|

الصين تدعو الأمم المتحدة إلى لعب "دور محوري" في ليبيا

أكد وزير الخارجية الصيني في حديث مع أمين عام الأمم المتحدة الأربعاء 24/8/2011، ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة "دوراً محركاً" في ليبيا حيث أعلن المتمردون نهاية عهد معمر القذافي.

وأفاد بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية مساء الثلاثاء وفقاً لوكالة "فرانس برس" أن الوزير الصيني يانغ جيشي قال لبان كي مون خلال لقائهما مؤخرا ان "على الامم المتحدة لعب دور محرك في مرحلة ما بعد النزاع في ليبيا".

وأعرب يانغ أيضاً عن أمله في أن يشارك الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية في إعادة إعمار ليبيا، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاو شيوى الأربعاء إن "الصين تأمل في أن تشهد ليبيا مرحلة انتقالية سياسية من دون صدامات".



وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي
وأضاف ما "نأمل أن يتخذ النظام الجديد في المستقبل إجراءات فاعلة لتوحيد الفصائل المختلفة واعادة النظام سريعا والتركيز على بدء إعادة الإعمار السياسية والاقتصادية".

وأعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن الانتخابات ستنظم بعد ثمانية أشهر في ليبيا، وكانت الصين اعلنت الاثنين انها "تحترم خيار الشعب الليبي" وتامل في "عودة سريعة للاستقرار الى ليبيا".

وأضافت الوزارة أن "الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي ولعب دور ايجابي في اعادة اعمار ليبيا في المستقبل".

وكانت الصين أجرت في شباط وآذار عملية إجلاء واسعة النطاق لحوالي 36 ألفاً من مواطنيها العاملين في قطاعات المحروقات والبناء وسكك الحديد والاتصالات.

وأفادت وزارة التجارة الصينية أن الاقتصاد الثاني عالميا ينفذ حوالي 50 مشروعاً ضخماً في ليبيا بقيمة قدرت بنحو 18,8 مليار دولار.

لكنها قلقة على الدوام على امن مستثمريها وموظفيها. فشركة النفط الصينية أنهت مشاريع لاستكشاف النفط والغاز في أربع دول تشهد اضطرابات بينها ليبيا، بحسب صحيفة بيجينغ تايمز.

والصين، البلد دائم العضوية في مجلس الامن الدولي، امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الذي أتاح في آذار شن حملة جوية على ليبيا.

وبعيداً عن سياستها المعتادة بعدم التدخل، كثفت بكين خلال الأشهر الأخيرة اتصالاتها مع مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي (الهيئة السياسية للثوار) الذي اعترفت به في حزيران "محاوراً هاماً".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات