستشفى لا يوجد بينهم إلا أقلية من الأشخاص المستقلون الذين لا ينتمون إلى حزب الإصلاح بما في ذلك القطاع الإداري والتنظيمي ويعمل المتحزبون جاهدين لإخراج المستقلين من المستشفى .
بادرت مباشرة في نهاية شهر فبراير حيث توجهت إلى المستشفى طواعية وطلبت منهم إضافة اسمي إلى الأطباء المتطوعين وتحت الاستدعاء خلال الأربع وعشرين ساعة وكان ذلك بعد التعريف بنفسي وعرض كل من بطاقة التعريف الخاصة بي الشخصية والمهنية.
ترددت مرارا إلى المستشفى مستفسرا عن عدم استدعائي أو إشعاري من قبل الزملاء في المستشفى الميداني مع العلم باني ممارس لمهنتي كطبيب جراح عظام لأكثر من ستة عشر عاما متواصلا و توجد حاجة ملحة لتخصصي نظرا لوجود إصابات في مجال التخصص.
مع بداية استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المعتصمين توجهت مباشرة عقب علمي لما حدث من خلال الإعلام المرئي ومن حينها رابطت في المستشفى بصفة دائمة (24)ساعة يوميا، فارضا وجودي كطبيب متمرس في مهنتي . وعقب حادثة الغازات والتي كانت بمثابة مفاجأة معرية لحقيقة تعاملنا مع هذه الحادثة وجهل غالبية الأطباء اليمنيين في التعامل مع مثل هذه الحالات لكونها أول مرة تحدث على المستوى الوطني.
قمت بالاستعانة بالبحث العلمي لمعرفة حقيقة هذه الغازات ومقارنتها على ارض الواقع حيث جمعت عينات مما استخدم ضد المتظاهرين السلميين وتبين لي إن جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية .
أضف إلى ذلك إجراء بعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح بتصريحات بان هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين.
وكانت هنالك مجموعة من الخزعبلات التي تم الترويج لها بشكل مقصود مستغلين جهل الناس بهذه الأمور منها عصير الزنداني لامتصاص السموم حيث ظهر شاب في العشرينيات من العمر يرافقه آخر اصغر منه مستغلين الصخب والارتباك القائم مع وجود الحالات حاول تجريع احد المرضى سائل احمر شبيه لشراب الكركديه مدعيين أن هذه المادة مستخلص أعشاب وعندما طلبت منه معرفة التركيبة أو الاسم أجابني بان هذا من أسرار الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتحضيراته السرية ولا يحق لهما السؤال عنها وإنما بالتنفيذ مباشرة وكما لاحظت كان اختيارهم للشباب بشكل انتقائي.
وبعد ذلك مباشرة قمت بإبلاغ مدير المستشفى الميداني الدكتور محمد العباهي عن هذه الانتهاكات فسال عن الأشخاص فأشرت إليهم فقال انه مصرح لهم القيام بذلك، و حسبما فهمت لأنها توجيهات عليا فاستنكرت ذلك عليه فقام بأخذ الشاب وتكلم معه على انفراد فتوجهت إلى الأطباء الموجودين في المستشفى والتابعين للإصلاح فاستاء عدد ممن كان عنده ضمير ومهنية، عندها توقف توزيع هذا الشراب .
لكن وبعد الأحداث التي وقعت في يوم الإستاد الرياضي في ذلك اليوم لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع إلا انه كان هناك مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية.
كان هنالك واحد منها صادق في حالته وهو يدعى ر.ح لاحظت وجوده مستلقيا على ظهره على الأرض، وهو في حالة من الهلع والهيجان فقمت بتهدئته والتكلم معه لمعرفتي المسبقة به ومن ثم أعطيته ديتامول وخلال كلامي معه وجدت لصقه موضوعة على بطنه فوق السرة وعند إزالتها فوجئت بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته وما تحت اللاصق وعند سؤالي لهذا الشاب عن هذه المادة قال إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد. وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية. وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري.
ومما عانيناه في هذه المستشفى تحويله إلى مستشفى تعليمي دون الإشارة إلى ذلك بشكل رسمي أو علني وكان الطلاب من جامعة العلوم والتكنولوجيا من مختلف الكليات في سنوات الدراسة الثانية الثالثة والرابعة والخامسة منهم من ادعى بحصوله على درجة بورد ونفاجأ بكونه طالب في السنة الرابعة وبعض هؤلاء الطلبة من لا يستقي أمره إلا من قيادته الحزبية والبعض الآخر تعاون معنا واخذ بعض النصائح منا وعندما لاحظوا ذلك قاموا بالضغط علهم وبعدها لم نراهم .
هنالك الكثير من الأخطاء التي حدثت إمام ناظري كنت لها من الرافضين ولهم من الناصحين ويمكن ان اورد بعض هذه الأخطاء كما يلي :-
1- طريقة التعامل مع الكسور من حيث الإسعاف ووضع الجبائر واستخدام جبائر منتهية الصلاحية ومنع صرف العكاكيز لبعض المصابين غير الحزبيي.
2- طريقة التعامل مع المصابين بعيارات نارية من حيث الإسعاف والنقل للمستشفى الميداني وبداخل المستشفى أول مرة اعلم أن الإصابة بعيار ناري تخاط وخصوصا بدون إذا لم تكن هناك حاجة لتدخل جراحي.
3- تخصيص مستشفيين تابعين للحزب لإرسال الحالات إليهما.
4- إشاعة انه إذا تم إرسال الحالات إلى مستشفى أخر يتم تعذيب المرضى وتصفيتهم وهذا ما تبين عدم صحته لاحقا من خلال مقابلتي لعدة حالات على سبيل المثال حالة تم إسعافها من قبل الهلال الأحمر اليمني إلى المستشفى الجهوري التعليمي والقريب من الساحة وانه تم التعامل مع هذه الحالة بكل إنسانية وكل مهنية طبية وعلى الرغم من وجود بعض المضاعفات لاحقا لإحدى الحالات من جراء إكمالها للعلاج في مكان مجهول.
5- تسليم السجل الطبي لشخص لا يمت للطب بصلة ولا يجيد سوى كتابة العربية وعدم اخذ السيرة المرضية من المريض وعدم كتابة التشخيص النهائي من قبل الطبيب المعالج (هذا ما كان يقوم به كتبة ينتشرون بشكل عشوائي فوضوي حول الأطباء أثناء الإجراء الطبي ) والاكتفاء بكتابة تشخيص من قبل الكتبة. وهو ما يتم توثيقه بطريقتهم الخاصة وعدم العمل بما يستند إليه الطبيب أو يرجع إليه في أغلب الحالات.
6- إخفاء السجل الطبي العام المخصص بالحالات (الواردة إلى المستشفى الميداني) كل يومين أو ثلاثة وظهور آخر جديد ومما يثير العجب هو عدم المقدرة على الوصول إلى السجل المختفي للتحقق من الحالات السابقة أو المراجعة وهذا سبب إضاعة حقوق المرضى من هم بحاجة ماسة لإجراء طبي كعمليات جراحية ومن هم من تم رفضهم ونفي تعرضهم للإصابة أثناء الثورة والمسيرات الميدانية ومنهم من لا يزال يعااني حتى كتابة هذا التقرير محاولا إيجاد من يقدم له يد المساعدة في العلاج أما ميسورين الحال منهم فإنهم قلة قليلة تمكنت من العلاج في اليمن على نفقتها الخاصة والقليل منهم من سافر إلى الخارج .
7- توزيع استمارات على فئة من المرضى لضمان حقوقهم بحيث يقدم لهم راتب شهري وعلاج مجاني وإخفاء ذلك عن الفئة المستقلة . وكان أن يتم صرف مبالغ رمزية للبعض منهم كتعويض للإصابات التي حدثت لهم في المسيرات .
8- كثيرا ما كان يتم كتابة الوصفة الطبية وصرف أدوية مغايرة بعض هذه الحالات من عادت للتأكد من العلاج وتم التعامل مع الصيدلية تفاديا لحدوث خطا طبي ومن الجدير بالذكر انه كان يتم صرف بعض الأدوية المنتهية ونفي وجود بعض الأدوية على الرغم من تكدسها في المخزن .
9- إغلاق غرف العمليات الصغرى والتي كان لجمعية أطباء بلا حدود دور في إنشائها من خلال التبرع ب ستة مجموعات من الأدوات الجراحية والتي لم نرى منها إلا القليل.
10- استخدام مهدئات وقاتلات الم قوية دون الحاجة لذلك.
11- افتقار بعض الأطباء ممن يعدون كمرجعية في كيفية التعامل مع الحالات وخاصة ممن تعرضوا للغازات ومنهم د. فاكر القباطي حيث أوصى بإبقاء المرضى بملابسهم بعد الإجراءات التي كنا قد قمنا بها من إسعافات أولية بطريقة علمية.
12- التوعية العامة بطرق الإسعافات الأولية حيث تم نشر ملصق كبير يختص بذلك الموضوع من قبل الإصلاح وفيه أخطاء فادحة لا يمكن السكوت عنها.
13- الرفض البات والقطي من قبل المستشفى الميداني في مد يد العون الطبية لفئة كبيرة من المعتصمين وإلصاق التهم بهم وتأليب مناصريهم على هذه الأقلية.
14- التمييز بين المرضى في العلاج ونوعية الطعام المقدم لهم وتعمد تقديم الطعام بأوقات متأخرة وبكميات شحيحة لمجموعة من الأشخاص ونتج عن ذلك حالات من سوء التغذية.
15- الاعتداء بالضرب والتحقير والسب والشتم لبعض المرضى والمن عليهم بما يقدم مع العلم ا ن ما يقدم من علاجات هو مجانية.
ومما حدث أثناء وجودي في المستشفى الميداني انه عندما كنت أقوم بمعاينة بعض المرضى وتشخيص حالتهم و وصف العلاج أو عمل جبيرة يتم استدعاء طبيب آخر تابعا للحزب من المستشفى الأهلي والهدف الرئيسي من هذا إعطاء من يتم استدعائهم مبلغ مضاعف كأتعاب وتخصيص جزء من التبرعات لهذا الغرض والجانب الآخر هو محاولة إخراجي ودفعي لترك الساحة والعمل وهذا ما عجزوا عن تحقيقه.
وما يؤسف انه عند عودة المريض للمراجعة في المستشفى الميداني أفاجأ بأخطاء طبية منها ما يؤدي إلى خلل وظيفي والآخر يحدث تشوهات خارجية.
وبعد إشعاري لرئيس أو كبير الأطباء بالمضايقات التي تحصل من قبل أطبائه والأخطاء الطبية التي تمت في المستشفى الميداني فضلت الخروج للعمل مستقلا في الميدان ومرافقا للشباب في تحركاتهم أثناء المسيرات وبين الخيام وقمت بإجراء ندوات تثقيفية بشان الغازات والإسعافات الأولية كما قمت بإنزال لوحات توعية إرشادية ومعلقات للخيام والميدان لتوضيح الحقيقة مستعينا بمصادر علمية سيتم ذكرها لاحقا.
وعند نصبي لخيمة طبية مستقلة وردتني حالات متفرقة من المرضى يعانون من جروح قطعية ورضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم والناتجة عن ضرب فردي أو جماعي لهؤلاء الشباب بأنواع مختلفة من الأدوات كالعصي والهراوات وأعقاب البنادق والجنابي وأجهزة الصاعقة الكهربائية.
* نيوز يمن
طبيب آخر من الأردن هو الدكتور بهاء شحادة ذهب إلى اليمن و شارك في المستشفى الميداني و يقول أن معاملة الأشخاص المرضى المنتمين لحزب الإصلاح (الاخواني) تختلف عن علاج المرضى الغير منتمين للحزب وأنه تم استغلال شخص مريض نفسي ليشارك في المظاهرات وقال أن المستشفى عبارة عن مختبر المرضى فيه هم فئران تجارب !! و تقرير كامل للطبيب في لقاء تليفزيوني و حقائق بالصور لمرضى تم مثلاً قطع أصابعهم تعمداً دون حاجة لذلك حتى يتم استغلال ذلك في تشويه صورة الأمن والجيش باليمن. و يقول أن الكادر الطبي غير مؤهل نهائياً ويكفي أن تنتمي لحزب الإصلاح لتكون طبيب في المستشفى، كذلك يقول أن هناك أدوية تصرف خطيرة منها مسببات للألم تزيد الألم للمصابين أو قاتلات ألم ومسكنات قوية لا حاجة بها للمرضى مما يسبب الإدمان !!
و معلومات أخرى خطيرة جداً لمعرفتها شاهد التقرير وهناك وثائق وصور بالفيديو تؤكد صحة تصاريح الدكتور :
الجزء الثاني :
الجزء الثالث :
ولتأكيد بعض مما سبق هذا فيديو به سجن فعلي داخل اعتصام بساحة التغيير باليمن حيث يتم اعتقال الثوار أو من يشتبه في عدم انتمائهم للإخوان وتعذيبهم في السجن داخل الاعتصام! وقد قامت الناشطة أمل الباشا في اليمن بالدخول لهذا السجن وتصوير أحد المعتقلين بينما يحاول منعها الإخوان المسيطرين على هذه السجون !
هل هي صدفة تكرار المشهد في مصر واليمن من أشياء مريبة تحدث تعمداً داخل المستشفيات الميدانية بل ومعتقلات وأماكن تعذيب تتواجد داخل ميادين وساحات الاعتصام ؟؟
إمراض المرضى تعمداً و الاستهانة بمداواتهم و إجراء التجارب المعملية عليهم و إصابتهم بالإدمان وقطع أجزاء من الجسد و علاجهم بأدوية منتهية الصلاحية ومضرة تسبب أمراض بدلاً من الشفاء منتهكين بذلك كافة الأخلاق المهنية والدينية و كل هذا فقط لتشويه الجيوش في البلاد العربية وللترويج عالمياً أن الأمن والجيش في هذه البلاد انتهك حقوق الإنسان وبالتالي يتم طلب التدخل الأجنبي لاحتلال تلك الدول وحصارها ومخاطبة الجهات الأجنبية بدعوى ضرب المتظاهرين وقتلهم بغازات أعصاب وخلافه وكل هذا تحت مسمى الدين والخلافة فأي شرع هذا وأي خلافة تلك التي تأتي بهذه الجرائم المشينة !
كل ماكتب سابقاً كتبناه منذ شهر يناير 2012 .. ونزيد إليه الآن 15 أغسطس 2013 القضايا التالية:
ربما نستطيع ربط ما سبق بمنع توكل كرمان والوفد اليمني المرافق لها من دخول مصر في طريقهم إلى اعتصام رابعة حيث تم ترحيلهم من المطار فور دخلوهم أراضي القاهرة حفاظاً على سلامة الشعب المصري من تركيبات الموت التي اختلقها الزنداني وحزب الاصلاح في اليمن .. ونتساءل لماذا الوفد اليمني هو الذي رأى ضرورة للقدوم بنفسه إلى رابعة من اليمن لماذا ليس أعضاء الاخوان في تونس ولا في ليبيا ولا من سوريا ! فكلها دول ثورات ولتنظيم الاخوان دور في كل منها .. فلماذا أراد الوفد اليمني خاصة دخول مصر دون غيره؟ لعل حلقة الوصل هي المشفى الميداني.
ونزيد الآن قضية أخرى بخصوص اعتصام رابعة العدوية في مصر الذي تم فضه من قبل قوات الأمن المصرية في 14 أغسطس 2013 .. حيث لفت انتباهنا العثور على حبل مشنقة بالمستشفى الميداني في رابعة بعد فض الاعتصام (وهذا جعلنا نتذكر الجرائم التي حدثت في المستشفيات الميدانية بدول الثورات ونعود لنزيد الواقعة بهذا المقال).
وصورة أوضح بالفيديو حتى لا يُقال مفبركة:
وتلاحظ في الفيديو السابق أن المستشفى الميداني مخرب تماماً وكل شئ مقلوب راساً على عقب ويستحيل أن يكون هذا هو وضعه أثناء معالجة المرضى به فكل شبر بالمستشفى به صناديق وكراكيب مما يؤكد أنه تم تعمد تخريبه أثناء فض الاعتصام وحين دخلت قوات الأمن المكان كان مخرب بالفعل كما بين التصوير المباشر وهذا يؤكد أن هناك من تعمد إخفاء آثار جرائم ارتكبت في المكان بدليل بقاء حبل المشنقة عالقاً مما يؤكد أنه تم استخدام هذا المكان للتعذيب وبالتأكيد سيتم العثور على مزيد من الآثار في التحقيقات.
وما حدث أخيراً في مصر مشابه كثيراً للمعطيات السابقة التي حدثت في اليمن، وله علاقة بتعذيب المعارضين للإخوان حيث كان هناك وحدة تسمى استتابة داخل رابعة حيث يتم القبض على المخالفين الذين يعبرون في المناطق المجاورة لرابعة والنهضة ثم يتم توجيههم إلى وحدة الاستتابة فإما التوبة والدخول في دين الإخوان وإما التعذيب والقتل ! وقد خرج أفراد يوضحون أنه تم قطع أصابعهم داخل رابعة وتم عمل لقاء مع أحدهم في الإعلام وآثار التعذيب واضحة عليه وذلك أثناء استمرار الاعتصام قبل فضه:
وبعض الجثث التي تم احراقها أثناء فض اعتصام رابعة ظهرت مقطوعة الأصابع مما يؤكد أن الجثث تم تعذيبها قبل الحرق وأن الحرق تم تعمداً لإخفاء آثار التعذيب وهوية الموتى (عذراً لبشاعة الصور)
كما عثرت قوات الأمن على عدد من الجثث محروقة ومتفحمة بجوار سور جامعة القاهرة، كما عثرت القوات على جثث متعفنة ومحروقة داخل حديقة الأورمان أثناء محولات الأمن ظبط العناصر الارهابية الهاربة من الاعتصام، فما تفسير تكرار مشهد الجثث المحروقة في أماكن مختلفة بعيدة نسبياً عن فض الاعتصام وبعيداً عن أماكن الحرائق التي أصابت رابعة.
لقد استمرت محاولات قوات الأمن لإخراج المعتصمين طويلاً قبل أن يتم فضه بالفعل، وخرج المئات من المعتصمين بكل أمان دون أن يتعرض لهم أحد، فلماذا يحرق الأمن المعتصمين رغم أنه دعى كثيراً لخروجهم وخرج بالفعل منهم الكثير تستطيع مشاهدة ذلك بالفيديو صوت وصورة:
لو أراد إحراقهم لما ساعدهم في الخروج ولا طلب منهم الخروج ولا انتظر طويلاً للسماح لهم بالخروج قبل فض الاعتصام بالفعل .. للأسف إن كان هناك من مات محترقاً أثناء فض الاعتصام فهو ممن قرر البقاء داخل الخيم إما لمواجهة قوات الأمن بالسلاح وإما خوفاً من الخروج كما أقنعهم الاخوان بأنهم لو خرجوا سيتم إعتقالهم وإما تم تهديدهم ألا يخرجوا أوتعمد حبسهم داخل الخيم حتى يحترقوا ويتم اتهام رجال الأمن بإحراقهم وتدويل القضية ! تفكير شيطاني لكن كل ما ذكرناه في التقرير وماحدث في اليمن هو أيضاً شيطاني ..
ننوه أنه ظهر فيديو مؤخراً لمعتصمي رابعة يخرجون جثث في أكفانها أو ملايات بيضاء من داخل خيم الاعتصام ويلقونها بالشارع بعيداً عن الخيم ! فهل حين تقذفك قوات الأمن بالسلاح والنار كما يدعون سيكون لديك الوقت والامكانية للبحث عن الأموات ثم تكفينهم داخل خيم الاعتصام (التي تتعرض بالفعل للإحراق حسب روايتهم) ثم اخراجها من خيم الاعتصام ووضعها في الشارع !! هل حقاً تحت ضرب النار سيكون لديك الوقت لفعل ذلك ؟ ولماذا يلقون الجثث بالشارع ولا يأخذوها معهم إن كانت لأهليهم وذويهم فهل من المنطقي رميها هكذا بالشارع وتركها !
ظهر فيديو آخر قام بتصويره الدكتور عصام النظامي وتلقى تهديدات بسبب ذلك الفيديو، والفيديو بعد فض اعتصام رابعة وحرق مسجد رابعة العدوية وأثناء تجول الدكتور في المنطقة مع قوات الأمن عثر على جثث ملقاة في الشارع بأكفانها (أو ملايات بيضاء) وهذا أثناء تفقد المنطقة بعد فض الاعتصام مباشرة .. يعني الأمن لم يتدخل لوضع هذه الجثث لأن هناك شهود عيان من سكان المنطقة رافقوا الأمن أثناء دخولهم منطقة فض الاعتصام .. فكيف قتلهم الأمن وجمعهم وكفنهم والقاهم بالشارع وهم لازالوا في الدقائق الأولى من تفقد المنطقة بعد الفض مباشرة.
وإن كانت الجثث من كفنها وقتلها هي قوات الأمن فالمنطقي إخفاء هذه الجريمة ليس تركها في الشارع.
بل هذه الجثث تركها المعتصمون وذهبوا وعثرت عليها قوات الأمن أثناء تفقد المنطقة والدكتور شاهد على ذلك .. كما أنه شاهد على أحداث الفض يقول أن المعتصمين هم من أحرقوا المنطقة والمسجد وليس قوات الأمن.
في الفيديو التالي ستجد الجثث الملقاة على الأرض في كفنها تم تصويرها من قبل زملاء الدكتور عصام النظامي ويظهر بنفسه في الفيديو (مرجح تلك الجثث التي تم اخراجها من خيم الاعتصام في الفيديو السابق) ستجد بالفيديو عديد من أنابيب البوتاجاز الملقاة على الأرض فهل كانت قوات الشرطة تفض الاعتصام بأنابيب البوتاجاز !! المنطقي وفق كل البراهين والأدلة والتهديدات أن الذي يمتلك أنانبيب البوتاجاز وقام بإفراغها لتحرق منطقة رابعة وتخفي آثار التعذيب وثلاجات الجثث والمشفى الميداني والجرائم المرتكبة في الاعتصام هم عناصر مجرمة ارهابية تابعة للمعتصمين وليست قوات الأمن التي تريد رصد هذه الجرائم وكشفها أمام الشعب المصري.
والآن نذكر شهادة طبيب هارب من رابعة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 3 أغسطس 2013 لا نعرف صحتها نقلناها فقط بناء على ذمة الراوي، وننقلها لأنها تتفق مع المعطيات والأدلة السابقة:
"إن ما رأيته بنفسي داخل رابعة هو جريمة كبرى، إنهم يحضرون عقاقير هلوسة وأقراص مخدرة من تركيا ودول اخرى، ثم يأمرون الطباخين بإذابتها فى الشراب والطعام، وعلى الفور يصاب الناس بتغيير جذري فى شخصياتهم وسلوكهم.
عيونهم تصبح محدقة ويصبحون أكثر عنفاً، وينساقون بسهولة للقيام بالتعذيب أو أي نوع من الارهاب.
أطباء غريبو الأطوار يستخدمون سرنجات غريبة، لم أرها من قبل فى حياتى العملية، ويحقنون بها أى شخص يحاول الاعتراض على ما يدبرونه، لأجل تهدئته، وغرفا معزولة حيث يقوم جراحون بغرس شرائح غريبة للبعض.
تواجد كبير لمراسلين اسرائيليين وأمريكان، يحملون كاميرات غريبة، ويصرون على استعمال الفلاشات بصورة غير ضرورية، خاصة فى الليل، تجعل الناس فى حالة تشبه حالة السكر، وقابلين لاى ايحاءات تعذيب وعنف لم أتوقعه مطلقا أن يصدر عن أشخاص طبيعيين، بدون أى إحساس بالندم، أو إظهار لأى مشاعر أو رد فعل طبيعى.
كنت أتظاهر أننى أتناول ما يقدمونه لي من أطعمة ومشروبات، إلا أننى لم أفعل بالطبع. إن مهنتي تدفعني لأن أؤكد أن هؤلاء المتواجدين في رابعة، لا يتصرفون بناء على إرادتهم الشخصية، وانما يتم توجيههم عبر اللاوعي.
لقد نجحت فى الهرب، لكني لن أعود الى منزلي، لئلا أتعرض للقتل على أيديهم، وبعد أن أجريت بعض البحوث، صرت متاكداً 100% أن ما لاحظته صحيح، وأكرر إنهم ليسوا إلا ضحايا لمجرمين آخرين، على رأسهم دول أخرى وفرقاً عالية التدريب".
انتهت شهادة الطبيب الذي لم يذكر اسمه !!
نخاطب الشعوب بضرورة الحذر والانتباه لأنفسهم وعدم السماح لأحد باستغلالهم لأغراض دنيئة عليكم أن تنتبهوا لأنفسكم فلا يوجد شئ أغلى من صحة الإنسان وكرامته فليس كل من قال أنه طبيب هو طبيب بالفعل وليس كل من يدعي الاهتمام بكم يخشى عليكم بالفعل، توجهوا لأماكن طبية مختصة وضعوا أنفسكم في أيدي أمينة ولا تعرضوا أنفسكم للخطر والمهانة.
وكذلك نطالب الجهات المعنية بالتحقيق في هذه القضية الخطيرة بناء على الشواهد السابقة.
نسأل الله أن يحفظ الأمة جمعاء ويستر أبنائها ويحميهم أحياءا وأمواتا.
عن - ثورات وحقائق سرية -