"ثورة الغضب المصرية الثانية": "الدستور أولا" لم يعد مطلبنا الأساسي
أعلنت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" أن مطلب "الدستور أولا" لم يعد مطلبها الأساسي إيمانا منها بضرورة توحيد القوى الثورية لحماية الثورة من التشتت والضياع وفق ما جاء فى البيان رقم (11) الذي أصدرته الصفحة.
وأوضحت أن دعوتها لـ"الدستور أولا" لم تكن من منطلق عدم احترامها لرأى الأغلبية ولكن
دفاعا عنه فى مواجهة ما اعتبرته إهدارًا له، حيث إن الإعلان الدستورى قام بالتغيير فى النصوص التى تم الاستفتاء عليها.
وأكدت الصفحة على أنه بالرغم من اقتناعها بأولوية الدستور قبل الانتخابات إلا أنها قررت تنحية الخلافات مع كل قوى الثورة جانبًا من أجل التوحد على مطالب الإجماع الوطنى حتى لا تضيع الثورة.
وطالبت كل القوى الثورية بالنزول للميدان يوم 8 يوليو، وأن تكون أكثر حرصا على تنحية الخلافات من أجل نصرة الثورة والانتصار لدماء شهدائها ومصابيها وإنقاذًا لها من أعدائها.
ودعا البيان القوى الثورية إلى استلهام ما حدث فى يوم موقعة الجمل، حيث كان الجميع متوحدا خلف هدف واحد، وحذرت من خطورة تقسيم قوى الثورة إلى إسلاميين وليبراليين وعلمانيين ومن قالوا "نعم" ومن قالوا "لا"، ومن يريدون الدستور أولا ومن يريدون الانتخابات أولا، ودعت إلى عدم الانسياق وراء تلك التقسيمات لأن من شأنها أن تهدد الثورة.
وكانت "ثورة الغضب المصرية الثانية" من أبرز الداعين إلى النزول للميدان مرة أخرى والضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة فى ما عرف إعلاميا بـ"جمعة الغضب الثانية" تحت شعار "أنا محستش بالتغيير ونازل تانى التحرير "حيث حددت مطالب استند معظمها إلى مطالب أساسية طالبت بها الثورة من البداية وقسمتها إلى مطالب سياسية عاجلة كان من ضمن أولوياتها الدستور أولا ومطالب اقتصادية وأخرى تتعلق بالحريات.
وكانت الصفحة قد دعت لمسيرة 2 يونيو الجارى، تم من خلالها تسليم تلك المطالب إلى رئاسة الوزراء معلنة أنها تمنح الحكومة والمجلس العسكرى فرصة للرد وتقديم جدول زمنى لتنفيذ تلك المطالب أو العودة للنزول للميدان مرة أخرى فى 8 يوليو القادم مع التلويح بالاعتصام حتى تتحقق تلك المطالب.
وأوضحت أن دعوتها لـ"الدستور أولا" لم تكن من منطلق عدم احترامها لرأى الأغلبية ولكن
دفاعا عنه فى مواجهة ما اعتبرته إهدارًا له، حيث إن الإعلان الدستورى قام بالتغيير فى النصوص التى تم الاستفتاء عليها.
وأكدت الصفحة على أنه بالرغم من اقتناعها بأولوية الدستور قبل الانتخابات إلا أنها قررت تنحية الخلافات مع كل قوى الثورة جانبًا من أجل التوحد على مطالب الإجماع الوطنى حتى لا تضيع الثورة.
وطالبت كل القوى الثورية بالنزول للميدان يوم 8 يوليو، وأن تكون أكثر حرصا على تنحية الخلافات من أجل نصرة الثورة والانتصار لدماء شهدائها ومصابيها وإنقاذًا لها من أعدائها.
ودعا البيان القوى الثورية إلى استلهام ما حدث فى يوم موقعة الجمل، حيث كان الجميع متوحدا خلف هدف واحد، وحذرت من خطورة تقسيم قوى الثورة إلى إسلاميين وليبراليين وعلمانيين ومن قالوا "نعم" ومن قالوا "لا"، ومن يريدون الدستور أولا ومن يريدون الانتخابات أولا، ودعت إلى عدم الانسياق وراء تلك التقسيمات لأن من شأنها أن تهدد الثورة.
وكانت "ثورة الغضب المصرية الثانية" من أبرز الداعين إلى النزول للميدان مرة أخرى والضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة فى ما عرف إعلاميا بـ"جمعة الغضب الثانية" تحت شعار "أنا محستش بالتغيير ونازل تانى التحرير "حيث حددت مطالب استند معظمها إلى مطالب أساسية طالبت بها الثورة من البداية وقسمتها إلى مطالب سياسية عاجلة كان من ضمن أولوياتها الدستور أولا ومطالب اقتصادية وأخرى تتعلق بالحريات.
وكانت الصفحة قد دعت لمسيرة 2 يونيو الجارى، تم من خلالها تسليم تلك المطالب إلى رئاسة الوزراء معلنة أنها تمنح الحكومة والمجلس العسكرى فرصة للرد وتقديم جدول زمنى لتنفيذ تلك المطالب أو العودة للنزول للميدان مرة أخرى فى 8 يوليو القادم مع التلويح بالاعتصام حتى تتحقق تلك المطالب.
رابط html مباشر:
التعليقات: