أسرار 96 ساعة ساخنة فى الأزهر لرفض قانون دور العبادة الموحد
96 ساعة من المفاوضات المكثفة داخل أروقة الأزهر منذ يوم الأحد الماضى بداية من اجتماع بيت العائلة المصري.. المشروع المشترك بين الأزهر والكنيسة نهاية باجتماع مجمع البحوث الإسلامية ظهر الثلاثاء الماضي، الذى انتهى إلى رفض مشروع قانون دور العبادة الموحد نهائيا بحجة أن بناء المساجد فى مصر لا يحتاج إلى قانون لأنه بالفعل يوجد قانون مفعل وهو قانون اشتراطات بناء المساجد لسنة 2001 وعلى الكنيسة أن تختار القانون الذى يناسبها.
وقد سادت حالة من الارتباك بين قيادات الأزهر خاصة الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار والدكتور محمودعبدالدايم مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم والسفير محمود عبدالجواد مستشار شيخ الأزهر للبروتوكولات، خاصة بعد تأخر حضور البابا شنودة بابا الإسكندربة أو من ينوب عنه للاجتماع فى الوقت الذى حضر، فيه ممثلون عن الكنيسة الانجيلية والكاثوليكية، مما دفع الطيب لتأجيل الاجتماع ساعتين لحين حضور القيادات الكنسية، وخاب أمله ولم يحضر أحد عن الكنيسة الارثوذكسية.
وأثناء المناقشات لمشروع قانون دور العبادة الموحد، وبناء المساجد والكنائس لم ينطق الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى بكلمة واحدة خلال الاجتماع، على عكس الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الذى بدا خلال الاجتماع كأنه هو وزير الأوقاف الحقيقى حينما رفض مشروع قانون دور العبادة الموحد وأخرج من طيات حقيبته مشروع بناء المساجد الذى تم تفعيله منذ 2001، وقال بالحرف الواحد بناء المساجد فى مصر لم يواجه مشكلة وناقشوا هذا المشروع، ولكن المشكلة الحقيقية فى بناء الكنائس هى التى تحتاج إلى قانون، وهو ما وافق عليه الطيب على الفور.
وبعد انتهاء اجتماع بيت العائلة المصرى يوم الأحد عقد الطيب صباح الاثنين قبل اجتماع مجمع البحوث الإسلامية الهيئة الفقهية الأعلى فى الأزهر «بـ24 ساعة، اجتماعات موسعة مع الشيخ على عبدالباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف الأسبق وعضو المجمع والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية من أجل صياغة مشروع الديباجة لمشروع القانون من أجل عرضه على اعضاء المجمع، والتركيز على عرض بنود مشروع بناء المساجد لعام 2001، ورفض مشروع دور العبادة لأنه ليس فى صالح الأغلبية العظمى من الشعب المصرى وهم المسلمون، خاصة أن المساجد تختلف فى هيئتها وتكوينها وبنائها عن الكنائس
وقد سادت حالة من الارتباك بين قيادات الأزهر خاصة الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار والدكتور محمودعبدالدايم مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم والسفير محمود عبدالجواد مستشار شيخ الأزهر للبروتوكولات، خاصة بعد تأخر حضور البابا شنودة بابا الإسكندربة أو من ينوب عنه للاجتماع فى الوقت الذى حضر، فيه ممثلون عن الكنيسة الانجيلية والكاثوليكية، مما دفع الطيب لتأجيل الاجتماع ساعتين لحين حضور القيادات الكنسية، وخاب أمله ولم يحضر أحد عن الكنيسة الارثوذكسية.
وأثناء المناقشات لمشروع قانون دور العبادة الموحد، وبناء المساجد والكنائس لم ينطق الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى بكلمة واحدة خلال الاجتماع، على عكس الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الذى بدا خلال الاجتماع كأنه هو وزير الأوقاف الحقيقى حينما رفض مشروع قانون دور العبادة الموحد وأخرج من طيات حقيبته مشروع بناء المساجد الذى تم تفعيله منذ 2001، وقال بالحرف الواحد بناء المساجد فى مصر لم يواجه مشكلة وناقشوا هذا المشروع، ولكن المشكلة الحقيقية فى بناء الكنائس هى التى تحتاج إلى قانون، وهو ما وافق عليه الطيب على الفور.
وبعد انتهاء اجتماع بيت العائلة المصرى يوم الأحد عقد الطيب صباح الاثنين قبل اجتماع مجمع البحوث الإسلامية الهيئة الفقهية الأعلى فى الأزهر «بـ24 ساعة، اجتماعات موسعة مع الشيخ على عبدالباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف الأسبق وعضو المجمع والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية من أجل صياغة مشروع الديباجة لمشروع القانون من أجل عرضه على اعضاء المجمع، والتركيز على عرض بنود مشروع بناء المساجد لعام 2001، ورفض مشروع دور العبادة لأنه ليس فى صالح الأغلبية العظمى من الشعب المصرى وهم المسلمون، خاصة أن المساجد تختلف فى هيئتها وتكوينها وبنائها عن الكنائس
أرسلت بواسطة
أناسيمون عادل
فـي
Thursday, October 20, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
Subscribe by Email
ليصلك علي بريدك الإلكتروني كل مقالاتنا فور صدورها ... وكذلك نتشرف دائما بتواصلك معنا ومتابعتنا عبر
twitter
وعبر
اتصل بنا
وأتشرف بتواصلكم معي علي صفحتي بــ
facebook
..
رابط html مباشر:
التعليقات: