هجوم السلفين على العوا بسبب تضامنة مع احداث ماسبيرو وقالوا «أنت الذى قلت بأن النصارى ينقلون الأسلحة إلى الكنائس، وكنت تقف أمامهم»،
تباينت المواقف من أحداث ماسبيرو، إلا أن موقف التيار السلفى لم يتغير من النصارى أو المسيحيين، فخرج منهم عديد من المحافظات لمناهضة تحركات المسيحيين، فخرجوا فى الإسكندرية وقنا وأسيوط والقاهرة، للتصدى لمظاهرات المسيحيين الغاضبين على ما شهدته «ماسبيرو»، وعلى الرغم من دعوات كل من الشيخ ياسر برهامى أحد قادة الدعوة السلفية بالإسكندرية، والشيخ محمد عبد المقصود القيادى السلفى، وكذلك الشيخ محمد حسان، من دعوة شبابهم إلى عدم النزول، والتزام بيوتهم، وقالوا إن هذه فتنة كبيرة، هذه فئة من الشعب، والسلطة المخولة للتعامل معها هى المجلس العسكرى، ولم تتوقف المواجهات بين المسيحيين والسلفيين فى الشوارع، ولكن كذلك على الإنترنت وعلى مواقع الـ«فيسبوك» والـ«تويتر»، حيث صب عدد كبير من السلفيين غضبهم على الأقباط، واتهموهم بضرب الجيش والبلطجة، والسعى للحصول على مكاسب أكبر وعلى حساب الإسلاميين.
وهناك من انتقد الدكتور محمد سليم العوا عندما أكد أن المسيحيين لم يضربوا الجيش، وقالوا «أنت الذى قلت بأن النصارى ينقلون الأسلحة إلى الكنائس، وكنت تقف أمامهم»، بينما هناك من أيد الجيش وقال «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم». ومن جانبه، فسر الشيخ سعيد عبد العظيم لـ«التحرير» موقف التيار السلفى من النصارى، وقال إن الشباب السلفى والإسلامى بشكل عام يشعر بأن النصارى مدللون، وزاد من هذا الشعور ما ردده بعض القساوسة فى إدفو من تهديدات لمحافظ أسوان بالقتل والتمثيل به، وكذلك وصل الأمر إلى تهديد المشير، وقاموا بالاعتداء على رجال الجيش الذين يحمون البلاد ويلتزمون بضبط النفس، ونحن رفضنا أن يقتل اليهود 5 من جنودنا، فكيف يقتلهم النصارى.
االتحـــــــــــــرير
رابط html مباشر:
التعليقات: