بالتفاصيل .. إلغاء مهرجان الرقص الشرقي بسبب السلفيين !
يبدو أن الثورة غيرت كثيرا ومازالت تغير في أوجه الحياة والأنشطة في مصر حيث قررت إدارة مهرجان "أهلاً وسهلاً" للرقص الشرقي إلغاء دورته الحادية عشرة وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات بعد أن اعتادت إقامته في مصر .
السبب هو تصاعد التيارات الإسلامية بشكل كبير في فترة ما بعد الثورة مما جعل عدداً كبيراً من الراقصات الأجنبيات يتصاعد لديهم الخوف من المجيء إلى مصر.
وفي تصريح خاص لرئيسة المهرجان راقية حسن تقول : الراقصات الأجنبيات المشاركات في المهرجان بصفة مستمرة كان يصل عددهن إلى ما يقرب من 1200 راقصة ، ورغم سعادتهن بالثورة المصرية ورغبتهم في المجيء إلى مصر ، إلا أنهم تراجعن عن الفكرة بسبب الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر وخاصة أحداث إمبابة .. وبعد أن قمنا بترتيب المهرجان السنوي الذي كان مقرراً إقامته 25 يونيو الجاري إلا أننا فوجئنا باعتذارهم عن المشاركة في المهرجان, وهو خسارة للسياحة المصرية لأنه كان عاملاً أساسياً وحيوياً في تنشيط السياحة خاصة وأن الراقصات كان معدل إنفاقهن يقرب من 3 آلاف دولار، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، وحتى سائقي التاكسي، ومحلات التحف، والانتيكات؛ مما كان يساعد على دعم السياحة والاقتصاد المصري.
كما أبدت راقية مخاوفها من وصول الإسلاميين إلى الحكم؛ لأنه بذلك لن يقام المهرجان مرةً أخرى في مصر !!! مؤكدةً أن هناك عروضًا خليجية لإقامة المهرجان بإحدى الدول الخليجية، لكنها كانت ترفض في السنوات الماضية، متمنيةً أن تكون مصر مثل تركيا, خاصة وأن المهرجان واحدًا من المهرجانات الفنية المعترف بها دوليًّا؛ لأنه يهدف إلى الحفاظ على الرقص الشرقي باعتباره فنًّا شعبيًّا تراثيًّا.
ردا علي ها الكلام يقول فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن تصاعد بروز التيارات الدينية في الفترة الأخيرة يتم تشويهه بشكل متعمد ، وأضاف : أنا معترض علي أن تكون هناك مهرجانات للرقص تساهم في تدعيم السياحة والتعريف بمصر .. لأن كل دول العالم تعرف مصر والسياحة غير مرهونة بهذا النوع من المهرجانات علي الإطلاق ، ومن يريد أن يتعرف علي شعب مصر فليأتي ويشاهد الآثار من الأقصر وأسوان حتى الإسكندرية , وهذه المهرجانات في حقيقتها هي بلا عائد أو مردود فما هو العائد علي هذه الدولة من مهرجانات العري ، ونحن لدينا خريجون عاطلون والأولي أن تتم إقامة مشروعات لهم بفلوس هذه المهرجانات ، وأي مهرجانات سواء كانت سينما أو مسرح أو موسيقي لابد أن يكون بها الحشمة والوقار والالتزام حتى تعكس واقع مجتمعنا ومثله ولكن المهرجانات التي كانت تقام سابقا للأسف كانت بها من العري أكثر ما بها من الفنون ونحن لا نحتاج في المرحلة القادمة إلا أن نحافظ علي المثل والقيم في تصرفاتنا وأفعالنا .
السبب هو تصاعد التيارات الإسلامية بشكل كبير في فترة ما بعد الثورة مما جعل عدداً كبيراً من الراقصات الأجنبيات يتصاعد لديهم الخوف من المجيء إلى مصر.
وفي تصريح خاص لرئيسة المهرجان راقية حسن تقول : الراقصات الأجنبيات المشاركات في المهرجان بصفة مستمرة كان يصل عددهن إلى ما يقرب من 1200 راقصة ، ورغم سعادتهن بالثورة المصرية ورغبتهم في المجيء إلى مصر ، إلا أنهم تراجعن عن الفكرة بسبب الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر وخاصة أحداث إمبابة .. وبعد أن قمنا بترتيب المهرجان السنوي الذي كان مقرراً إقامته 25 يونيو الجاري إلا أننا فوجئنا باعتذارهم عن المشاركة في المهرجان, وهو خسارة للسياحة المصرية لأنه كان عاملاً أساسياً وحيوياً في تنشيط السياحة خاصة وأن الراقصات كان معدل إنفاقهن يقرب من 3 آلاف دولار، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، وحتى سائقي التاكسي، ومحلات التحف، والانتيكات؛ مما كان يساعد على دعم السياحة والاقتصاد المصري.
كما أبدت راقية مخاوفها من وصول الإسلاميين إلى الحكم؛ لأنه بذلك لن يقام المهرجان مرةً أخرى في مصر !!! مؤكدةً أن هناك عروضًا خليجية لإقامة المهرجان بإحدى الدول الخليجية، لكنها كانت ترفض في السنوات الماضية، متمنيةً أن تكون مصر مثل تركيا, خاصة وأن المهرجان واحدًا من المهرجانات الفنية المعترف بها دوليًّا؛ لأنه يهدف إلى الحفاظ على الرقص الشرقي باعتباره فنًّا شعبيًّا تراثيًّا.
ردا علي ها الكلام يقول فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن تصاعد بروز التيارات الدينية في الفترة الأخيرة يتم تشويهه بشكل متعمد ، وأضاف : أنا معترض علي أن تكون هناك مهرجانات للرقص تساهم في تدعيم السياحة والتعريف بمصر .. لأن كل دول العالم تعرف مصر والسياحة غير مرهونة بهذا النوع من المهرجانات علي الإطلاق ، ومن يريد أن يتعرف علي شعب مصر فليأتي ويشاهد الآثار من الأقصر وأسوان حتى الإسكندرية , وهذه المهرجانات في حقيقتها هي بلا عائد أو مردود فما هو العائد علي هذه الدولة من مهرجانات العري ، ونحن لدينا خريجون عاطلون والأولي أن تتم إقامة مشروعات لهم بفلوس هذه المهرجانات ، وأي مهرجانات سواء كانت سينما أو مسرح أو موسيقي لابد أن يكون بها الحشمة والوقار والالتزام حتى تعكس واقع مجتمعنا ومثله ولكن المهرجانات التي كانت تقام سابقا للأسف كانت بها من العري أكثر ما بها من الفنون ونحن لا نحتاج في المرحلة القادمة إلا أن نحافظ علي المثل والقيم في تصرفاتنا وأفعالنا .
رابط html مباشر:
التعليقات: