|
دميتري بروكوبييف |
أبدع طالب دراسات عليا بإحدى الجامعات التكنولوجية الروسية بطارية نووية تستطيع أن تزود الأجهزة الإلكترونية بالطاقة خلال 12 عاما بدون إعادة الشحن
اخترع طالب الدراسات العليا بالجامعة التكنولوجية في مدينة تومسك الروسية، دميتري بروكوبييف، بطارية نووية يصل "عمرها" إلى نحو 12 سنة.
وأوضح المخترع أن الكاشف الزرنخيد جاليومي هو الذي يتيح للبطارية التي تحتوي على مادة التريتيوم أن تزود المعدات الطبية والآليات العسكرية والتقنيات الفضائية بالطاقة خلال مدة تقارب 12 سنة.
وتعتمد البطاريات النووية المماثلة الأخرى على الكاشف السليكوني ولكن السليكون لا يستطيع مقاومة الإشعاع خلال مدة طويلة ولذلك يفقد الكاشف السليكوني قدراته متأثرا بالإشعاع بعد ثلاث سنوات من بدء العمل في حين تستطيع البطارية التي اخترعها دميتري بروكوبييف أن تعمل لمدة 12 سنة بدون إعادة الشحن.
وكان النموذج الأولي من الكاشف السليكوني الذي هو حجر الأساس لهذه البطارية قد اجتاز امتحانا بنجاح في معهد الفيزياء النووي في مدينة نوفوسيبيرسك ومعهد الفيزياء التابع لجامعة تومسك.
وأشار المخترع إلى أن بطاريته تمثل مصدرا أمينا للطاقة للعديد من الأجهزة الإلكترونية التي لا تحتمل تبديل مصدر الطاقة في الأعوام العشرة مثل ضابط إيقاع القلب.
جدير الذكر أن البطارية أهم ما في الأجهزة الإلكترونية وهي علبة تحتوي على المواد الكيماوية اللازمة للتفاعل الكيماوي وتوليد سيل ثابت من الإلكترونيات. ولكل بطارية قطبان أحدهما سالب (-) والآخر موجب (+)، ويكون اتجاه سيل الإلكترونات دائما من القطب السالب إلى القطب الموجب.
Friday, January 31, 2014
|
أرسلت في :
Featured
,
أخبار خفيفة
|
إقرأ التفاصيل »
القدس/المنــار/ في تقرير خاص حصلت عليه (المنــار) وضعته دوائر أمنية متابعة لما يجري من تطورات في الساحة المصرية أن الاختراقات الأخيرة التي حدثت في أكثر من موقع، وعمليات الاغتيال التي طالت مسؤولين كبار في وزارة الداحلية، وانتقال العناصر الارهابية في سيناء، الى استخدام أسلحة متطورة في استهداف المواقع الأمنية المصرية، وصولا الى استهداف الطائرات العمودية فوق منطقة سيناء، هذه الاحداث والتطورات كما ورد في التقرير تشير الى أن هناك قرارا قد اتخذته جماعة الاخوان والجهات الداعمة لها يقضي بتصعيد الهجمات النوعية ضد أهداف مختلفة في الساحة المصرية بهدف الابقاء على حالة عدم الاستقرار والمس بالروح المعنوية للشعب المصري الداعم لمؤسسته العسكرية.
وجاء في التقرير الخاص أن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من تحقيق تقدم كبير في كشف العديد من جوانب هذا التصعيد المرتقب الذي تسعى العصابات الارهابية الى تنفيذه خلال الأسابيع المقبلة، ويضيف التقرير أن أجهزة استخبارية أجنبية متورطة بصورة كبيرة بما يجري على الارضي المصرية، وأن تلك الأجهزة تنسق فيما بينها لانجاح ما تسعى اليه من أهداف، في مقدمتها ارباك القيادة المصرية الجديدة، وصولا الى التراجع عن قراراتها بشأن استبعاد جماعة الاخوان من الحياة السياسية في مصر، وعلى رأس تلك الأجهزة التي باتت أعمالها ونشاطاتها على الساحة المصرية تتم بشكل مكشوف، هي الاستخبارات القطرية والتركية حيث تقدم هذه الاجهزة وبمساندة من الاستخبارات الأمريكية الدعم بكافة أشكاله وشتى الوسائل للعصابات الارهابية تسهيلا لخلاياها الضاربة التابعة لجماعة الاخوان التي تمارس ارهابها تحت أسماء مختلفة ومتعددة، هذه العصابات مارست نشاطاتها الفعلية منذ سقوط نظام الاخوان في مصر. هذه العصابات التي شكلت بقرار استباقي اخواني خلال فترة حكم مرسي، أصبحت اليوم منتشرة في عدد من المحافظات المصرية، ويقول التقرير أن تتبع وملاحقة الخلايا الارهابية والقضاء عليها ستحتاج الى مزيد من الجهود وبعض الوقت والى كثير من الصبر، وأشار التقرير الى أن العمليات التي وقعت مؤخرا في القاهرة ومحافظات مصرية أخرى في الفترة الأخيرة نفذتها مجموعات ارهابية تابعة لجماعة الاخوان، وأن بيانات تحمل مسؤولية ذلك والموقعة من المجموعة الارهابية المسماة بـ أنصار بيت المقدس، هي جزء من المخطط الموضوع الذي يقضي باختفاء الاخوان وتسترهم من وراء ستار مجموعات ارهابية هي في النهاية ذراع خفي وضارب للجماعة تم تعزيزها وتمويلها وتوطيد العلاقة معها من جانب الاخوان منذ اللحظة الاولى لتسلم المعزول محمد مرسي السلطة في مصر.
ويتوقع التقرير أن تتسع دائرة الاستهداف من جانب المجموعات الارهابية المناصرة لجماعة الاخوان عناصر وشخصيات مصرية تعمل في مجالات مختلفة، وخاصة في المجال الاعلامي، وأن الأجهزة الأمنية المختصة المصرية تمكنت خلال الاسبوعين الاخيرين من ضبط عشرات الخلايا الارهابية في ضواحي المحافظات المصرية المختلفة، كما وضعت يدها على كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة التي تصنع في معظمها بشكل يدوي على أيدي أشخاص لديهم الخبرة في هذا المجال، ومعظمهم من جنسيات غير مصرية، كما أن عمليات الملاحقة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية، وعمليات المداهمة لمخابىء تلك العناصر الارهابية ساهمت في وضع اليد على كمية كبيرة من المعلومات يتم حاليا التعامل معها وتحليلها داخل الأجهزة المختصة والمعنية بمكافحة الارهاب.
كما يتوقع التقرير أن تتسع عمليات الملاحقة التي يقوم بها الأمن المصري كنتيجة طبيعية لهذا الكم الكبير من المعلومات التي ستحوّل الى بوصلة تساهم في توجيه الأجهزة الأمنية الى مراكز العصابات الارهابية.
ويفيد التقرير الخاص الذي حصلت عليه (المنــار) أن المعلومات المضبوطة تضمنت ما يشير الى وجود مخططات لاستهداف مجموعة من الشخصيات الاعلامية والأمنية ورجال اقتصاد معروفون، وذلك في محاولة للابقاء على حالة عدم الاستقرار ونشر حالة من الهلع في الشارع المصري عبر استهداف أسماء معروفة، ولها وزنها في المجتمع المصري.
وقد أعلمت الأجهزة الأمنية المصرية بعض الشخصيات بضرورة أخذ الحيطة والحذر، ويتوقع التقرير أن تقوم الخلايا الارهابية للاخوان خلال الاسابيع المقبلة بتطوير طرق ووسائل استهداف الشخصيات المهمة في المجالات والميادين المختلفة داخل مصر بعمليات فردية تتم باستخدام مسدسات كاتمة للصوت تنفذها فرق وخلايا ارهابية خاصة تم تهيئتها لهذه المهمة، وباتت تعرف داخل الاوساط الاخوانية في مصر والتنظيم العالمي بـ "فرق الاغتيال".
ويختتم التقرير أن حالة التصعيد المتواصل من جانب جماعة الاخوان تؤكد بأن قيادات الجماعة وبشكل خاص على الساحة المصرية وبعد التشاور مع التنظيم العالمي وصلت الى نتيجة بأنها تجاوزت خط اللاعودة في مصر ، وهذا يعني أنها فقدت كل ما تمكنت من بنائه خلال السنوات الماضية، وأن ممارسات الجماعة ستصبح أكثر دموية، ووصفها التقرير بأنها انتحارية، فقد فقدت الجماعة اتزانها، وأن حزم المؤسسة الأمنية المصرية سيدفع بالاخوان الى الهاوية سريعا.
صحيفة المنار
Thursday, January 30, 2014
|
أرسلت في :
Featured
,
صحف عالمية
|
إقرأ التفاصيل »