هنية يعود من مصر بتسهيلات.. لا «رفع الحصار»
الناطق باسم الحكومة المقالة: اللقاء مع الرئيس المصري انعطافة حقيقية
رام الله: كفاح زبون
وصفت الحكومة المقالة في قطاع غزة، لقاء الرئيس المصري محمد مرسي برئيسها إسماعيل هنية، بـ«انعطافة حقيقية في العلاقة الثنائية بين البلدين». وقال الناطق باسم المقالة في غزة، طاهر النونو، في بيان مقتضب: «إن رئيس الحكومة إسماعيل هنية مرتاح لنتائج لقائه الليلة قبل الماضية بالرئيس المصري محمد مرسي». وأضاف أن «اللقاء تطرق لقضايا استراتيجية ومرحلية ويبشر بمستقبل من العمل المشترك».
وكان مرسي قد استقبل هنية والوفد الكبير المرافق له الليلة قبل الماضية، في تحول كبير في العلاقة بين القاهرة وحماس، وهو ما انعكس أيضا على وعود أعطاها مرسي لهنية بتخفيف الحصار. وناقش مرسي وهنية مجموعة من الملفات التي حملها رئيس الوزراء المقال معه، ومن بينها، بحسب مكتب هنية، ملف الحصار الإسرائيلي وملف معبر رفح وملفات الكهرباء والوقود وإعادة إعمار غزة والمصالحة والملف الصحي.
وطالما كان مطلب حماس الأساسي من مصر رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وأغلب الظن أن هنية كان يمني النفس بوعود من هذا القبيل بعد فوز الرئيس الإخواني في مصر، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل كامل، وإقامة منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة، وحل مشاكل أخرى، غير أن مرسي المتفطن لمعادلات داخلية وخارجية، وعد هنية بتخفيف الحصار وليس إنهاءه ودراسة طلباته الأخرى.
وقال ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية: «إن لقاء الرئيس مرسي مع هنية يأتي استكمالا للمشاورات التي بدأها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، الأسبوع الماضي، حول وضع حلول تتعلق برفع الحصار ومعاناة أبناء غزة، في إطار التوجيهات بضبط معبر رفح بما يسهل حركة دخول وخروج الفلسطينيين وفقا للقانون وللقواعد التي تتعلق بالتأشيرات؛ لتخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان». وأضاف المتحدث «أن اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية إنه جرى التوافق على زيادة ساعات العمل في معبر رفح لتصبح 12 ساعة بدلا من 8، ودراسة الحالات الممنوعة من السفر عبر مصر أو يجري ترحيلها مباشرة إلى غزة، مع وعود بحل مشاكل الكهرباء والصحة عبر زيادة كميات الوقود القطري، والسماح بإدخال أدوية إلى غزة. وبحسب المصادر فقد رفض مرسي طلب إقامة منطقة تجارية حرة لأن الأمر مرتبط بموافقة إسرائيل على ذلك. وناقش الاجتماع أيضا ملف المصالحة والأمن في سيناء.
وقال هنية إن الرئيس المصري وعد «بإجراء تسهيلات تمس حياة المواطنين الفلسطينيين في القطاع». وتحدث هنية عن إيجابية لم يشهدها من قبل، موضحا: «لمسنا من الرئيس مرسي إيجابية في كل الملفات لم نشهدها من قبل في مصر». وأضاف: «جرى بحث معمق للأوضاع المعيشية للمواطنين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، وسبل التخفيف من معاناتهم جراء الحصار الصهيوني، حيث وعد فخامة الرئيس محمد مرسي بأنه ستكون هناك تسهيلات حقيقية للمواطنين في غزة سيلمسها المواطن الفلسطيني». وتابع القول: «أكد الرئيس مرسي استمرار مصر في دورها التاريخي في احتضان القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وشدد هنية على حرص حكومته على «الأمن المصري»، وأعرب عن استعداد الحكومة لـ«التعاون في مختلف المجالات مع مصر الشقيقة والمساهمة في حل أي إشكالات مشتركة»، موضحا أن «سيناء ستبقى أرضا مصرية أصيلة للمصريين وليس لتوطين أبناء الشعب الفلسطيني». وأكد أن «لا أحد يعمل على خلق كيان منفصل في غزة»، مشددا على أن «أساس معاناة شعبنا الفلسطيني هو الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني مصمم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين». وتحدث هنية عن المصالحة بقوله: «أكدنا أن المصالحة لا رجعة عنها، مع التأكيد على التطبيق الأمين والمتوازي لملفاتها المختلفة».
الشرق الأوسط وصفت الحكومة المقالة في قطاع غزة، لقاء الرئيس المصري محمد مرسي برئيسها إسماعيل هنية، بـ«انعطافة حقيقية في العلاقة الثنائية بين البلدين». وقال الناطق باسم المقالة في غزة، طاهر النونو، في بيان مقتضب: «إن رئيس الحكومة إسماعيل هنية مرتاح لنتائج لقائه الليلة قبل الماضية بالرئيس المصري محمد مرسي». وأضاف أن «اللقاء تطرق لقضايا استراتيجية ومرحلية ويبشر بمستقبل من العمل المشترك».
وكان مرسي قد استقبل هنية والوفد الكبير المرافق له الليلة قبل الماضية، في تحول كبير في العلاقة بين القاهرة وحماس، وهو ما انعكس أيضا على وعود أعطاها مرسي لهنية بتخفيف الحصار. وناقش مرسي وهنية مجموعة من الملفات التي حملها رئيس الوزراء المقال معه، ومن بينها، بحسب مكتب هنية، ملف الحصار الإسرائيلي وملف معبر رفح وملفات الكهرباء والوقود وإعادة إعمار غزة والمصالحة والملف الصحي.
وطالما كان مطلب حماس الأساسي من مصر رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وأغلب الظن أن هنية كان يمني النفس بوعود من هذا القبيل بعد فوز الرئيس الإخواني في مصر، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل كامل، وإقامة منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة، وحل مشاكل أخرى، غير أن مرسي المتفطن لمعادلات داخلية وخارجية، وعد هنية بتخفيف الحصار وليس إنهاءه ودراسة طلباته الأخرى.
وقال ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية: «إن لقاء الرئيس مرسي مع هنية يأتي استكمالا للمشاورات التي بدأها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، الأسبوع الماضي، حول وضع حلول تتعلق برفع الحصار ومعاناة أبناء غزة، في إطار التوجيهات بضبط معبر رفح بما يسهل حركة دخول وخروج الفلسطينيين وفقا للقانون وللقواعد التي تتعلق بالتأشيرات؛ لتخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان». وأضاف المتحدث «أن اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية إنه جرى التوافق على زيادة ساعات العمل في معبر رفح لتصبح 12 ساعة بدلا من 8، ودراسة الحالات الممنوعة من السفر عبر مصر أو يجري ترحيلها مباشرة إلى غزة، مع وعود بحل مشاكل الكهرباء والصحة عبر زيادة كميات الوقود القطري، والسماح بإدخال أدوية إلى غزة. وبحسب المصادر فقد رفض مرسي طلب إقامة منطقة تجارية حرة لأن الأمر مرتبط بموافقة إسرائيل على ذلك. وناقش الاجتماع أيضا ملف المصالحة والأمن في سيناء.
وقال هنية إن الرئيس المصري وعد «بإجراء تسهيلات تمس حياة المواطنين الفلسطينيين في القطاع». وتحدث هنية عن إيجابية لم يشهدها من قبل، موضحا: «لمسنا من الرئيس مرسي إيجابية في كل الملفات لم نشهدها من قبل في مصر». وأضاف: «جرى بحث معمق للأوضاع المعيشية للمواطنين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، وسبل التخفيف من معاناتهم جراء الحصار الصهيوني، حيث وعد فخامة الرئيس محمد مرسي بأنه ستكون هناك تسهيلات حقيقية للمواطنين في غزة سيلمسها المواطن الفلسطيني». وتابع القول: «أكد الرئيس مرسي استمرار مصر في دورها التاريخي في احتضان القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وشدد هنية على حرص حكومته على «الأمن المصري»، وأعرب عن استعداد الحكومة لـ«التعاون في مختلف المجالات مع مصر الشقيقة والمساهمة في حل أي إشكالات مشتركة»، موضحا أن «سيناء ستبقى أرضا مصرية أصيلة للمصريين وليس لتوطين أبناء الشعب الفلسطيني». وأكد أن «لا أحد يعمل على خلق كيان منفصل في غزة»، مشددا على أن «أساس معاناة شعبنا الفلسطيني هو الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني مصمم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين». وتحدث هنية عن المصالحة بقوله: «أكدنا أن المصالحة لا رجعة عنها، مع التأكيد على التطبيق الأمين والمتوازي لملفاتها المختلفة».
رابط html مباشر:
التعليقات: