|

القمص بولس عويضة يُكذب ادعاءات "جراند حياة"، ويؤكد: موظفوا الأمن طلبوا منى خلع ملابسى بدعوى حملى حزاماً ناسفاً، و"أقباط بلا قيود" تستنكر الواقعة وتعت




خاص - الفضائية القبطية: فى اتصال هاتفى مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة القاهرية اعتبر "القمص بولس عويضة" أن ادعاءات إدارة فندق جراند حياة -والتى نُشرت اليوم من خلال موقع اليوم السابع- محض أكاذيب يُراد بها الاستمرار فى مسلسل الاساءة لشخصه ولعمله الكهنوتى الذى بدأ بواقعة الفندق، حيث طلب منه موظفوا الأمن خلع ملابسه الكهنوتية بدعوى حمله "حزاماً ناسفاً"، وذلك لدى مروره من البوابة الإلكترونية المخصصة لكشف المعادن وكان فى طريقه لحضور حفل إفطار للوحدة الوطنية، وأستنكر القمص بولس بشدة أن يُعامل فى بلده كأجنبى، أو أن يُشكك أحد فى وطنيته، كونه مصرى الأصل والمولد إضافة إلى دوره البارز كعضو فى اتحاد شباب ثورة يناير وأحد نُشطاء العمل الوطنى..

من جهتها استنكرت حركة "أقباط بلا قيود" ما أقدم عليه العاملون بفندق "جراند حياة" من تجاوز مُشين بحق "القمص بولس عويضة"، وجاء فى بيان لها اليوم أن الحركة تستنكر بكل معانِ الاستنكار والشجب ما أقدم عليه العاملون بفندق "جراند حياة" من تجاوز مُشين بحق "القمص بولس عويضة" وهو رجل مُسن يستحق ما للشيوخ من إجلال واحترام، وما ارتبط بذلك من إهانة لوظيفته الكهنوتية، الأمر الذى يُعد إهانة بالغة لعموم الأقباط، كون هذه الواقعة قد ارتبطت برمز مُكرم لديهم، فضلاً عن تشويه وجه مصر الحضارى أمام رواد الفندق من سواح ووافدين، ما يجعل الواقعة فى حد ذاتها "نقطة سوداء" فى سجل السياحة المصرية والعمل الفندقى وثيق الصلة بالسلوك الحضارى وحُسن المُعاملة.وتُطالب الحركة المسئولين فى الدولة بفتح تحقيق جاد مع إدارة الفندق وكل من يثبت تورطه فى هذه الواقعة المُشينة سواء بالفعل أو بغض الطرف، مع الاحتفاظ للقمص بولس عويضة بحقه فى اللجوء للنيابة العامة وجهات القضاء لإثبات ما وقع عليه من ضرر مادى ومعنوى جسيم.ومن حهتنا فسنعمل جهدنا مع جميع القوى الوطنية والشرفاء من بنى وطننا لإسقاط كل رموز التعصب والجهل فى مؤسسات الدولة العامة والخاصة بكل طرق التنوير والمقاومة السلمية، حتى تعود مصر واحة للحرية والتحضُر والمساوة كما عرفتها سائر الشعوب منذ فجر التاريخ.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات