ائتلاف شباب مصر الإسلامي يطالب بالقبض على القس فلوباتير جميل ومتياس نصر والقساوسة المحرضين
أصدر إئتلاف شباب مصر الإسلامي بياناً يستنكر فيه الأحداث الدامية التي قامت بها مجموعات مسلحة ضد الجيش المصري العظيم في أيام يُفترض أن نحتفل فيها مع الجيش بنصر أكتوبر ضد الصهاينة وأكد محمد سامي المتحدث باسم ائتلاف شباب مصر الإسلامي في تصريح خاص لشبكة المخلص بأن ما فعله أقباط المهجر إنما هي هدية للشعب المصري بمناسبة 6 أكتوبر وأن أقباط المهجر هم السبب الرئيسي في هذه الأحداث وطالب سامي بمحاكمة القس فلوباتير جميل ومتياس نص والقساوسة الذين قاموا بالتحريض ضد المجلس العسكري وتكفيره والدعوة لقتل محافظ أسوان , وقد حصلت المخلص على البيان وهذا نص :
يراقب "ائتلاف شباب مصر الإسلامي" ما يجري فى القاهرة وبعض المحافظات من الأحداث بقلق بالغ و أسً عميق ...
ففي الوقت الذي تحتفل فيه بلدنا الحبيبة بذكرى يوم مجيد من أيام العزة والفخر، وباقتراب نقل السلطة من القوات المسلحة إلى الشعب بانتخابات هي الأهم فى تاريخ البلاد ..... إذا بنا نُفاجأ بأحداث مفتعلة، دخيلة على شعبنا، مُستنكَرة مستقبَحة، يقوم بها أقوام تجردوا من الحس الوطني وزاغت أبصارهم نحو الغرب تارة؛ ظنًا منهم أنه الملجأ والملاذ، وتارة أخرى نحو مكاسب فئوية أو سياسية محدودة.
وهم بفعلتهم هذه أرادوا الزج بالبلاد إلى مستنقع الفتنة النائمة التي ملعون هو من أيقظها.
ولعلمهم اليقيني بقلة بضاعتهم، وضعف موقفهم أمام الشارع المصري، الواعي لمخاطر شق النسيج الوطني، ولإحساسهم القطعي بخروجهم المتوقع من اللعبة السياسية صفر اليدين؛ فأرادوها فتنة ... لعلهم ينجحوا فى إحراز بعض المكاسب الموهومة.
ونحن - كائتلاف شباب اسلامى - نعلن أننا نستنكر -بمنتهى القوة والحزم- حرق الممتلكات الخاصة والعامة، وقطع الطرق، واستفزاز الشارع بألفاظ طائفية، والتعدي على الآمنين.
كما ننعى بشديد الأسى والحزن من سقطوا جراء تلك الأحداث المؤسفة التى تركت جرحاً نازفاً لن يداويه إلا القصاص العادل من كل من تسبب في إراقة دماء أبناء الوطن الواحد، وحض على الكراهية والطائفية بتصريحات أو أفعال كان من نتائجها إيغار الصدور وشحن النفوس.
كما ندعو المجلس العسكري الحاكم بالضرب بيد من حديد والمحاسبة الجادة لكل المتسببين فى هذه الأحداث، وأن يبسط سيادة القانون على الكل بدون تمييز لأن التجارب السابقة أثبتت أن الحلول المسكنة ليست بحلول،إنما هي مسكنات سرعان ما يزول أثرها، بينما الحل الناجع هو بسط سلطان الدولة وسيادة القانون على ( كل ) المواطنيين بدون تمييز ...
كما يحذر "ائتلاف شباب مصر الإسلامي" من انتهاج سياسات الرئيس المخلوع فى معالجة مثل هذه الأمور، فالعدل والشفافية هما المخرج الأمثل من هذه الأزمة
حفظ الله مصر آمنة مطمئنة
يراقب "ائتلاف شباب مصر الإسلامي" ما يجري فى القاهرة وبعض المحافظات من الأحداث بقلق بالغ و أسً عميق ...
ففي الوقت الذي تحتفل فيه بلدنا الحبيبة بذكرى يوم مجيد من أيام العزة والفخر، وباقتراب نقل السلطة من القوات المسلحة إلى الشعب بانتخابات هي الأهم فى تاريخ البلاد ..... إذا بنا نُفاجأ بأحداث مفتعلة، دخيلة على شعبنا، مُستنكَرة مستقبَحة، يقوم بها أقوام تجردوا من الحس الوطني وزاغت أبصارهم نحو الغرب تارة؛ ظنًا منهم أنه الملجأ والملاذ، وتارة أخرى نحو مكاسب فئوية أو سياسية محدودة.
وهم بفعلتهم هذه أرادوا الزج بالبلاد إلى مستنقع الفتنة النائمة التي ملعون هو من أيقظها.
ولعلمهم اليقيني بقلة بضاعتهم، وضعف موقفهم أمام الشارع المصري، الواعي لمخاطر شق النسيج الوطني، ولإحساسهم القطعي بخروجهم المتوقع من اللعبة السياسية صفر اليدين؛ فأرادوها فتنة ... لعلهم ينجحوا فى إحراز بعض المكاسب الموهومة.
ونحن - كائتلاف شباب اسلامى - نعلن أننا نستنكر -بمنتهى القوة والحزم- حرق الممتلكات الخاصة والعامة، وقطع الطرق، واستفزاز الشارع بألفاظ طائفية، والتعدي على الآمنين.
كما ننعى بشديد الأسى والحزن من سقطوا جراء تلك الأحداث المؤسفة التى تركت جرحاً نازفاً لن يداويه إلا القصاص العادل من كل من تسبب في إراقة دماء أبناء الوطن الواحد، وحض على الكراهية والطائفية بتصريحات أو أفعال كان من نتائجها إيغار الصدور وشحن النفوس.
كما ندعو المجلس العسكري الحاكم بالضرب بيد من حديد والمحاسبة الجادة لكل المتسببين فى هذه الأحداث، وأن يبسط سيادة القانون على الكل بدون تمييز لأن التجارب السابقة أثبتت أن الحلول المسكنة ليست بحلول،إنما هي مسكنات سرعان ما يزول أثرها، بينما الحل الناجع هو بسط سلطان الدولة وسيادة القانون على ( كل ) المواطنيين بدون تمييز ...
كما يحذر "ائتلاف شباب مصر الإسلامي" من انتهاج سياسات الرئيس المخلوع فى معالجة مثل هذه الأمور، فالعدل والشفافية هما المخرج الأمثل من هذه الأزمة
حفظ الله مصر آمنة مطمئنة
رابط html مباشر:
التعليقات: