شباب الأقباط يسألون المرشد العام عن موقف الإخوان من الأقباط إذا وصلوا للحكم
بعد 10 أشهر من دعوة مرشد «الإخوان المسلمين» الدكتور محمد بديع إلى فتح حوار مع الشباب المسيحى، عقب أحداث تفجيرات كنيسة القديسين، لبى أكثر من 15 من الشباب والفتيات المسيحيين، حيث استقبلهم اليوم فى مكتب الإرشاد بالمقطم، وشاركهم اللقاء محمد مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة.
بديع أكد أن ميدان التحرير هو نموذج وحدة المسلمين والمسيحيين فى الثورة، حيث كان المسيحى يؤمِّن المسلم فى أثناء أداء فرائضه، وهتف أحد الشباب المسيحى عقب تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك «الله وحده أسقط النظام»، عندما كان المسلمون يهتفون «الشعب خلاص أسقط النظام».
وأضاف خلال لقائه مع المجموعة المشاركة فى جمعية «مواطنون من أجل الخير» (التى تضم عددا من الشباب المسيحيين والإخوان)، الذى استمر لمدة ساعة، أنه سعيد بلقاء مجموعة شباب من المسلمين والمسيحيين يتعاونون فى خدمة الخير، ويسعون لصالح بناء ونهضة مصر، مشددا على أن المرحلة المقبلة هى مرحلة الانتخابات، ويجب أن يشارك الشباب المسيحيون فيها بقوة، للمساهمة فى التطهير والتغيير والبناء. وأوضح أن المسلمين والمسيحيين عاشوا مئات السنين على هذا البلد، يشربون من نيله، ويستظلون بسمائه، وافترشت دماؤهم على أرض مصر فى 67، و73، وأخيرا ثورة 25 يناير التى كانت الأروع فى تاريخ مصر، والتى جمعت الشعب وصهرته كتلة واحدة. وقال سيد درويش، أحد أعضاء الجمعية من الإخوان والقيادى بالجماعة، إن هناك حوارا مشتركا بين الإخوان والأقباط، بدأ بعد أحداث كنيسة القديسين، واستمرت 6 لقاءات، إلا أن ظروف البلاد كانت تطغى على استكماله، وإن الاستعداد ليوم السلام العالمى يوم 29 أكتوبر سيجمعنا مجددا.
وأكد أن الشباب طرحوا 30 سؤالا على المرشد، تمحورت حول الشريعة وتطبيقها، وفى حالة وصول الإخوان إلى الحكم ماذا سيكون موقفهم من الأقباط؟ وهل سيقيمون الحدود؟ وهل سيسمح الإخوان للمسيحيين بالاحتكام إلى الشريعة المسيحيية، وبناء الكنائس، وإقامة الصلوات العلنية بها، وموقف الإخوان من الأحداث الأخيرة؟ وتقييمهم أداء المجلس العسكرى؟ وهل من الممكن أن يعطى الإخوان صوتهم لمرشح قبطى فى الانتخابات البرلمانية؟ ولماذا يرفضون وصول قبطى للحكم؟ وأضاف أن المرشد جاوب عن بعض الأسئلة، وفضَّل أن يرسل إليهم باقى الأجوبة مكتوبة.
وأضاف أن بديع أكد أن الوصايا العشر لدى الإخوان موجودة بالقرآن الكريم والتوراة والإنجيل، ويجب أن يعيش المسلمون والمسيحيون على أرض مصر، واثقين ببعضهم، ولا ينساقون خلف مَن يسعون للنيل من وحدة الشعب، موضحا أن هناك عدوا يكذب على أشقائنا المسيحيين للوقيعة بينهم وبين المسلمين، وإثارة المصطلح الكاذب «الفتنة الطائفية»، وقال عدوكم واحد، وهو الشيطان وله زبانيته الذين يسعون للوقيعة بينكم، ليفسد مشهد وحدة الشباب المسلم والمسيحى فى ميدان التحرير، مؤكدا أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه أصبح اتحاد ملاك لهذا الوطن، ويجب أن يحموه جميعا، ويعيدوا إلى مصر واجهتها التى ضيّعت لعشرات السنين.
وأضاف رحبت بدعوة رامى لكح من قبل للقاء شباب الكنيسة، موضحا أن عبد الله جول رئيس دولة تركيا، ورجب طيب أردوجان رئيس وزرائها، أكدا أن مصر قادرة على صناعة نهضة حقيقية لمصر تفوق نهضة تركيا بحكم تماسكنا ووحدتنا.
بديع أكد أن ميدان التحرير هو نموذج وحدة المسلمين والمسيحيين فى الثورة، حيث كان المسيحى يؤمِّن المسلم فى أثناء أداء فرائضه، وهتف أحد الشباب المسيحى عقب تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك «الله وحده أسقط النظام»، عندما كان المسلمون يهتفون «الشعب خلاص أسقط النظام».
وأضاف خلال لقائه مع المجموعة المشاركة فى جمعية «مواطنون من أجل الخير» (التى تضم عددا من الشباب المسيحيين والإخوان)، الذى استمر لمدة ساعة، أنه سعيد بلقاء مجموعة شباب من المسلمين والمسيحيين يتعاونون فى خدمة الخير، ويسعون لصالح بناء ونهضة مصر، مشددا على أن المرحلة المقبلة هى مرحلة الانتخابات، ويجب أن يشارك الشباب المسيحيون فيها بقوة، للمساهمة فى التطهير والتغيير والبناء. وأوضح أن المسلمين والمسيحيين عاشوا مئات السنين على هذا البلد، يشربون من نيله، ويستظلون بسمائه، وافترشت دماؤهم على أرض مصر فى 67، و73، وأخيرا ثورة 25 يناير التى كانت الأروع فى تاريخ مصر، والتى جمعت الشعب وصهرته كتلة واحدة. وقال سيد درويش، أحد أعضاء الجمعية من الإخوان والقيادى بالجماعة، إن هناك حوارا مشتركا بين الإخوان والأقباط، بدأ بعد أحداث كنيسة القديسين، واستمرت 6 لقاءات، إلا أن ظروف البلاد كانت تطغى على استكماله، وإن الاستعداد ليوم السلام العالمى يوم 29 أكتوبر سيجمعنا مجددا.
وأكد أن الشباب طرحوا 30 سؤالا على المرشد، تمحورت حول الشريعة وتطبيقها، وفى حالة وصول الإخوان إلى الحكم ماذا سيكون موقفهم من الأقباط؟ وهل سيقيمون الحدود؟ وهل سيسمح الإخوان للمسيحيين بالاحتكام إلى الشريعة المسيحيية، وبناء الكنائس، وإقامة الصلوات العلنية بها، وموقف الإخوان من الأحداث الأخيرة؟ وتقييمهم أداء المجلس العسكرى؟ وهل من الممكن أن يعطى الإخوان صوتهم لمرشح قبطى فى الانتخابات البرلمانية؟ ولماذا يرفضون وصول قبطى للحكم؟ وأضاف أن المرشد جاوب عن بعض الأسئلة، وفضَّل أن يرسل إليهم باقى الأجوبة مكتوبة.
وأضاف أن بديع أكد أن الوصايا العشر لدى الإخوان موجودة بالقرآن الكريم والتوراة والإنجيل، ويجب أن يعيش المسلمون والمسيحيون على أرض مصر، واثقين ببعضهم، ولا ينساقون خلف مَن يسعون للنيل من وحدة الشعب، موضحا أن هناك عدوا يكذب على أشقائنا المسيحيين للوقيعة بينهم وبين المسلمين، وإثارة المصطلح الكاذب «الفتنة الطائفية»، وقال عدوكم واحد، وهو الشيطان وله زبانيته الذين يسعون للوقيعة بينكم، ليفسد مشهد وحدة الشباب المسلم والمسيحى فى ميدان التحرير، مؤكدا أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه أصبح اتحاد ملاك لهذا الوطن، ويجب أن يحموه جميعا، ويعيدوا إلى مصر واجهتها التى ضيّعت لعشرات السنين.
وأضاف رحبت بدعوة رامى لكح من قبل للقاء شباب الكنيسة، موضحا أن عبد الله جول رئيس دولة تركيا، ورجب طيب أردوجان رئيس وزرائها، أكدا أن مصر قادرة على صناعة نهضة حقيقية لمصر تفوق نهضة تركيا بحكم تماسكنا ووحدتنا.
رابط html مباشر:
التعليقات: