صرف تعويضات لألف معتقل للجماعة الإسلامية والجماعة تقول إن مستحقات معتقليها 3 مليارات جنيه
الدكتور صفوت عبد الغني رئيس حزب البناء |
أعلنت الجماعة الإسلامية عن صرف الحكومة تعويضات لـ 1000 من أعضائها في قضايا الاعتقالات والتعذيب التي تعرضوا لها، وذلك ضمن المجموعة الثالثة بعد استئناف الحكومة لعمليات صرف مستحقات المعتقلين بعد توقف دام عاما كاملا بعد الثورة.
وقال جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية إن نحو 120ألفا من أعضاء الجماعة الإسلامية اعتقلوا طوال عهد النظام السابق لم توجه لهم تهم وأن من أدينوا من قبل القضاء نحو 2000 من أعضاء الجماعة الإسلامية بينما لا يزيد عدد المشتركين فعليا في عمليات دامية ضد النظام السابق على 70 من أعضاء الجماعة معظمهم قتلوا في المواجهات.
وأضاف "سمك"، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن نحو 20 ألف دعوى قضائية رفعت أمام القضاء من أعضاء الجماعة لطلب تعويضات عن قضايا الاعتقالات والتعذيب التي تعرضوا لها دون إدانة أو محاكمة.
وقال سمك إن مستحقات أعضاء الجماعة الإسلامية من قضايا التعويضات تصل لنحو 3 مليارات جنيه مفرقا بين قضايا التعويضات نتيجة الاعتقال التي تعرض على قضاء مجلس الدولة، وقضايا التعذيب التي تعرض أمام القضاء الجنائي والتي إذا رفضت لا ترفع مرة أخرى.
وأشار سمك إلى أن القانون يعطي لكل معتقل لم تثبت إدانته الحق في تعويض مادي يقضي به مجلس الدولة.
وتابع: "الذين يحكم لهم القضاء بتعويضات ينتظرون دورهم في الحصول عليها لسنوات طويلة تصل إلى 10 سنوات في بعض الحالات، ووزارة الداخلية كانت تصرف عددا من التعويضات شهريا ولكنها توقفت بعد الثورة لمدة سنة كاملة وعادت للصرف منذ ثلاثة أشهر، والـ 1000 شيك التي سوف تصرف هى الدفعة الثالثة بعد الثورة".
وكشف "سمك" عن عرض القضاء لتسوية قضايا التعويضات مع أصحابها بإعطائهم 3 آلاف جنيه عن كل عام اعتقال، وإذا لم يوافق المعتقل تأخذ الدعوة شكلها القانونية وغالبا ما يصرف القاضي مبالغ زهيدة للمعتقل.
وبحسب سمك فإن القضاء ممثلا في مجلس الدولة الذي ينظر قضايا تعويضات المعتقلين الإسلاميين، يتعرض لضغوط سياسية حتى لا تحكم بمبالغ مالية كبيرة.
وكشف "سمك" عن وجود لجنتين قانونيتين بالجماعة الإسلامية وبحزب البناء والتنمية تضم 120 محاميا يرأسهم د. عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية يعملون مع أعضاء الجماعة في قضايا التعويضات للحصول على حقوقهم المادية من الدولة.
الوفد
وقال جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية إن نحو 120ألفا من أعضاء الجماعة الإسلامية اعتقلوا طوال عهد النظام السابق لم توجه لهم تهم وأن من أدينوا من قبل القضاء نحو 2000 من أعضاء الجماعة الإسلامية بينما لا يزيد عدد المشتركين فعليا في عمليات دامية ضد النظام السابق على 70 من أعضاء الجماعة معظمهم قتلوا في المواجهات.
وأضاف "سمك"، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن نحو 20 ألف دعوى قضائية رفعت أمام القضاء من أعضاء الجماعة لطلب تعويضات عن قضايا الاعتقالات والتعذيب التي تعرضوا لها دون إدانة أو محاكمة.
وقال سمك إن مستحقات أعضاء الجماعة الإسلامية من قضايا التعويضات تصل لنحو 3 مليارات جنيه مفرقا بين قضايا التعويضات نتيجة الاعتقال التي تعرض على قضاء مجلس الدولة، وقضايا التعذيب التي تعرض أمام القضاء الجنائي والتي إذا رفضت لا ترفع مرة أخرى.
وأشار سمك إلى أن القانون يعطي لكل معتقل لم تثبت إدانته الحق في تعويض مادي يقضي به مجلس الدولة.
وتابع: "الذين يحكم لهم القضاء بتعويضات ينتظرون دورهم في الحصول عليها لسنوات طويلة تصل إلى 10 سنوات في بعض الحالات، ووزارة الداخلية كانت تصرف عددا من التعويضات شهريا ولكنها توقفت بعد الثورة لمدة سنة كاملة وعادت للصرف منذ ثلاثة أشهر، والـ 1000 شيك التي سوف تصرف هى الدفعة الثالثة بعد الثورة".
وكشف "سمك" عن عرض القضاء لتسوية قضايا التعويضات مع أصحابها بإعطائهم 3 آلاف جنيه عن كل عام اعتقال، وإذا لم يوافق المعتقل تأخذ الدعوة شكلها القانونية وغالبا ما يصرف القاضي مبالغ زهيدة للمعتقل.
وبحسب سمك فإن القضاء ممثلا في مجلس الدولة الذي ينظر قضايا تعويضات المعتقلين الإسلاميين، يتعرض لضغوط سياسية حتى لا تحكم بمبالغ مالية كبيرة.
وكشف "سمك" عن وجود لجنتين قانونيتين بالجماعة الإسلامية وبحزب البناء والتنمية تضم 120 محاميا يرأسهم د. عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية يعملون مع أعضاء الجماعة في قضايا التعويضات للحصول على حقوقهم المادية من الدولة.
الوفد
رابط html مباشر:
التعليقات: