كنائس الإسكندرية تُشكل «لجان مواطنة» لتوعية شباب الأقباط بالمشاركة فى الانتخابات
البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يرأس قداس عيد القيامة المجيد، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القاهرة، 23 أبريل 2011. أُقيم القداس وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور لفيف من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة، كما حضر ثلاثة من مرشحي الرئاسة الثلاثة وهم: محمد البرادعي، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، والمستشار هشام البسطويسي، وعمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية بدأت الكنائس الأرثوذكسية فى الإسكندرية تشكيل لجان خاصة أطلقت عليها اسم «لجان المواطنة» بمبادرات شخصية من الشباب والنشطاء، لتوعية الأقباط بضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء مجلس الشعب أو مجلس الشورى، وأهمية كسر العزلة السياسية و«السلبية» التي اتهم بها الأقباط خلال الفترة الماضية نتيجة عدم المشاركة بفاعلية فى أي انتخابات مضت.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن الهدف من هذه اللجان «التوعية وتحفيز الأقباط بضرورة المشاركة فى الحياة السياسية، وأن يكونوا فاعلين فى المجتمع، لكسر العزلة السياسية التى تلصق بهم»، عقب أي أحداث عنف طائفي.
وشدد على ضرورة أن تكون هذه الأحداث دافعاً قوياً للجميع بأن يكونوا إيجابيين ومشاركين فى أي انتخابات تهدف إلى خدمة الوطن والشعب.
وأوضح صديق لـ«المصري اليوم» أن هذه اللجان «جاءت بمبادرات شخصية من بعض النشطاء وشباب الأقباط في الكنيسة بدافع المشاركة على اعتبار أنهم جزء من نسيج أصيل فى هذا الوطن».
وعن دعم الكنائس لأي من المرشحين سواء الأقباط أو المسلمين قال صديق إن الكنيسة ستدعم أي مرشح أو قائمة تحمل برنامجاً قومياً قوياً، يهدف إلى تحقيق الصالح العام، ويدعو إلى المواطنة واحترام حقوق الإنسان ودعم ثقافة المواطنة الحقيقية والدعوة إلى قانون لتجريم التمييز في مصر، مشيراً إلى أنه لا يهم الكنيسة على الإطلاق أن تنظر إلى الانتخابات أو المرشحين بمنظور طائفى أبداً، وأنها ستدعم المرشح الذى يعمل من أجل مصر وليس لأنه مسلم أو مسيحي.
وجدّد صديق تأكيده على التمسك بتعليمات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بشأن حظر استغلال الكنائس انتخابياً على الإطلاق وعدم السماح لأي مرشح أن يقحم الكنيسة فى السياسة.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن الهدف من هذه اللجان «التوعية وتحفيز الأقباط بضرورة المشاركة فى الحياة السياسية، وأن يكونوا فاعلين فى المجتمع، لكسر العزلة السياسية التى تلصق بهم»، عقب أي أحداث عنف طائفي.
وشدد على ضرورة أن تكون هذه الأحداث دافعاً قوياً للجميع بأن يكونوا إيجابيين ومشاركين فى أي انتخابات تهدف إلى خدمة الوطن والشعب.
وأوضح صديق لـ«المصري اليوم» أن هذه اللجان «جاءت بمبادرات شخصية من بعض النشطاء وشباب الأقباط في الكنيسة بدافع المشاركة على اعتبار أنهم جزء من نسيج أصيل فى هذا الوطن».
وعن دعم الكنائس لأي من المرشحين سواء الأقباط أو المسلمين قال صديق إن الكنيسة ستدعم أي مرشح أو قائمة تحمل برنامجاً قومياً قوياً، يهدف إلى تحقيق الصالح العام، ويدعو إلى المواطنة واحترام حقوق الإنسان ودعم ثقافة المواطنة الحقيقية والدعوة إلى قانون لتجريم التمييز في مصر، مشيراً إلى أنه لا يهم الكنيسة على الإطلاق أن تنظر إلى الانتخابات أو المرشحين بمنظور طائفى أبداً، وأنها ستدعم المرشح الذى يعمل من أجل مصر وليس لأنه مسلم أو مسيحي.
وجدّد صديق تأكيده على التمسك بتعليمات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بشأن حظر استغلال الكنائس انتخابياً على الإطلاق وعدم السماح لأي مرشح أن يقحم الكنيسة فى السياسة.
رابط html مباشر:
التعليقات: