|

مصر تحذر "إسرائيل" من أي عمل عسكري في غزة

ذكر تقرير "إسرائيلي" الأربعاء 24/8/2011 أن مصر حذرت "إسرائيل"، عقب هجمات إيلات الخميس الماضي، من أن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة ستشكل خطراً على اتفاقية السلام وستؤدي إلى قطع العلاقات بينهما.
وقالت صحيفة "معاريف" أن التحذير المصري يفسر سبب "رد الفعل "الإسرائيلي" الضعيف نسبياً" على هجمات الأسبوع الماضي التي قتل فيها 8 "إسرائيليين" بسلسلة هجمات ضد حافلتي ركاب وسيارة وجيب عسكري عند الطريق المؤدية إلى مدينة إيلات وبمحاذاة الحدود "الإسرائيلية" - المصرية.

وأضافت أن مسؤولاً "إسرائيلياً" رفيعاً قال لمسؤول مصري رفيع خلال محادثة بينهما الأسبوع الحالي "أوقفنا التصعيد في غزة من أجلكم"، وأنه سبق ذلك محادثات بين وزير الدفاع "الإسرائيلي" ايهود باراك وبين رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر الفريق حسين طنطاوي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي.




وأشارت إلى أن قرار طاقم الوزراء الثمانية خلال اجتماع طارئ عقد السبت الماضي أن لا تدخل "إسرائيل" قوات برية إلى قطاع غزة.

وبحث طاقم الوزراء الثمانية في بديلين للرد على هجمات إيلات وهما غارات جوية ضد منشآت حماس وفصائل أخرى بالقطاع واغتيال قياديين بالفصائل.

وقالت "معاريف" إنه تقرر عدم تنفيذ هذين النوعين من الهجمات بعدما استمع الوزراء إلى تقارير تحدثت عن أن الوضع الحساس في مصر ووهجوم شديد ضد غزة سيصعدان الإحتجاجات في الشارع المصري ضد "إسرائيل"، الأمر الذي سيدفع الحكومة المصرية إلى التجاوب مع المطالب الشعبية وقطع العلاقات معها.

وعقد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) وتم خلاله استعراض تقرير مشابه حول الأوضاع في مصر.
وقالت الصحيفة إنه خلافا للمعهود، فإنه لم يجر التصويت في الكابينيت حول امتناع "إسرائيل" عن شن عملية عسكرية واسعة في غزة، وإنما ستشن غارات ضد خلايا مسلحة تسعى لإطلاق صواريخ باتجاه جنوب "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي "إسرائيلي" رفيع قوله "قررنا في الحكومة أننا سننتقل الى إحباط أية خلية تحاول إطلاق صاروخ أو تنفيذ هجوم لكننا لن نبادر إلى توجيه ضربة في غزة".

وحول احتمال شن عملية عسكرية واسعة في غزة قال المسؤول "الإسرائيلي" إن "كلمات السر هنا هي 'الحذر' و'المسؤولية'، ويحظر علينا الإنجرار إلى حرب فقط لأن أحد ما فعل شيئا ما، ويحظر أن ننظر إلى عملية عسكرية واسعة من خلال مصطلحات عسكرية فقط، وإنما يجب النظر إلى المنطقة وإلى مصر وسورية والفلسطينيين وليس فقط من خلال جهوزية فوهة البندقية".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات