نفى خبر سرقة قطع أثرية من المتحف الإسلامى
أكدت وزارة الدولة لشئون الآثار أنه لا توجد أية قطع أثرية تابعة لقطاعات الوزارة بقصور رئاسة الجمهورية وأنه لا صحة لسرقة 4200 قطعة أثرية من متحف الفن الإسلامى بالقاهرة.
وقال عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف إنه لم يحدث أن خرجت أية قطعة أثرية من المتحف الإسلامى بالأمر المباشر من أى فرد وإنه لم يتم إرسال 4200 قطعة أثرية إلى قصور رئاسة الجمهورية وإن كافة العهد الأثرية بمتحف الفن الإسلامى سليمة سواء المعروضة منها أو الموجودة بمخازن المتحف الإسلامى .وأضاف أنه تم اليوم مراجعة العهد الأثرية الموجودة لدى أمناء متحف الفن الإسلامى الموجود بها هذه الآثار والمحفوظة بالمتحف.
وأكد د. محمد عباس مدير عام متحف الفن الإسلامى أنه فى حالة خروج أى قطعة من المتحف للعرض فى معارض خارجية أو متاحف دائمة فى مصر فإنه يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية والمخزنية تجاهها وبعد موافقة اللجان الدائمة ومجالس الإدارات التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار نافياً ما نشر بجريدة الشروق اليوم عن وجود قطع أثرية من المتحف الإسلامى بباب الخلق لدى القصور الرئاسية وأنه لم تخرج أية قطع خلال أعمال تطوير بمخازن المتحف والتى تبلغ 95 ألف قطعة، وأن المعروض منها بعد مشروع تطوير المتحف تبلغ ألفين وأربعمائة قطعة أثرية طبقاً لسناريو العرض.
مشيرا إلى أن مشروع ترميم وتطوير متحف الفن الإسلامى بدأ منذ عام 2003 ويتضمن تامين الناحية الانشائية نظراً لمرور اكثر من مائة عام على المبنى، هذا بالاضافه الى المبنى الذى تم بناءه بالدور العلوى من المتحف ليستخدم كدار كتب ، تزويد المتحف بجميع الانظمة الحديثة التى تؤمنه من الحريق أو السرقة، إعادة تصميم الحديقة المتحفية وإعادة توزيع القطع الاثرية القيمة بها بصورة تظهر جمالها، هذا الى جانب انشاء مبنى إدارى بجوار الحديقة .
وتضاعف عدد التحف الفنية الموجودة في المتحف عدة مرات منذ إنشائه حتى اليوم، حيث ارتفع عدد التحف من 7082 تحفة عند افتتاح المتحف العام 1903م إلى 96 ألف تحفة، وقد تم جلب تحف المتحف من مصادر كثيرة أهمها حفائر مدينة الفسطاط ورشيد والبهنسا وتنيس وأسوان، إلى جانب ما اقتناه المتحف من تحف عن طريق الشراء أو الإهداء من شخصيات ودول عربية وإسلامية، ويوجد في المتحف حاليا تحف نادرة لا مثيل لها في العالم أجمع مثل مجموعات المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، والخزف المصري، والأحجار ذات الكتابات والمنسوجات، وأيضا مجموعات الخزف الإيراني والتركي.
وقال عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف إنه لم يحدث أن خرجت أية قطعة أثرية من المتحف الإسلامى بالأمر المباشر من أى فرد وإنه لم يتم إرسال 4200 قطعة أثرية إلى قصور رئاسة الجمهورية وإن كافة العهد الأثرية بمتحف الفن الإسلامى سليمة سواء المعروضة منها أو الموجودة بمخازن المتحف الإسلامى .وأضاف أنه تم اليوم مراجعة العهد الأثرية الموجودة لدى أمناء متحف الفن الإسلامى الموجود بها هذه الآثار والمحفوظة بالمتحف.
وأكد د. محمد عباس مدير عام متحف الفن الإسلامى أنه فى حالة خروج أى قطعة من المتحف للعرض فى معارض خارجية أو متاحف دائمة فى مصر فإنه يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية والمخزنية تجاهها وبعد موافقة اللجان الدائمة ومجالس الإدارات التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار نافياً ما نشر بجريدة الشروق اليوم عن وجود قطع أثرية من المتحف الإسلامى بباب الخلق لدى القصور الرئاسية وأنه لم تخرج أية قطع خلال أعمال تطوير بمخازن المتحف والتى تبلغ 95 ألف قطعة، وأن المعروض منها بعد مشروع تطوير المتحف تبلغ ألفين وأربعمائة قطعة أثرية طبقاً لسناريو العرض.
مشيرا إلى أن مشروع ترميم وتطوير متحف الفن الإسلامى بدأ منذ عام 2003 ويتضمن تامين الناحية الانشائية نظراً لمرور اكثر من مائة عام على المبنى، هذا بالاضافه الى المبنى الذى تم بناءه بالدور العلوى من المتحف ليستخدم كدار كتب ، تزويد المتحف بجميع الانظمة الحديثة التى تؤمنه من الحريق أو السرقة، إعادة تصميم الحديقة المتحفية وإعادة توزيع القطع الاثرية القيمة بها بصورة تظهر جمالها، هذا الى جانب انشاء مبنى إدارى بجوار الحديقة .
وتضاعف عدد التحف الفنية الموجودة في المتحف عدة مرات منذ إنشائه حتى اليوم، حيث ارتفع عدد التحف من 7082 تحفة عند افتتاح المتحف العام 1903م إلى 96 ألف تحفة، وقد تم جلب تحف المتحف من مصادر كثيرة أهمها حفائر مدينة الفسطاط ورشيد والبهنسا وتنيس وأسوان، إلى جانب ما اقتناه المتحف من تحف عن طريق الشراء أو الإهداء من شخصيات ودول عربية وإسلامية، ويوجد في المتحف حاليا تحف نادرة لا مثيل لها في العالم أجمع مثل مجموعات المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، والخزف المصري، والأحجار ذات الكتابات والمنسوجات، وأيضا مجموعات الخزف الإيراني والتركي.
رابط html مباشر:
التعليقات: