العراق : هجمات إرهابية تطال الشيعة والمسيحيين
لحلة، الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – قام متطرفون إسلاميون أمس بسلسلة من الاعتداءات في العراق ضد الحجاج الشيعيين، وكان أكثرها دموية اعتداء منطقة النيل، شمال مدينة الحلة.يتزامن هذه الاعتداء مع عيد عاشوراء الذي تذكر فيه الطائفة الشيعية استشهاد الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عدد من افراد عائلته سنة 680 ميلادية، باعتباره اكثر الاحداث مأسوية في تاريخهم. وقد كان هذا العيد في السنوات الأخيرة موعدًا لاعتداءات دامية ضد الشيعة.كما وتأتي هذه الهجمات بعد أيام قليلة من حملة عنف استهدفت محلات مسيحية في زخو في شمال العراق. جاءت الاعتداءات ضد المسيحيين في إقليم كردستان إثر صلاة الجمعة، بحسب ما أعلمت وكالة آسيانيوز.
وقد شرحت وكالة الأنباء الإرسالية الإيطالية أن الاعتداءات ضد الفنادق المسيحية، المحلات التي تبيع الكحول ومراكز التدليك تأتي في إطار حملة تهدف إلى تدمير كل ما لا يطابق الشريعة الإسلامية في البلاد. وقد تحدثت مصادر مسيحية عن وصول تهديدات إرهابية إلى المحلات المسيحية التي تبيع الكحول في بغداد أيضًا.
وتأسفت المصادر عينها لعدم وجود "حركات معتدلة" في الوسط الإسلامي تستطيع أن تضع حدًا للتوجه المتزمت المتفشي. واعتبرت الهجمات كتنبيه للمسيحيين الأكراد القاطنين في شمال العراق يحذرهم من مساندة المقاومة السورية وختم بالقول: "هذه المرة أيضًا، تسقط الجماعة المسيحية ضحية سهلة للعبة الوصول إلى السلطة".
وقد شرحت وكالة الأنباء الإرسالية الإيطالية أن الاعتداءات ضد الفنادق المسيحية، المحلات التي تبيع الكحول ومراكز التدليك تأتي في إطار حملة تهدف إلى تدمير كل ما لا يطابق الشريعة الإسلامية في البلاد. وقد تحدثت مصادر مسيحية عن وصول تهديدات إرهابية إلى المحلات المسيحية التي تبيع الكحول في بغداد أيضًا.
وتأسفت المصادر عينها لعدم وجود "حركات معتدلة" في الوسط الإسلامي تستطيع أن تضع حدًا للتوجه المتزمت المتفشي. واعتبرت الهجمات كتنبيه للمسيحيين الأكراد القاطنين في شمال العراق يحذرهم من مساندة المقاومة السورية وختم بالقول: "هذه المرة أيضًا، تسقط الجماعة المسيحية ضحية سهلة للعبة الوصول إلى السلطة".
أرسلت بواسطة
كوفرتينا كامل
فـي
Tuesday, December 06, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار العالم
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
ليصلك التحديثات فور صدورها . وبإمكانك متابعتنا والتواصل معنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنـا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: