نداء لإنقاذ شارع المعز أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية
قام الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار بزيارة إلى شارع المعز لدين الله بالقاهرة التاريخية لتفقد التعديات التى وقعت فى الشارع من السيارات الملاكى والنقل بالإضافة إلى الدراجات النارية بالإضافة إلى التعديات من المواطنين وأصحاب المحلات على الأثار فى شارع المعز.
وناشد الأمين العام جميع الأثاريين و والمواطنين بإعادة شارع المعز إلى رونقه وجماله كونه أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية فى العالم ومزار أثرى وسياحى يتردد عليه العديد من السياح من أجل هذا كله لابد من تعاون الجميع من أجل إعادة شارع المعز إلى حالته الجميلة التى كان عليها قبل ان يقع عليه التعديات.
وقال إن مشروع تحويل شارع المعز لدين الله الفاطمى إلى متحف مفتوح للأثار الإسلامية تكلف مبلغ 35 مليون جنيه ف وذلك بعد إزالة علامات إهمال الزمن وغدر الأيام ضمن المشروع الكبير لتطوير القاهرة التاريخية والثقافية وترميم وإنقاذ 517 أثراً إسلامياً وتاريخياً تضررت منذ زلزال 1992، إلى جانب إفتتاح متحف النسيج والذى يقبع فى الشارع نفسه ، حيث تم ترميم وتطوير 34 أثراً تطل على جانبى الشارع بإمتداد 1200 متر بين باب الفتوح وباب زويلة إضافة إلى 67 اثراً نادراً تحيط بالشارع.
من جانبه أضاف المهندس حسين أحمد المستشار الهندسى إنه تم تقسيم المشروع إلى أربع مراحل: الأولى من منطقة أثار قلاوون حتى سبيل عبدالرحمن كتخدا، والثانية من مجموعة قلاوون حتى شارع بيت القاضى، والثالثة من سبيل عبدالرحمن كتخدا حتى شارع أمير الجيوش، و الأخيرة من شارع أمير الجيوش حتى بوابة الفتوح ، لهذا أعد مخططات متكاملة للشارع بالتنسيق مع أهالى المنطقة من خلال تحديد مواعيد فتح الشارع إبتداءً من الحادية عشرة ليلاً أمام السيارات للأغراض التجارية وحتى الثامنة صباحاً مع تزويد الشارع ببوابات إلكترونية تسمح بفتحه نهاراً خلال الطوارئ والإسعافات عبر نقاط أمنية محددة، إضافة إلى تزويد الشارع بدورات مياه وأماكن خدمات للسياح والزائرين على إمتداد 1200 متر من باب الفتوح حتى باب زويلة.
ويعد شارع المعز لدين الله هو الشارع الرئيسي الذى أنشأه الفاطميون للمرور لمدينة القاهرة القديمة وقد سمى قبل ذلك بشارع بين القصرين ، وهو الشارع الذى كانت تمر من خلاله مواكب الإحتفالات كما إنه يضم جميع العمائر الإسلامية والحربية والدينية والاجتماعية والتعليمية.
وناشد الأمين العام جميع الأثاريين و والمواطنين بإعادة شارع المعز إلى رونقه وجماله كونه أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية فى العالم ومزار أثرى وسياحى يتردد عليه العديد من السياح من أجل هذا كله لابد من تعاون الجميع من أجل إعادة شارع المعز إلى حالته الجميلة التى كان عليها قبل ان يقع عليه التعديات.
وقال إن مشروع تحويل شارع المعز لدين الله الفاطمى إلى متحف مفتوح للأثار الإسلامية تكلف مبلغ 35 مليون جنيه ف وذلك بعد إزالة علامات إهمال الزمن وغدر الأيام ضمن المشروع الكبير لتطوير القاهرة التاريخية والثقافية وترميم وإنقاذ 517 أثراً إسلامياً وتاريخياً تضررت منذ زلزال 1992، إلى جانب إفتتاح متحف النسيج والذى يقبع فى الشارع نفسه ، حيث تم ترميم وتطوير 34 أثراً تطل على جانبى الشارع بإمتداد 1200 متر بين باب الفتوح وباب زويلة إضافة إلى 67 اثراً نادراً تحيط بالشارع.
من جانبه أضاف المهندس حسين أحمد المستشار الهندسى إنه تم تقسيم المشروع إلى أربع مراحل: الأولى من منطقة أثار قلاوون حتى سبيل عبدالرحمن كتخدا، والثانية من مجموعة قلاوون حتى شارع بيت القاضى، والثالثة من سبيل عبدالرحمن كتخدا حتى شارع أمير الجيوش، و الأخيرة من شارع أمير الجيوش حتى بوابة الفتوح ، لهذا أعد مخططات متكاملة للشارع بالتنسيق مع أهالى المنطقة من خلال تحديد مواعيد فتح الشارع إبتداءً من الحادية عشرة ليلاً أمام السيارات للأغراض التجارية وحتى الثامنة صباحاً مع تزويد الشارع ببوابات إلكترونية تسمح بفتحه نهاراً خلال الطوارئ والإسعافات عبر نقاط أمنية محددة، إضافة إلى تزويد الشارع بدورات مياه وأماكن خدمات للسياح والزائرين على إمتداد 1200 متر من باب الفتوح حتى باب زويلة.
ويعد شارع المعز لدين الله هو الشارع الرئيسي الذى أنشأه الفاطميون للمرور لمدينة القاهرة القديمة وقد سمى قبل ذلك بشارع بين القصرين ، وهو الشارع الذى كانت تمر من خلاله مواكب الإحتفالات كما إنه يضم جميع العمائر الإسلامية والحربية والدينية والاجتماعية والتعليمية.
رابط html مباشر:
التعليقات: