مسيحيون ينظمون وقفة أمام الدستورية للمطالبة بدستور مدنى
نظم نشطاء مسيحيون وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام المحكمة الدستورية بالمعادى للمطالبة بدستور مدنى ورفض ما اسموه خطة المتشددين لتعديل المادة الثانية من الدستور لتحويل مصر لدولة دينية ، وحذورا من السياسية الاقصائيه للأقباط حسب قولهم مطالبين بوضع كوته انتخابية في كافة المؤسسات لتمثيل افضل للأقباط والمرأة .
ورفعت الوقفة التي نظمتها حركة الحقوق المدنية للمسيحيين في مصر شعارت منها " متقوليش يا مسيحي قولى مصرى الاهم " مصر لنا كلنا " ووقف المحتجون أما المحكمة يوزعون بيان للماره يحمل مطالبهم .
وقال سيمون وفيق عضو الحركة أن حركتهم يشارك فيها عدد من الأقباط الذين شاركوا في ثورة 25 يناير من اجل الحرية ولكنهم خابت املهم بعد ما فقدت الثورة أهدافها وسيطرة تيار ديني على البلاد يدفع بها لمنعطف الدولة الدينية مشيرا إنهم يسيرون في طريق النضال الذي بدائه لوثر كنج مع السود .
وأضاف إنهم يطالبون بوضع كوته للأقباط في المناصب والمجالس التشريعية في ظل ما تتجه له الدولة من اسلمة مؤسساته ودستورها وهو ما يقصى من الأخر مؤكدا أن نسبة الأقباط 16 مليون ورغم ذلك يفتقدون لاقل حقوقهم ويمارس ضدهم ممارسات طائفية تزايدت بعد ثورة يناير.
وقال د. مينا مجدى عضو اتحاد شباب ماسبيرو أن هذه الوقفة تحذر من خطورة ما تهدف له بعض التيارات المتشدده داخل اللجنة التأسيسية من تعديل للمادة الثانية للدفع بمصر لدولة دينية تفقد الهدف الذي قامت من اجله ثورة يناير ولم تكن هذه التيارات مشاركة بها ، مشيرا أن اللجنة التاسيسية لا تعبر عن اطياف وتوع الشعب المصري لاسيما بعد ما اعلنه القيادى السلفى ياسر برهامى الذي قال اتفقنا أن الدولة دينية وهو ما يعنى سقوط البلاد في براثن الانهيار الذى سقطت فيه السودان وافغانستان وابدى تأييده لما صرح به شيخ الازهر بالابقاء على نص المادة الثانية كما هي وهو الضمان لمدنية الدولة.
أما جيهان عطا الناشطة الحقوقية فاكدت أن اللجنة التاسيسية فقدت شرعيتها وباتت تمثل طوائف الشعب المصري في ظل سيطرت تيار بعينه عليها ، ويريد يفرض وصايته على المصريين وتجاهل عن عمد الأقباط والمرأة وافتقد لرؤية التنوع المصري وتجاهل أهداف الثورة التي سفك فيها دماء شهداء ابرار من اجل دولة مدنية ديمقراطية حديثه ، مؤكدة أن المصريين لن يسمحوا لهذا التيار أن ينفذ ما يريده ولن يكون تحت وصاية اى تيار مهما كان .
وقال مينا فتحى الناشط السياسي واحد المشاركين أن يرفض ما يهدف له التيار الاسلامى داخل اللجنة واذا ما اصر على ذلك فيجب انسحاب الازهر ولكنيسة والتيارات المدنية ، لتسقط اللجنة ويحق للمجلس تشكيل لجنة حقيقة تمثل الشعب وأضاف انه يرفض فكرة وضع كوته للأقباط لان هذا الأمر لن يحل ألازمه ولكن الافضل تحسين المناخ العام والقضاء على ثقافة التمييز ومناهضة الطائفية وووقف زحف التيارات الدينية التي تستغل الدين في السياسة من اجل اطماعها وبناء دولة مدنية حقيقة تستوعب كل المصريين .
واكد هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو على ضرورة تكاتف القوى المدنية لرفض سيطرة تيار واحد على مستقبل مصر وحذر من تحويل مصر إلى اتجاه ديني سيؤدى لانهيار الدولة المصرية .
رابط html مباشر:
التعليقات: