ردود أفعال غاضبة بعد اتجاه شباب لتأسيس جمعية أهلية باسم "الإخوان المسلمين"..
مؤسس الجمعية: لا أهمية لتهديدات الجماعة وموقفنا قانونى..وأبو بركة: هؤلاء الشباب لا يستحقون الرد ونستمد قانونيتنا من الدستور
الدكتور أحمد أبو بركة |
وأعلن خالد أبو عليوة مؤسس جمعية "الإخوان المسلمين" الأهلية، أنه سينتهى من إجراءات التأسيس خلال أيام، وقلل من أهمية التهديدات التى وجهها مسئولو جماعة الإخوان المسلمين بملاحقته قانونيا، ورد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قائلا: "موقفى القانونى سليم 100%.
وأكد أبو عليوة، على أن نشاط الجمعية سينحصر فى العمل الأهلى الخيرى، ولن يكون لها أى علاقة بالعمل السياسى، مضيفا: "سننتهى من صياغة مشروع الجمعية وأهدافها ومن الممكن أن تمارس الجمعية نشاط دعوى لكن تحت أشراف الأزهر الشريف"، مشيرا إلى أن قرار تأسيس جمعية تحمل اسم "الإخوان المسلمين"، سيحسم الجدل حول قانونية الجماعة.
بينما أكد الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، على أن هؤلاء الشباب لا يستحقون الرد عليهم، قائلا: "إن جماعة الإخوان المسلمين تعمل بشكل شرعى وقانونى، وفق الدستور المصرى كهيئة إسلامية جامعة، مستمدة حقها من حق التجمع السلمى المقرر فى الدستور"، موضحا إن فكرة التجمع السلمى حق أصيل ولصيق بالمجتمعات، وليس للدولة أن تصادر هذا الحق أو تنتقص منه أو تقيده فى أصل وجوده، ولذلك صدر حكم إلغاء قرار الحل.
وقال أبو بركة: "إن الشخصية القانونية للجماعة لا يملك سلبها سوى المشرع الدستورى، ويستحيل على أى سلطة غيره أن تمسها، حتى فى ظل فرض الأحكام العرفية التى توجب أن ترتكز سلطة التشريع والتنفيذ فى يد واحدة، فلا تملك المساس بهذا الحق، ولكن تنظيم ممارسته حسب الظروف كأن توقف نشاطا أو تحديده بشكل معين".
وأضاف القيادى بالحرية والعدالة: "أن هناك محاولات للمزايدة على الجماعة، ولكن من حق أى شخص أن ينشئ جمعية أهلية، فلا توجد مشكلة للجماعة أن ينشأ أى أحد جمعية أهلية باسم "الإخوان المسلمين، فنحن لا نصادر على حق أحد" .
رابط html مباشر:
التعليقات: