|

عبير فتاة أسكندرانية تعيش مع أسرة مسلمة حتى تجد أبويها


جاءت أسرة مسيحية إلى القاهرة للمشاركة فى اعتصام ماسبيرو دون أن تدرى ماذا ستكون إرادة الله لهم . حيث أصابتهم الكارثة، حيث فقدوا أبنتهم " عبير " – خمس سنوات  .  وهى تصرخ من البكاء لفقدان أسرتها وتغربها فى مكان لا تعرف عنه شيئاً وهو محافظة القاهرة . عطفت أسرة مسلمة على الفتاة الصغيرة، وحملوها إلى منزلهم فى إمبابة . وخلال محاولاتهم معرفة من هذه الفتاة، عرفت الأسرة المسلمة أن الفتاة " عبير " مسيحية ، وأبيها أسمه ادوار وتعيش فى الأسكندرية . ولم تمنع المفاجأة وقلة المعلومات التى تحملها الفتاة الصغيرة من أن تصر الأسرة المسلمة فى ايواء عبير .



 ومن وقتها يعاملونها كأبنتهم .وهى تقول لرب العائلة "بابا" ولسيدة الدار "ماما " .
حاولت الأسرة المسلمة أن تعرض الفتاة على جارهم عم /  صبحى  وهو رجل مسيحى  . حاول وأولاده أن يعرفوا شيئاً من الفتاة يزيد عن ما تعرفه الجيران ، لكنه فشل، باستثناء أن الفتاة تعرف على صور " ماما العدراء " و" بابا يسوع ".
حاول عم / صبحى وقساوسة الكنيسة أن يجعلوا العائلة المسلمة أن تتخلى عن الفتاة للكنيسة فترعاها أكثر حسب نشأتها وتسخر إمكاناتها فى معرفة أسرتها المسيحية  . لكن العائلة المسلمة أبت، وأصرت بمحبة على أن يستلم الفتاة أبيها أو أمها أو أحد أقاربها .ومن وقتها يبحث أهل الخير والجيران والكنيسة على العائلة المسيحية التى تاهت أبنتهم اثناء أعتصام ماسبيرو؟.
وموقع وطنى والجريدة يهيبون بأصحاب القلوب الرحيمة فى المساعدة للعثور على عائلة الفتاة فى الأسكندرية، رفقاً بالفتاة وأسرتيها المسلمة والمسيحية .
-وطني-

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات