|

تليفزيون الأكاذيب تاريخ من الضلال

منذ انشاء التليفزيون على يد عبد الناصر عام 1960 وهو بوق دائم للنظام أي ما كان هذا النظام وكانت توجهاته دون أى موضوعية أو صدق وهكذا ارتبط ما يبثه التليفزيون بما تريده الحكومة دون أي حياد. فى فترة الستنيات سار تليفزيون الكذب فى بث كل الادعاءات الباطلة والتى منها انتصار المصريين فى حرب اليمن وكذلك الانتصار الرهيب فى حرب 1967 .


بل قام التليفزيون بمحاولة تجنيد وشراء الملحن الشيخ إمام و الشاعر أحمد فواد نجم وكانا قد كونا أول فرقة  موسيقية مستقلة تغنى ضد المؤسسة العسكرية وفى عصر السادات تحول التليفزيون ليكون منبر للجماعات المتطرفة ودعاة الفتنة، فضلا عن ملاحقة الرئيس المؤمن فى كل مكان لدرجة أنه غير الجامع الذى كان يصلى فيه يوم الجمعة؛ لأن التليفزيون كان يحرص على نقل صلاة الرئيس كل جمعة ومع ذلك فقد نقلوا الكاميرات فورا إلى الجامع الجديد واستمر التليفزيون بوق النظام فى عصر مبارك حيث التصريحات الوردية والأغانى على مسامع الشعب الامر الذى جعل المشاهدين يهربون إلى القنوات الخاصة بحثا عن أى وجه من وجوه الحقيقة التى تغيب تماما عن التليفزيون المصرى الذى كان ينقل مشهد كورنيش النيل الرومانسى بدلا من ميدان التحرير
وبعد سقوط النظام أصبح التليفزيون – الذى لا يستطيع أن يعيش بدون نظام – ينافق المجلس العسكرى ولأنه لا يعرف المصداقية أو الامانة بدأ يبث منذ وقوع أحداث ماسبيرو كل ما يزيد الكراهية ضد الأقباط من تقارير مضللة ومداخلات مصنوعة تمجد العسكر و تهيج الجميع ضد الأقباط.

روبير الفارس

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات