مرافعة الديب عن علاء وجمال: 4 أدلة للتبرئة.. وغدًا سأنسف كل الاتهامات
قدم المحامى فريد الديب 4 أدلة قال إنها تثبت براءة موكليه علاء وجمال مبارك من التهمة المنسوبة إليهما باستغلال نفوذ والدهما والحصول على عطايا عبارة عن فيلاتين فى شرم الشيخ من رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وطالب «الديب» فى نهاية مرافعته ببراءة موكليه، وقال: لن أطلب إخلاء سبيل المتهمين، رغم مرور 6 أشهر على حبسهما احتياطياً» - فى إشارة منه للمحكمة دون أن يطلب ذلك بشكل مباشر.
قال «الديب» فى مرافعته عن «علاء وجمال»: التهمة المنسوبة لهما هى جنحة الاستفادة من عطايا أخذها والدهما على افتراض صحة أن مبارك أخذها، والنيابة قالت إن التهمة هى تملك فيلاتين وليست 4 فيلات على عكس التحريات، وقالت النيابة إن الفيلاتين الأخريين يستغلهما الحرس والعاملون، ونسبت لهما النيابة وقائع تتهمهما بالحصول على هاتين الفيلاتين بعقود صورية، وأنهما حصلا عليهما بسعر 2 مليون جنيه تقريباً، وأن السعر الحقيقى يفوق الـ«14» مليون جنيه.
وأكد «الديب» أن تلك التهمة، التى تعد جنحة مردود عليها فى 4 دفوع. وشرع فى شرحها للمحكمة، مشيراً إلى أنه سيقدم مذكرات بالدفوع لهيئة المحكمة فى نهاية مرافعته، وقال «الديب»: «أدفع بانقضاء الدعوى الجنائية، نظراً لانقضاء المدة القانونية، فعقد الشراء تم فى أكتوبر 2000 والقانون يشترط إقامة الدعوى قبل مرور 3 سنوات أى قبل أكتوبر 2003».
وحاولت النيابة الالتفاف على هذا الدفع، فذكرت فى التحقيقات أن هناك استمرارًا لعملية تلقى العطايا فى شكل تشطيبات لم تنته إلا مع هروب رجل الأعمال حسين سالم بعد تنحى الرئيس السابق، وهذا مردود عليه بأن تلك الأعمال لم تكن تخص حسين سالم، وأن أعمال التشطيب كانت تقوم بها شركة المقاولون العرب، والمستندات تؤكد ذلك.
أما عن الدفع الثانى، فقال «الديب»: «لم يثبت حتى الآن أن مبارك أخذ عطايا مقابل استعمال النفوذ، حتى يتهم ابنيه بالاستفادة من تلك العطايا، فلابد من إثبات التهمة على مبارك أولاً.. كما أدفع بعدم معرفة - علاء وجمال - بما فعله والدهما على افتراض صحة استغلاله النفوذ.. فعلى افتراض جدلاً أن الأب فعل ذلك فى السر.. فكيف يعرف الابن بذلك، وكان على النيابة أن تثبت معرفة علاء وجمال بما فعله والدهما.. ولكن موكلى ذهبا مثل كل الناس واشتريا الفيلاتين ودفعا فلوسا كثيرة». وقدم «الديب» دفعاً رابعاً قائلاً: «العقود لم يشر أحد إلى أنها صورية.. فهى مسجلة فى الشهر العقارى.. وكان يتعين على النيابة أن تقول إن الثمن هو الصورى وليس العقد بمجمله.. وأنا حريص على صدور حكم بأسرع وقت ولا أعطل القضية حتى يصدر الحكم لتحديد مصير المتهمين».
وقرر «الديب» فى نهاية مرافعته أنه سيقدم اليوم دفعاً جديداً سينسف كل الاتهامات الموجهة للمتهمين فى القضية، أرجأه حتى نهاية مرافعته، وطالبته المحكمة بتقديم عناوين دفوعه فى نهاية المرافعة، وطلبت الشىء نفسه من دفاع باقى المتهمين
قال «الديب» فى مرافعته عن «علاء وجمال»: التهمة المنسوبة لهما هى جنحة الاستفادة من عطايا أخذها والدهما على افتراض صحة أن مبارك أخذها، والنيابة قالت إن التهمة هى تملك فيلاتين وليست 4 فيلات على عكس التحريات، وقالت النيابة إن الفيلاتين الأخريين يستغلهما الحرس والعاملون، ونسبت لهما النيابة وقائع تتهمهما بالحصول على هاتين الفيلاتين بعقود صورية، وأنهما حصلا عليهما بسعر 2 مليون جنيه تقريباً، وأن السعر الحقيقى يفوق الـ«14» مليون جنيه.
وأكد «الديب» أن تلك التهمة، التى تعد جنحة مردود عليها فى 4 دفوع. وشرع فى شرحها للمحكمة، مشيراً إلى أنه سيقدم مذكرات بالدفوع لهيئة المحكمة فى نهاية مرافعته، وقال «الديب»: «أدفع بانقضاء الدعوى الجنائية، نظراً لانقضاء المدة القانونية، فعقد الشراء تم فى أكتوبر 2000 والقانون يشترط إقامة الدعوى قبل مرور 3 سنوات أى قبل أكتوبر 2003».
وحاولت النيابة الالتفاف على هذا الدفع، فذكرت فى التحقيقات أن هناك استمرارًا لعملية تلقى العطايا فى شكل تشطيبات لم تنته إلا مع هروب رجل الأعمال حسين سالم بعد تنحى الرئيس السابق، وهذا مردود عليه بأن تلك الأعمال لم تكن تخص حسين سالم، وأن أعمال التشطيب كانت تقوم بها شركة المقاولون العرب، والمستندات تؤكد ذلك.
أما عن الدفع الثانى، فقال «الديب»: «لم يثبت حتى الآن أن مبارك أخذ عطايا مقابل استعمال النفوذ، حتى يتهم ابنيه بالاستفادة من تلك العطايا، فلابد من إثبات التهمة على مبارك أولاً.. كما أدفع بعدم معرفة - علاء وجمال - بما فعله والدهما على افتراض صحة استغلاله النفوذ.. فعلى افتراض جدلاً أن الأب فعل ذلك فى السر.. فكيف يعرف الابن بذلك، وكان على النيابة أن تثبت معرفة علاء وجمال بما فعله والدهما.. ولكن موكلى ذهبا مثل كل الناس واشتريا الفيلاتين ودفعا فلوسا كثيرة». وقدم «الديب» دفعاً رابعاً قائلاً: «العقود لم يشر أحد إلى أنها صورية.. فهى مسجلة فى الشهر العقارى.. وكان يتعين على النيابة أن تقول إن الثمن هو الصورى وليس العقد بمجمله.. وأنا حريص على صدور حكم بأسرع وقت ولا أعطل القضية حتى يصدر الحكم لتحديد مصير المتهمين».
وقرر «الديب» فى نهاية مرافعته أنه سيقدم اليوم دفعاً جديداً سينسف كل الاتهامات الموجهة للمتهمين فى القضية، أرجأه حتى نهاية مرافعته، وطالبته المحكمة بتقديم عناوين دفوعه فى نهاية المرافعة، وطلبت الشىء نفسه من دفاع باقى المتهمين
المصرى اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: