وتابع: وتؤدي إلى حدوث اضطرابات في "الماجنيتو سفير" -الغلاف المغناطيسي حول الأرض- وعلى طبقة "الأيونوسفير" . وأضاف: وهذه العواصف المغناطيسية تأثيرها كبير على شبكات الكهرباء في خطوط العرض العالية كدول اسكندنافية وكندا وشمال الولايات المتحدة الأمريكية، ويصل الأمر إلى حرق المحولات كما حدث في نيويورك وأوسلو واستكهولم في عواصف مغناطيسية سابقة.
وعن مدى تأثير الظاهرة على مرضى القلب والأوعية الدموية، أكد "شلتوت" أنه حتى الآن لم يثبت صحة هذه النتائج و لم يثبت أن هناك تأثيرا للنشاط الشمسي على "بايولوجيا الإنسان" ، و لا صحة لم يا تردد أنها تتسبب في ظهور أنواع جديدة من الأمراض وخاصة أنواع الإنفلونزا. وقال إن كثيرا من الأفكار ارتبطت بهذه الظاهرة الكونية أبرزها فكرة نهاية العالم، لافتا إلى أن هذه الفكرة وما شابهها من أفكار "كلام فارغ" وتخاريف لا أصل لها ولا حقيقة علمية تستند إليها.
 وكان خبراء "روس" قد حذروا من احتمال تعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية خلال يومي الجمعة والسبت، نتيجة التوهجات التي حدثت في الشمس في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد تؤثر على صحة مرضى القلب والأوعية الدموية. وذكر معهد الجيوفيزياء في روسيا حسب ما جاء على موقع شبكة الأخبار الأمريكية "cnn" أن قرص الشمس شهد ثلاثة توهجات خلال اليومين الماضيين، أولها كان ضعيفاً مساء الثلاثاء، تبعه بوقت قليل توهج ثان كان أقوى من سابقه، فيما حدث التوهج الثالث مساء الأربعاء، مشيراً إلى أن التوهجات جميعها كانت من "درجة M4." وإشعاعات ناجمة عن عاصفة شمسية تصل الأرض. وذكر المعهد الروسي، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي"، أن هذه التوهجات نتج عنها انطلاق "كتل إكليلية" ضعيفة، وسرعتها لم تكن عالية، ومن المتوقع أن تصل إلى سطح الأرض يومي 25 و26 من الشهر الجاري، مما قد يتسبب بحدوث عاصفة مغناطيسية. ونقلت الوكالة الروسية عن خبير بالمعهد تأكيده أنه "لن تحدث كارثة نتيجة ذلك"، مشيراً إلى أن مؤشر النشاط المغناطيسي لن يتجاوز الـ 5، مقادير بحسابات الطاقة المغناطيسية وهو أقل القيم التي تعني عاصفة مغناطيسية

شهد عدد من مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، التى نظموها الجمعة فى القاهرة والجيزة، اشتباكات بين الأهالى والمتظاهرين، بسبب اعتراض الأهالى على هتافات مسيئة للجيش والشرطة وتعطيل الحركة المرورية، ما أسفر عن إصابة 6، فيما أغلقت القوات الأمنية ميادين النهضة ومصطفى محمود بالجيزة والتحرير ورابعة العدوية بالقاهرة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر من جماعة الإخوان أن الجماعة تكثف استعداداتها لوقف محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى 4 نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن ذلك اليوم لن يقل خطورة عن 14 أغسطس الماضى، يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأن الجماعة تسعى لوقف المحاكمة بأى طريقة، وأنها ستكون فى حالة حرب ضد الجيش والشرطة فى ذلك اليوم.

شارك المئات من أنصار الرئيس المعزول، الجمعة ، فى تظاهرات بالجيزة، وخرجوا فى مسيرات من أمام مسجدى الاستقامة وخاتم المرسلين وعدد من مساجد منطقتى فيصل والطالبية، مطالبين بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعودة ما سموه «شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى»، وإعادة مجلس الشورى، والعمل بالدستور المعطل.

وتحركت مسيرة من أمام مسجد الاستقامة عقب صلاة الجمعة، شارك فيها ألتراس نهضاوى وحركتا طلاب وحازمون، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من السيدات تقدمن المظاهرة، رافعات إشارات رابعة العدوية الصفراء وصورا للرئيس المعزول وأخرى لضحايا فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر.

وانضمت مسيرة «خاتم المرسلين» إلى المسيرة المقبلة من «الاستقامة» وتوجهتا إلى أول شارع فيصل.

وشكل أصحاب المحال التجارية بشارع فيصل سلاسل بشرية أمام محالهم لمنع أى اعتداء عليها، ووقعت مشادة بينهم وبين المتظاهرين أكثر من مرة، ولكنها لم تتطور إلى اشتباكات بالأيدى.

وفى المعادى، وقعت اشتباكات بين المتظاهرين والأهالى أمام مسجد الهدى، أسفرت عن وقوع إصابتين من الإخوان بسبب اعتراض الأهالى على تعطيل المسيرة للحركة المرورية، وترديد هتافات مسيئة للجيش والشرطة.

وفى مدينة نصر، انطلق أنصار المعزول من مسجد السلام بمسيرة إلى شارع مصطفى النحاس، رددوا خلالها هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة.

فى السياق ذاته، قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن الجماعة تكثف من استعداداتها لوقف محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى المقرر لها 4 نوفمبر فى قضية التخابر لصالح حركة حماس، وأضافت المصادر، التى رفضت نشر أسمائها، أن يوم المحاكمة لن يقل خطورة عن يوم 14 أغسطس موعد فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، لافتة إلى أن «الإخوان» تعتزم وقف المحاكمة دون النظر إلى سقوط ضحايا أو وقوع أحداث عنف.

وقال طارق البشبيشى، عضو جماعة الإخوان «المجمد»، إن التنظيم الدولى للإخوان يدير الجماعة فى مصر الآن، ويريد لأعضاء التنظيم فى مصر الصدام مع الدولة، مؤكدا أن الجماعة تخطط لأن يكون 4 نوفمبر يوما دمويا وحربا على الجيش والشرطة لمنع محاكمة مرسى. وأضاف «البشبيشى» أن خطة «الإخوان» فى هذا اليوم ستكون تعطيل مترو الأنفاق والسكك الحديدية وإرباك الشوارع، لمنع وصول «مرسى» لقاعة المحكمة، بهدف تأجيلها.

وقال على خفاجى، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن يوم الإثنين 4 نوفمبر المقبل سيكون يوما عالميا ضد «الانقلاب العسكرى» فى مصر، مشيرا إلى أن التحالف اختار فى اجتماعه الأخير يوم 4 نوفمبر، وهو يوافق أولى جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسى؛ ليكون يوما للتضامن مع المعتقلين السياسيين فى سجون النظام.

زار وفد من علماء الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، مصابي حادث كنيسة العذراء بالوراق، للاطمئنان على حالتهم الصحية والدعاء لهم بالشفاء العاجل.

وأكد «شومان»، رفض مؤسسة الأزهر لهذا الاعتداء الذي وصفه بـ«الغاشم» على الآمنين وعلى بيوت العبادة، مشيرًا إلى حرص الأزهر على دعم أواصر الترابط والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد وكيل الأزهر على أن الهدف من الزيارة هو دعم الوحدة الوطنية لأن جميع المصابين مصريون، مضيفا إلى أنه اطمأن على حالة المصابين من الأطباء المعالجين الذين أكدوا استقرار جميع الحالات وتماثل معظمها للشفاء وأنهم بحالة جيدة.

وشدد وكيل الأزهر على أن كل من يتعرض لأى من أبناء مصر بالأذى فهو يضر بمصر ومصلحتها، وأن تلك المحاولة اليائسة لن تنجح، في إيقاع الفتنة بين المصريين، مشددًا على أن الوحدة الوطنية خط أحمر

وأضاف وكيل الأزهر أن الزيارة بمثابة رسالة للمجتمع المصري من أجل العمل على وحدة الصف ونبذ العنف بكافة أشكاله ومواجهة أي محاولة للنيل من وحدته.

وأوضح الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار أن بيت العائلة سيعمل على تفعيل دوره من أجل نشر ثقافة الحوار الجاد والتعاون بين أبناء الوطن من أجل البناء والتنمية.

وعن أحوال المصابين أكد عزب أنهم بروح معنوية عالية على عكس المتوقع على الرغم من إصابتهم المؤلمة، وحالتهم مستقرة ويلقون رعاية فائقة سواء من المستشفى العسكري بالمعادي أو مستشفى معهد ناصر.

وأكد عزب تضامن مؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع المصابين في تلك الأزمة التي يمرون بها، كما يبلغ تعازيه لعائلات الضحايا وأسرهم.

وقال الدكتور حامد أبو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الحادث الأليم لن يؤثر على العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، مشددا على أن الأزهر سيواصل دوره التنويري في المجتمع لمواجهة مثل تلك العمليات الإرهابية.

الشروق

في الرابع عشر من تشرين الأول، توقفت كل العمليات العسكرية في منطقة صيدنايا السورية لثلاثة ايام، والسبب رفع تمثال عملاق للسيد المسيح في دير شاروبيم على علو الفي متر عن سطح البحر، وهو تمثال يمكن رؤيته من الأراضي اللبنانية والاردنية والفلسطنية.


LBCI