|

بعد ساعتين من عودته للقاهرة : البابا شنودة يبدأ عمله بصلاة جنائزية لمديرة الكرازة


لم تمر سوى ساعتين على وصول قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية للمقر البابوى حتى بدأ خدمته بترأس الصلاة على جثمان السيدة لونا رزق مدير مجلة الكرازة المشهود لها بكفاءتها وخدمتها والتى أنتقلت للسماء عن عمر يناهز 72 عاماً و وصل جثمانها من الولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم بعد أن وافاتها المنية أثناء تلقيها العلاج.




وحضر صلاة القداس الألهى الذى أقيم فى الكنيسة البطريركية بالعباسية لفيف من أساقفة وكهنة الكنيسة وأسرة ومحبى الفقيدة والعاملين بمجلة الكرازة .
وقاد قداسة البابا شنودة صلاة القداس متحدياً رحلة السفر ومشاق التعب وشاركه فى الصلاة نيافة الأنبا رويس و الأنبا أرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس سكرتارية قداسته والأنبا ديفيد الأسقف العام بأمريكا وسكرتير المقر بيسيدروف والذى جاء مصطحباً الجثمان والأنبا إبرام والأنبا بسنتى والأنبا ثيؤدسيوس و الأنبا صربامون والأنبا ميصائيل والأنبا أندراوس والأنبا مرقص والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ولفيف من الكهنة والرهبان ، كما حضر جرجس صالح رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط الأسبق والدكتور نبيل لوقا بباوى والمحامى مجدى شنودة.
وطلب البابا شنودة فى صلاته أن ينيح نفس الراحلة ويفتح لها باب الفردوس و ودع النفس بسلام ثم ألقى الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا كلمة القداس وتحدث فيها عن الفقيدة السيدة الفاضلة مدام لونا رزق متى صليب من مواليد محافظة قنا عام 1939 والتى تتلمذت على يد معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث وكان له الأثر الواضح فى خدمته المخلصة طوال حياتها التى تميزت بالبساطة والإخلاص فى خدمة المحتاجين والأيتام بالملاجئ وكانت مديرة لمجلة الكرازة الكنسية وأضاف الأنبا أرميا أن الموت أمر حتمياً على الجميع لأن الإنسان يسير فى قطار هناك محطة يجب أن يتوقف عندها واذا كان الموت حزناً لمن حول الشخص ولكنه يريح نفس صاحبه والموت فراق ولكن يلتقون بعد ذلك والذين يعيشوا فى حب يجمعهم الحب وتبقى أعمالهم الصالحة معهم لأن الموت لا يفرق بين غنى أو فقير أو كبير أو صغير أو رجل أو امرأة وبركة للإنسان الذى إذا ما جاءه الموت وجده مستعداً مشيراً إلى أن الإسكندر الأكبر الذى حقق العديد من الفتوحات كان لديه موظف خاص يذكره بالموت صباحاً ومساءً ولذا فالفراق يحمل الألم ولكن إذا يحب أن نتذكر إنه ينقل الإنسان من عالم الأوجاع والألم وقدم فى نهاية كلمته عزاء قداسة البابا شنودة الثالث لأسرة السيدة الفاضلة وبعدها بارك قداسة البابا الجموع ونعش السيدة ليصرف الجميع بسلام ويعود قداسته إلى قلايته بالمقر البابوى .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات