كلمات عن العفـة / القمص يوحنا نصيف
أقدّم في هذا المقال باقة من أقوال الآباء عن العِفّة.. وهي خلاصة اختباراتهم وجهادهم من أجل حياة الطهارة التي بدونها لن يرى أحد الربّ (عب12: 14).. من أجل أن نتشجّع لكي نسير مثلهم في طريق القداسة..
+ إيّاك والنجاسة، فهي تفصل الإنسان عن الله.
+ احرص على طهارة جسدك، وسلامة قلبك.
[مار إفرام السرياني]
+ إذا حَسُنَ لك الزنى، اقتله بالتواضع، والجأ بنفسك إلى الله فتستريح. وإذا حُوربت بجمال الجسد فتذكّر نتانته بعد الموت فإنك تستريح.
[الأنبا موسى الأسود]
+ ابتعد عن نظر وسماع ما لا يفيد، فتتخلّص من فِعل مالا يفيد.
[القديس باسيليوس]
+ اضبط عينيك لئلا تنظر الأرضيات، وتصير غريبًا عن السمائيات.
[أحد الآباء الشيوخ]
+ إذا نظرتَ إنسانًا متواضع القلب طاهرًا، فعَن أفضل من هذا المنظر لا تبحث..!
+ إذا أحببت الأطهار، فإنهم يكونون لك أصدقاءً، ومعهم تصل إلى مدينة الله المملوءة نورًا.
[القديس باخوميوس]
+ وضعت قدميّ على قمّة هذا العالم، عندما صرتُ لا أخاف شيئًا ولا أشتهي شيئًا...
[القديس أغسطينوس]
+ كما تطرد الكلب، جاوب بانتهار شيطان الزنا.
[أحد الآباء الشيوخ]
+ لا يوجد علاج يُضاد أفكار الزنا مثل التأمل في آلام سيدي يسوع المسيح وموته.
[القديس أغسطينوس]
+ الذي يُقاتَل بالزنا ولا يُمسك بطنه [عن الشراهة في الأكل] يشبه إنسانًا يطفئ النار المشتعلة بالزيت والقش..!
ومَن يقاتِل الزنا بالصيام وحده دون اتضاع، فهو كمَن يَسبَح البحر العظيم بيدّ واحدة.
[القديس يوحنا الدَرَجي]
+ اتعب نفسك في قراءة الكتب، فهي تُخلِّصك من النجاسة.
[القديس أنبا أنطونيوس]
+ إن الشهوة لا تغلبنا لأنّها أقوى منّا، بل من أجل عجزنا وتراخينا.. لأنها لا تجسر أن تقاتلك إن لم تأذن لها إرادتك..!
[القديس فيلوكسينوس]
+ 4 أمور تحفظ الشباب من الفكر الرديء: القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلّي بالتواضع دائمًا.
[القديس الأنبا موسى الأسود]
+ العين تشتهي النظر... وأولاد الله لهم مناظر شهيّة وحسنة يُشبِعون العين منها: الصليب.. الجراحات.. منظر المسامير.. منظر الأذرع المفتوحة.. منظر الرأس المُنكَّس.. إنّها مناظر شهية جدًا يجب أن تتدرّب عليها العين وتتمتّع بها وتمتلئ منها.. إنّها شهيّة ومُشبِعة..
[القمص بيشوي كامل]
الرب قادر أن يسندنا بنعمته، ويحفظ أيّام غربتنا بطهارة إلى النفَس الأخير.
القمص يوحنا نصيف
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: