مرسي يبحث مع هنية مجالات العمل المشترك وسبل تخفيف معاناة قطاع غزة
"حماس" تعتبر اللقاء "نقطة تحول" في العلاقات الثنائية وإسرائيل تترقب
كشف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، جملة من "القرارات الفورية" التي أقرت خلال اللقاء الذي جمعه مع الرئيس المصري محمد مرسي، مضيفًا "نحن مرتاحون للنقاش الذي دار بشأن الملفات الفلسطينية كافة، ونتمنى أن يلمس الفلسطينيون نتائج فورية لهذا اللقاء". مؤكدًا أن اجتماع وفد الحكومة الفلسطينية له خصوصية من حيث الزمان والمضمون، بعد 6 أعوام من الحصار السياسي، الذي فرضه نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، فيما قالت "حماس" إن اللقاء، وهو الأول بينهما، يمثل "نقطة تحول" في العلاقة الثنائية بين مصر وقطاع غزة. فيما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي "إن اللقاء يأتي استكمالاً للمشاورات التي بدأها الرئيس المصري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الأسبوع الماضي".
وقال هنية، في تصريحات لصحيفة "فلسطين" الصادرة في غزة إن "اللقاء اكتسب أهمية من حيث التوقيت فقد جاء بعد ثورة 25 يناير، ومن حيث المضمون أننا ناقشنا الملفات الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وملاحقات، وتهويد القدس وتغيير معالمها وطمس هويتها، وما تعانيه الضفة الغربية المحتلة من استيطان وجدار واقتحامات في أي وقت وزمان"، وأضاف "ناقشنا كذلك ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وأزمة في الوقود والكهرباء، وحركة المعابر والإعمار والوضع الصحي"، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على ثلاثة حلول لإنهاء أزمة الكهرباء.
وأفاد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن "معبر رفح البري سيعمل بسياسة جديدة، وسيلمس أهالي قطاع غزة تغيرًا في إجراءات وأوقات السفر".
ووصف هنية، اللقاء بأنه "تاريخي جاء في أوقات تاريخية، ويؤكد على احتضان مصر وشعبها للشعب الفلسطيني وقضاياه، وجاء معبرًا عن إرادة الشعب المصري الذي يحترم الشعب الفلسطيني".
واعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية لقاءه الرئيس المصري " تصحيحًا لمسار سبق من قبل النظام المخلوع "نظام مبارك"، ونحن مرتاحون للنقاش الذي دار حول الملفات الفلسطينية كافة، ونتمنى أن يلمس الفلسطينيون نتائج فورية لهذا اللقاء".
من جهتها أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بنتائج لقاء الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية مساء الخميس، في القاهرة، وقالت إن اللقاء، وهو الأول بينهما، يمثل "نقطة تحول" في العلاقة الثنائية بين مصر وقطاع غزة.
كما قال المتحدث باسم الحكومة المقالة في غزة طاهر النونو "إن لقاء القاهرة ناقش مسائل إستراتيجية، ومجالات العمل المشترك، وسبل تخفيف المعاناة في قطاع غزة المحاصر"، وأضاف "أن هنية كان سعيدًا بالنتائج".
ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي "إن اللقاء يأتي استكمالاً للمشاورات التي بدأها الرئيس المصري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الأسبوع الماضي".
وأضاف علي أن هذه المشاورات تهدف إلى "وضع حلول تتعلق برفع الحصار، ومعاناة أبناء غزة، في إطار التوجيهات بضبط معبر رفح، بما يسهل حركة دخول وخروج الفلسطينيين، وفقًا للقانون وللقواعد التي تتعلق بالتأشيرات، لتخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان".
وأوضح المتحدث أن "اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية، وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من اللقاء أنه "تم فيه التوافق على عدة تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصًا زيادة ساعات العمل في معبر رفح ليصبح من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، بزيادة أربع ساعات عن السابق"، وأضاف أنه تم الاتفاق أيضًا على دراسة الحالات المدرجة "الفلسطينيين الممنوعين أمنيًا من السفر"، لهدف إيجاد حلول لها.
كما اتفق في اللقاء على زيادة كميات الوقود القطري الخاص في محطة توليد الكهرباء في غزة. ونقلت وسائل إعلام أن مدير المخابرات المصرية مراد موافي وعد باتخاذ إجراءات لزيادة تدفق إمدادات الوقود، التي تقدمها قطر إلى غزة عبر مصر، بأكثر من الضعف، الأسبوع المقبل.
في المقابل، أكد هنية لمرسي حرص حكومته على ضبط الحدود مع مصر، قائلاً "إن أمن مصر من أمننا"، في إشارة إلى الوضع الأمني في سيناء، وأعرب عن استعداد حكومته في غزة "للتعاون في مختلف المجالات مع مصر، والمساهمة في حل أي إشكالات مشتركة".
وكان هنية الذي وصل إلى مصر، الأربعاء، في زيارة تستمر حتى صباح السبت، قد التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، في إطار بحث المصالحة الفلسطينية.
ورافق هنية وفد يضم كلاً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة حماس محمد عوض، ووزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الصحة باسم نعيم، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشاري هنية.
واستحوذ اللقاء بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في قطاع غزة، على اهتمام عدد كبير من الصحف الإسرائيلية. حيث كتبت صحيفة "جورزاليم بوست" تحت عنوان "هنية يلتقي مرسى اليوم" تقول إن "لقاء مرسي بهنية هو اللقاء الثاني للرئيس المصري مع أحد قادة "حماس" منذ توليه السلطة. وكان الرئيس مرسي قد التقى مع مدير مكتب "حماس" في دمشق خالد مشعل، الأسبوع الماضي".
ونوهت الصحيفة الى أن "الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن يلتقي أيًا من قادة حماس، متعاملاً مع الجماعة من منطلق أمني لا سياسي"، وموضحة أن "قادة حماس الذين كان يتم دعوتهم للقاهرة على مدار السنوات الماضية كان يلتقيهم قادة الأجهزة الأمنية فى مصر".
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر القريبة من "حماس" أن هنية يأمل من خلال هذا اللقاء "المزيد من التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على دخول الفلسطينيين المقيمين في غزة إلى مصر".
وأضافت نقلاً عن المصدر أن هنية يأمل "إقناع الرئيس مرسي بالتصريح بدخول ذكور الفلسطينيين ما بين 18 و40 عامًا عبر الحدود المصرية دون أية تأشيرات.
وأضاف المصدر أن هنية أيضًا سيحاول إقناع مرسي بالسماح بدخول شاحنات الوقود القطرية، عبر الحدود المصرية لغزة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية هناك، وهو الأمر الذي كانت مصر قد رفضته من قبل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله "إن هنية يحمل في جعبته خطة لإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة".
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى ما أعلنته مصادر مصرية وفلسطينية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بشأن "تعليمات الرئيس مرسي بوقف ترحيل الفلسطينيين الذين يصلون على متن طائرة في مطار القاهرة من دون تأشيرة دخول"، وكذلك إلى التقارير التي تقول بأن مرسى قد "أوعز إلى الحكومة بالكف عن مضايقة واحتجاز المسافرين الفلسطينيين الذين يدخلون مصر من قطاع غزة.
غزة ـ محمد حبيب - العرب اليوم
وقال هنية، في تصريحات لصحيفة "فلسطين" الصادرة في غزة إن "اللقاء اكتسب أهمية من حيث التوقيت فقد جاء بعد ثورة 25 يناير، ومن حيث المضمون أننا ناقشنا الملفات الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وملاحقات، وتهويد القدس وتغيير معالمها وطمس هويتها، وما تعانيه الضفة الغربية المحتلة من استيطان وجدار واقتحامات في أي وقت وزمان"، وأضاف "ناقشنا كذلك ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وأزمة في الوقود والكهرباء، وحركة المعابر والإعمار والوضع الصحي"، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على ثلاثة حلول لإنهاء أزمة الكهرباء.
وأفاد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن "معبر رفح البري سيعمل بسياسة جديدة، وسيلمس أهالي قطاع غزة تغيرًا في إجراءات وأوقات السفر".
ووصف هنية، اللقاء بأنه "تاريخي جاء في أوقات تاريخية، ويؤكد على احتضان مصر وشعبها للشعب الفلسطيني وقضاياه، وجاء معبرًا عن إرادة الشعب المصري الذي يحترم الشعب الفلسطيني".
واعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية لقاءه الرئيس المصري " تصحيحًا لمسار سبق من قبل النظام المخلوع "نظام مبارك"، ونحن مرتاحون للنقاش الذي دار حول الملفات الفلسطينية كافة، ونتمنى أن يلمس الفلسطينيون نتائج فورية لهذا اللقاء".
من جهتها أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بنتائج لقاء الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية مساء الخميس، في القاهرة، وقالت إن اللقاء، وهو الأول بينهما، يمثل "نقطة تحول" في العلاقة الثنائية بين مصر وقطاع غزة.
كما قال المتحدث باسم الحكومة المقالة في غزة طاهر النونو "إن لقاء القاهرة ناقش مسائل إستراتيجية، ومجالات العمل المشترك، وسبل تخفيف المعاناة في قطاع غزة المحاصر"، وأضاف "أن هنية كان سعيدًا بالنتائج".
ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي "إن اللقاء يأتي استكمالاً للمشاورات التي بدأها الرئيس المصري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الأسبوع الماضي".
وأضاف علي أن هذه المشاورات تهدف إلى "وضع حلول تتعلق برفع الحصار، ومعاناة أبناء غزة، في إطار التوجيهات بضبط معبر رفح، بما يسهل حركة دخول وخروج الفلسطينيين، وفقًا للقانون وللقواعد التي تتعلق بالتأشيرات، لتخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان".
وأوضح المتحدث أن "اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية، وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من اللقاء أنه "تم فيه التوافق على عدة تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصًا زيادة ساعات العمل في معبر رفح ليصبح من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، بزيادة أربع ساعات عن السابق"، وأضاف أنه تم الاتفاق أيضًا على دراسة الحالات المدرجة "الفلسطينيين الممنوعين أمنيًا من السفر"، لهدف إيجاد حلول لها.
كما اتفق في اللقاء على زيادة كميات الوقود القطري الخاص في محطة توليد الكهرباء في غزة. ونقلت وسائل إعلام أن مدير المخابرات المصرية مراد موافي وعد باتخاذ إجراءات لزيادة تدفق إمدادات الوقود، التي تقدمها قطر إلى غزة عبر مصر، بأكثر من الضعف، الأسبوع المقبل.
في المقابل، أكد هنية لمرسي حرص حكومته على ضبط الحدود مع مصر، قائلاً "إن أمن مصر من أمننا"، في إشارة إلى الوضع الأمني في سيناء، وأعرب عن استعداد حكومته في غزة "للتعاون في مختلف المجالات مع مصر، والمساهمة في حل أي إشكالات مشتركة".
وكان هنية الذي وصل إلى مصر، الأربعاء، في زيارة تستمر حتى صباح السبت، قد التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، في إطار بحث المصالحة الفلسطينية.
ورافق هنية وفد يضم كلاً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة حماس محمد عوض، ووزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الصحة باسم نعيم، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشاري هنية.
واستحوذ اللقاء بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في قطاع غزة، على اهتمام عدد كبير من الصحف الإسرائيلية. حيث كتبت صحيفة "جورزاليم بوست" تحت عنوان "هنية يلتقي مرسى اليوم" تقول إن "لقاء مرسي بهنية هو اللقاء الثاني للرئيس المصري مع أحد قادة "حماس" منذ توليه السلطة. وكان الرئيس مرسي قد التقى مع مدير مكتب "حماس" في دمشق خالد مشعل، الأسبوع الماضي".
ونوهت الصحيفة الى أن "الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن يلتقي أيًا من قادة حماس، متعاملاً مع الجماعة من منطلق أمني لا سياسي"، وموضحة أن "قادة حماس الذين كان يتم دعوتهم للقاهرة على مدار السنوات الماضية كان يلتقيهم قادة الأجهزة الأمنية فى مصر".
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر القريبة من "حماس" أن هنية يأمل من خلال هذا اللقاء "المزيد من التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على دخول الفلسطينيين المقيمين في غزة إلى مصر".
وأضافت نقلاً عن المصدر أن هنية يأمل "إقناع الرئيس مرسي بالتصريح بدخول ذكور الفلسطينيين ما بين 18 و40 عامًا عبر الحدود المصرية دون أية تأشيرات.
وأضاف المصدر أن هنية أيضًا سيحاول إقناع مرسي بالسماح بدخول شاحنات الوقود القطرية، عبر الحدود المصرية لغزة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية هناك، وهو الأمر الذي كانت مصر قد رفضته من قبل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله "إن هنية يحمل في جعبته خطة لإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة".
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى ما أعلنته مصادر مصرية وفلسطينية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بشأن "تعليمات الرئيس مرسي بوقف ترحيل الفلسطينيين الذين يصلون على متن طائرة في مطار القاهرة من دون تأشيرة دخول"، وكذلك إلى التقارير التي تقول بأن مرسى قد "أوعز إلى الحكومة بالكف عن مضايقة واحتجاز المسافرين الفلسطينيين الذين يدخلون مصر من قطاع غزة.
غزة ـ محمد حبيب - العرب اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: