الأمن يُحبط محاولة جديدة لاقتحام كنيسة "مار جرجس" بدهشور
الأمن يُحبط محاولة جديدة لاقتحام كنيسة "مار جرجس" بدهشور
حاول عشرات الشباب من أهالي قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين بالجيزة الاشتباك مجددا مع قوات الأمن فجر الخميس فى محاولة لاقتحام كنيسة "مار جرجس" على خلفية مصرع الشاب معاذ محمد الذي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر المشاجرة التي نشبت بسبب خلاف بين "مكوجى" قبطى وشاب مسلم، والتي عرفت بـفتنة القميص، وتمكنت قوات الأمن من إحباط المحاولة، ووقع تراشق بالطوب من قبل الشباب، وتدخل عدد من الأهالي ومنعوهم من اقتحام الكنيسة، والإعتداء على قوات الأمن.
ورصدت "المصري اليوم" التفاصيل الكاملة والتي بدأت بظهور الأقفال الحديدية على أبواب المنازل المغلقة التى يمتلكها أقباط القرية، والتى يتراوح عددهم من 800 إلى ألف شخص.
في شوارع القرية سادت حالة من الهدوء والصمت فيما انتشرت قوات الأمن بين الأهالي، وظل الجميع يتبادل الحديث عن الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية، بينهم من يتحدث بغضب، واخر يذكر أصدقائه وجيرانه الأقباط بالخير والحسنى، فيما يقول اخرون: من المفترض ألا يتركوا منازلهم، ونحن لم نطرد أحد من بيته وأرضه.
وقال مصدر أمني: أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأهالي تحاول السيطرة على الأحداث التي وقعت مؤخرا، وفض الخلاف بين المسلمين والأقباط، على أن يتم وضع خطة أمنية للتعامل في القرية لمدة تقارب الشهرين، حتى لا تتجدد الاشتباكات مرة أخرى، والتحريات الأولية أكدت أن الخسائر عبارة عن تحطيم 4 محلات تجارية، وأن بعض الصبية حاولوا اقتحام الكنيسة إلا أنه تم احباط جميع محاولاتهم.
كما أثبتت معاينة فريق النيابة الذى ضم مصطفي ياسين وأحمد عليوة ومحمد هاني وكلاء أول نيابة البدرشين أن الجناة الذين حطموا المحلات وحاولوا اقتحام المنازل والكنيسة عددهم 200 شخص ولا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما، واستمعت النيابة إلى أقوال متهم رابع داخل مستشفى قصر العيني، وتبين أنه يوسف شقيق المكوجي القبطي، الذي تسبب في المشاجرة منذ البداية، ووجهت له تهمة القتل العمد، كما استمعت له كمجني عليه، واتهم في التحقيقات عدد من الأشخاص.
ونقلت المصري اليوم عن مصدر قضائي قوله"النيابة العامة اكتفت بطلب تحريات المباحث حول الواقعة، ولم تأمر بضبط وإحضار أحد فى أحداث الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمسلمين أثناء تشييع جنازة الشاب الضحية معاذ لعدم وجود أي بلاغات من رجال الشرطة باتهام أحد بعينه أو التقدم بشكوى".
حاول عشرات الشباب من أهالي قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين بالجيزة الاشتباك مجددا مع قوات الأمن فجر الخميس فى محاولة لاقتحام كنيسة "مار جرجس" على خلفية مصرع الشاب معاذ محمد الذي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر المشاجرة التي نشبت بسبب خلاف بين "مكوجى" قبطى وشاب مسلم، والتي عرفت بـفتنة القميص، وتمكنت قوات الأمن من إحباط المحاولة، ووقع تراشق بالطوب من قبل الشباب، وتدخل عدد من الأهالي ومنعوهم من اقتحام الكنيسة، والإعتداء على قوات الأمن.
ورصدت "المصري اليوم" التفاصيل الكاملة والتي بدأت بظهور الأقفال الحديدية على أبواب المنازل المغلقة التى يمتلكها أقباط القرية، والتى يتراوح عددهم من 800 إلى ألف شخص.
في شوارع القرية سادت حالة من الهدوء والصمت فيما انتشرت قوات الأمن بين الأهالي، وظل الجميع يتبادل الحديث عن الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية، بينهم من يتحدث بغضب، واخر يذكر أصدقائه وجيرانه الأقباط بالخير والحسنى، فيما يقول اخرون: من المفترض ألا يتركوا منازلهم، ونحن لم نطرد أحد من بيته وأرضه.
وقال مصدر أمني: أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأهالي تحاول السيطرة على الأحداث التي وقعت مؤخرا، وفض الخلاف بين المسلمين والأقباط، على أن يتم وضع خطة أمنية للتعامل في القرية لمدة تقارب الشهرين، حتى لا تتجدد الاشتباكات مرة أخرى، والتحريات الأولية أكدت أن الخسائر عبارة عن تحطيم 4 محلات تجارية، وأن بعض الصبية حاولوا اقتحام الكنيسة إلا أنه تم احباط جميع محاولاتهم.
كما أثبتت معاينة فريق النيابة الذى ضم مصطفي ياسين وأحمد عليوة ومحمد هاني وكلاء أول نيابة البدرشين أن الجناة الذين حطموا المحلات وحاولوا اقتحام المنازل والكنيسة عددهم 200 شخص ولا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما، واستمعت النيابة إلى أقوال متهم رابع داخل مستشفى قصر العيني، وتبين أنه يوسف شقيق المكوجي القبطي، الذي تسبب في المشاجرة منذ البداية، ووجهت له تهمة القتل العمد، كما استمعت له كمجني عليه، واتهم في التحقيقات عدد من الأشخاص.
ونقلت المصري اليوم عن مصدر قضائي قوله"النيابة العامة اكتفت بطلب تحريات المباحث حول الواقعة، ولم تأمر بضبط وإحضار أحد فى أحداث الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمسلمين أثناء تشييع جنازة الشاب الضحية معاذ لعدم وجود أي بلاغات من رجال الشرطة باتهام أحد بعينه أو التقدم بشكوى".
رابط html مباشر:
التعليقات: