«وائل ميخائيل» مصور «الطريق» ذهب لتغطية الأحداث فانتهت حياته بـ«طلقة فى الرأس»
لم يخطر ببال وائل ميخائيل «مصور» فى قناة الطريق، أن اللحظات الأخيرة فى حياته ستكون أمام مبنى ماسبيرو، أثناء تغطيته أحداث الاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين الأقباط وقوات الجيش والشرطة، حمل وائل أدواته، وتوجه إلى ميدان عبدالمنعم رياض، بعدما أخبروه فى إدارة القناة أن الأحداث ملتهبة، وعليه أن يتوجه فوراً لإعداد تقرير مصور عن الأحداث، وعندما وصل إلى موقع الأحداث كانت الاشتباكات قد ازدادت سخونة، حاول أن يعبر وسط المتظاهرين ليلتقط صوراً عن قرب، إلا أن طلقة حالت بينه وبين الوصول لهدفه.
روى إدوارد ميخائيل خليل، شقيقه، الذى كان جالساً بجوار جثته داخل مشرحة المستشفى القبطى فى غمرة، تفاصيل مقتل شقيقه، قائلاً: وائل يعمل موظفاً فى شركة «كريازى»، ويتقاضى راتباً شهرياً 500 جنيه، وفى الشهور الأخيرة حصل على قرض لشراء شقة يعيش فيها وأطفاله الثلاثة، وأصغرهم طفلة عمرها شهور.
روى إدوارد ميخائيل خليل، شقيقه، الذى كان جالساً بجوار جثته داخل مشرحة المستشفى القبطى فى غمرة، تفاصيل مقتل شقيقه، قائلاً: وائل يعمل موظفاً فى شركة «كريازى»، ويتقاضى راتباً شهرياً 500 جنيه، وفى الشهور الأخيرة حصل على قرض لشراء شقة يعيش فيها وأطفاله الثلاثة، وأصغرهم طفلة عمرها شهور.
رابط html مباشر:
التعليقات: