|

تأهيل منزل زينب خاتون ليكون مقراً لمشروع القاهرة التاريخية

عقد اللواء دكتور مهندس محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات اجتماعا مع مندوبي اليونسكو استعرضا فيه أعمال التأهيل اللازمة لتوظيف منزل زينب خاتون ليكون مقراً لمشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية مشاركة بين الوزارة ومنظمة اليونسكو ولمدة ثمانية عشر شهراً.

ويرى علماء الآثار أن هذا المنزل الباقى الآن قد بنى فى أواخر العصر المملوكى، وقد تم تجديد هذا المنزل فى القرن الثامن عشر الميلادى اى فى العصر العثمانى ليظهر عليه الطابع التركى ولتؤول ملكيته بعد ذلك إلى زينب خاتون والتى أطلق اسمها عليه، والتى كانت فى الغالب آخر من تملك هذا المنزل .

ويقع منزل زينب خاتون خلف جامع الازهر وقد أنشأ فى عهد السلطان الأشرف قايتباى قبل عام (1468–1713م) ويعتبر هذا المنزل مثالاً فريداً فى عمائر القاهرة السكنية الباقية، حيث تجمع عناصره المعمارية بين مميزات عصريين تاريخيين مميزين هما العصرين المملوكى والعثمانى.
ويعد منزل زينب خاتون نموذجا لفن العمارة الإسلامية بتفردها وتنوعها‏,‏ فالمشربية تعد من أجمل المشربيات التي تم صنعها بطريقة الخرط الميموني والزجاج‏,‏ موزعة بطريقة هندسية مع الكتابات الكوفية المتوالدة نتيجة تعاشيق الخرط‏,‏ ويلاحظ فيها ظهور عبارة الشهادة الاسلامية‏,‏ وتبدو بوضوح من الداخل نتيجة لمرور الأشعة الضوئية الساقطة من خارج المنزل علي المشربية‏.‏
أما الحمام فله سقف زجاجي من الوحدات الزخرفية السميكة التي تقاوم الشمس والمعروفة بالحمام التركي وتتسم بألوانها الرائعة وزخرفتها البديعة‏,‏ فضلا عن إدخالها إضاءة خفيفة ملونة‏.‏

يذكر أن زينب خاتون كانت تعرف بزينب خاتون بنت عبد الله البيضاء معتوقة محمد بك المغربى، والتى ترجع ملكيتها لهذا المنزل الى قبل عام 1195 هـ ، 1780 م، و بعد وفاتها آل البيت إلى الأوقاف المصرية.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات