مساع لانهاء خلاف بين مسلمين ومسيحيين بسبب جمعية كنسية بالمنيا
واصل المئات من أقباط قرية القمادير التابعة لمركز سمالوط بالمنيا تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة المنيا مطالبين القائد العسكري والتنفيذيين بتحرك الأجهزة الأمنية والجيش لإنقاذ كنيستهم علي حد قول المتظاهرين والذين أبدوا تخوفاً من تعرض بعض جيرانهم من مسلمي القرية والبعض من القرى المجاورة لمبني تلك الجمعية القبطية والتي تلقوا تهديدات بهدمها.وردد المتظاهرين هتافات منها سلمية.. سلمية ويا عسكري خليك سامع ..الكنيسة زي الجامع".وكان المئات أقباط القمادير بدءوا في تظاهرهم منذ مساء الثلاثاء.
وقال عدد من المتظاهرين أن المبني سبب التظاهر مرخص منذ 10 أعوام كجمعية للخدمات القبطية تقام فيها الأفراح وصلوات المأتم، مؤكدين أنهم سلكوا في إجراءات تحويلها من جمعية مشهرة لكنيسة وحصلوا على الموافقات المبدئية لذلك وأخرها تصريح جهاز أمن الدولة المنحل والذي كان معنياً بتلك الأمور قبل ثورة 25 يناير.
وأضاف المتظاهرون أنهم فوجئوا بغضب بعض جيرانهم من المسلمين بمجرد مشاهدتهم لموظفي الوحدة المحلية لمركز سمالوط يقومون بعمل القياسات المسحية للجمعية استكمالاً لإجراءات التراخيص وحاصر المسلمون مقر تلك الكنيسة لمنعهم من دخولها.
وأكد المتظاهرون أن علاقتهم بإخوانهم المسلمين بالقرية تغلفها روح الود والتسامح وأنهم فوجئوا برد الفعل الغريب - علي حد وصفهم - لكون الجمعية قائمة بالفعل وتقام بها بعض الخدمات القبطية منذ 11 عاما فلا ضرر من ترخيصها ككنيسة لخدمة 1500 مسيحي بالقرية يفتقدون وجود دار عبادة بخلاف 4 عزب تابعة لتلك القرية يصلون معهم.
وأبدي أغلبهم دهشة من رد فعل اخوانهم المسلمين بينما كانوا قبلاً يدافعون عن حق أبناء بلدتهم الأقباط في وجود دار عبادة.
وفي نفس السياق تباشر نيابة المنيا الكلية تحقيقاتها في البلاغ الذي تقدم به عدد من مسلمي قرية القمادير والذي يتضررون فيه من قيام أقباط من القرية للتردد علي جمعية تنموية من المقرر ان تخدم أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين وتحويلها الي كنيسة خاصاً وإنها تقع مواجهة لمعهد ديني ومسجد.
واستدعت النيابة 3 أشخاص من أعضاء مجلس إدارة الجمعية فيما يقوم أفراد من العقلاء من الجانبين بمحاولة للتهدئة وعقد جلسة صلح بين الطرفين.
وقال عدد من المتظاهرين أن المبني سبب التظاهر مرخص منذ 10 أعوام كجمعية للخدمات القبطية تقام فيها الأفراح وصلوات المأتم، مؤكدين أنهم سلكوا في إجراءات تحويلها من جمعية مشهرة لكنيسة وحصلوا على الموافقات المبدئية لذلك وأخرها تصريح جهاز أمن الدولة المنحل والذي كان معنياً بتلك الأمور قبل ثورة 25 يناير.
وأضاف المتظاهرون أنهم فوجئوا بغضب بعض جيرانهم من المسلمين بمجرد مشاهدتهم لموظفي الوحدة المحلية لمركز سمالوط يقومون بعمل القياسات المسحية للجمعية استكمالاً لإجراءات التراخيص وحاصر المسلمون مقر تلك الكنيسة لمنعهم من دخولها.
وأكد المتظاهرون أن علاقتهم بإخوانهم المسلمين بالقرية تغلفها روح الود والتسامح وأنهم فوجئوا برد الفعل الغريب - علي حد وصفهم - لكون الجمعية قائمة بالفعل وتقام بها بعض الخدمات القبطية منذ 11 عاما فلا ضرر من ترخيصها ككنيسة لخدمة 1500 مسيحي بالقرية يفتقدون وجود دار عبادة بخلاف 4 عزب تابعة لتلك القرية يصلون معهم.
وأبدي أغلبهم دهشة من رد فعل اخوانهم المسلمين بينما كانوا قبلاً يدافعون عن حق أبناء بلدتهم الأقباط في وجود دار عبادة.
وفي نفس السياق تباشر نيابة المنيا الكلية تحقيقاتها في البلاغ الذي تقدم به عدد من مسلمي قرية القمادير والذي يتضررون فيه من قيام أقباط من القرية للتردد علي جمعية تنموية من المقرر ان تخدم أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين وتحويلها الي كنيسة خاصاً وإنها تقع مواجهة لمعهد ديني ومسجد.
واستدعت النيابة 3 أشخاص من أعضاء مجلس إدارة الجمعية فيما يقوم أفراد من العقلاء من الجانبين بمحاولة للتهدئة وعقد جلسة صلح بين الطرفين.
رابط html مباشر:
التعليقات: