|

بالفيديو مودرن حرية تزيف الأحداث وتشعل نار الفتنة الطائفية أثناء أحداث ماسبيرو ومتصلة تصف الأقباط زورا ً بأنهم سحلوا الجنود بالصلبان

وليد دعبس الذي فر أثناء ثورة يناير إلى لندن دون أن نعرف لماذا ثم عاد ليحول إحدى قنواته من قناة منوعات سجلت برامج للراقصة دينا وبعض النجمات إلى قناة إخبارية أطلق عليها مودرن حرية لم يجد حرجا في أن يلتحف بوشاح الثورة طالما أنها العملة الرائجة هذه الأيام متناسيا طرد المتظاهرين له من ميدان التحرير ومتناسيا أحاديث مدحت شلبي ومهاجته للثورة منذ اليوم الأول.

وليد دعبس يبدو أنه استفاد كثيرا من الصفقة التى يبدو أنه عقدها مع الإسلاميين وبعض شيوخ النفط لتصبح قناته الجديدة لا تمل من استضافة شيوخ الجماعة الإسلامية ورموز الإخوان المسلمين وغلاة السلفيين لكنه هذه المرة وأثناء اشتعال الأحداث أمام ماسبيرو قرر أن يزيد النار اشتعالا ليأتي برنامج محطة مصر بأحد الفيديوهات لما يحدث أمام ماسبيرو من مصادمات ويعلق عليه أحد المتداخلين مع البرنامج بإعتباره شاهد عيان مؤكدا أن المسيحيين يقومون بسحل جنود الجيش عى الصلبان


العبارة نفسها كانت خارج القياس لكن السياق اكتمل مع ضيف الحلقة القيادي الإخواني الهلباوي الذي تحدث عن الجواسيس والخونة والتدخل الأجنبي ليأتي الحديث ليذكرنا بما كان يقوم به تليفزيون مصر الرسمي وقنوات المحور وقنوات رجال الأعمال من استضافتهم لضيوف يتباكون على ضياع الإستقرار والمناداة بالعودة للمنازل.




وليد دعبس الذي من المستحيل أن يكون قد حقق عائد اقتصاديا يكفل له استمرار القناة عبر الإعلانات القليلة التى تحصل عليها يبدو أنه وجد ضالته في البترودولار والأموال المرصودة للحملات الإنتخابية للإسلاميين الذين ينظرون لكل ما يحدث في الشارع على أنه محاولة لتأجيل الإنتخابات التى أصبح في حكم المؤكد أن يفوزوا فيها ليضعوا دستور مصر على المقاس السعودي الوهابي.


أما المؤسف فهو أن قناة مودرن حرية ليست الوحيدة في هذه اللعبة لكن قنوات أخرى كثيرة تقع في نفس الفخ ربما كان أكثرهم حرفية في التعامل مع مطالب البترودولار الإسلامي هي مجموعة قنوات الحياة التى تفرغ مالكها صيدلي الوفد السيد البدوي لمحاولة شراء قناة التحرير لإسكات صوتها هي الأخرى كما أسكت من قبل صوت جريدة الدستور لصالح النظام لكنه هذه المرة يلعب لصالح النظام الجديد الذي تحالف معه إنتخابيا ولطخ سمعة أقدم حزب في مصر بقطرات النفط  

بقلم

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات