|

مسلمون ينهون خصومة ثأرية بين عائلتين مسيحيتين بالمنيا

جلسة صلح
نجحت جهود لجان المصالحات العرفية بقرية دمشاو هاشم بمركز المنيا في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين مسيحيتين بعد خلافات امتدت لأكثر من 8 أعوام، وذلك في مؤتمر شعبي حضره سمير سلام محافظ المنيا، واللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن وعدد كبير من أهالي القرية.

ترجع وقائع الخصومة إلى عام 2003، حين نشبت مشاجرة بين عائلتي برسوم وعدلي بقرية دمشاو هاشم بسبب الخلاف على حدود أرض زراعية، ونجم عن الخلاف مصرع عماد برسوم عوض من عائلة برسوم، وتم اتهام أيوب عدلي الصغير من عائلة عدلي بالقتل الخطأ، وقضى المتهم العقوبة بالفعل، وخرج من السجن الشهر الماضي، فبادر أهالي القرية المسلمون وشيوخ المساجد ولجان المصالحة العرفية لإنهاء الخلاف القديم بين العائلتين وعقد صلح نهائي بينهما.


حيث تقدم القاتل حاملا كفنه وقام بتقديمه لشقيق القتيل وأهله وسط حضور كبير لأهالي القرية الذين احتشدوا لمشاهدة إنهاء النزاع الطويل وتعهد الطرفان أمام الحضور بإنهاء الخلاف، وتم وضع شرط جزائي عرفي بلغ 150ألف جنيه كغرامة لمن يخالف شروط الاتفاق.


وقال عثمان عبد الحكم، رئيس لجنة المصالحة إن هذا الصلح يمثل نموذجا لتكاتف المسلمين والمسيحيين بالقرية، حيث بذل شيوخ المساجد والجيران المسلمون جهودا كبيرة للتوفيق بين العائلتين مما جعلهما يستجيبان للصلح وبنوده ورعاية المسلمين له وضمان تنفيذه.


وعلى جانب آخر وافق محافظ المنيا على طلب أهالي القرية برصف الطريق المؤدى للقرية، والذي يربط الطريق الدائري بقرية طهنشا بطول 2 كيلومتر، كما أشار المحافظ أنه تم إدراج مدرسة "دمشاو" للتعليم الأساسي والتي تضم 22 فصلا في خطة العام المالي 2011/2012م.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات