كتاب جديد يبحث فى أسباب كراهية العرب لأمريكا
صدر عن مركز دراسات الإسلام والغرب كتاب جديد يقع تحت عنوان " كيف ينظر العرب لأمريكا؟" للصحفى والباحث الإسكتلندى "أندرو همند" وقام بترجمته الكاتب والباحث المصرى مصطفى عبد الرازق. و يرى المؤلف على مدى فصول الكتاب السبعة، ، أن العرب لا يكرهون الولايات المتحدة لذاتها أو فى العموم، بل يكرهون ازدواجية أمريكا وكيلها بمكيالين
موضحاً أن العلاقات العربية مع الولايات المتحدة تدهورت من السيئ إلى الأسوأ فى السنوات الأخيرة، فعندما أنتفض الفلسطينيون ضد الإحتلال الإسرائيلى فى سبتمبر2000، وجه الرأى العام اللؤم للولايات المتحدة لمساندتها الشاملة الأخلاقية والسياسية والاقتصادية لإسرائيل، ومساعى هيمنتها على السكان العرب فى الأراضى التى إحتلتها إسرائيل عام 1967، دون أن تسعى مقابل ذلك لمنح الفلسطينيين الاستقلال أو حتى وضع المواطنة المساوى لليهود فى إطار الدولة اليهودية.
ويوضح الكتاب أن الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 مارست ضغوطاً على الدول العربية للتعاون معها بشأن الأمن وإصلاح أنظمة التعليم التى تحتشد بالتوجهات والقيم الإسلامية، فى خطوة من الواضح أنها استهدفت مصر والسعودية بشكل أساسى، كما شعر العرب فى الوقت ذاته برياح السخرية تنال من كل ما هو عربى ومسلم فى الغرب، بشكل كشف عن تزايد الإزدراء والإحتقار القائمين بالفعل، وعلى ذلك كانت الحرب على الإرهاب فى المنظور العربى حرباً على الإسلام والعرب.
ويرى المؤلف أن الرؤية العامة فى العالم العربي تتمحور حول أن الراديكالية الإسلامية إنما تمثل رد فعل على الضعف العربى والإستقواء الأمريكى، فيما يذهب المثقفون إلى أن العالم العربى لا يريد من الولايات المتحدة أو الغرب تعليمه الديمقراطية، مشيرين فى ذلك إلى الخبرة البرلمانية الديمقراطية فى مصر قبل 1952 كمثال يوضح كيف أن التدخل الأجنبى فى رأيهم قوض الديمقراطية وأعطاها مسمى سيئاً .
موضحاً أن العلاقات العربية مع الولايات المتحدة تدهورت من السيئ إلى الأسوأ فى السنوات الأخيرة، فعندما أنتفض الفلسطينيون ضد الإحتلال الإسرائيلى فى سبتمبر2000، وجه الرأى العام اللؤم للولايات المتحدة لمساندتها الشاملة الأخلاقية والسياسية والاقتصادية لإسرائيل، ومساعى هيمنتها على السكان العرب فى الأراضى التى إحتلتها إسرائيل عام 1967، دون أن تسعى مقابل ذلك لمنح الفلسطينيين الاستقلال أو حتى وضع المواطنة المساوى لليهود فى إطار الدولة اليهودية.
ويوضح الكتاب أن الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 مارست ضغوطاً على الدول العربية للتعاون معها بشأن الأمن وإصلاح أنظمة التعليم التى تحتشد بالتوجهات والقيم الإسلامية، فى خطوة من الواضح أنها استهدفت مصر والسعودية بشكل أساسى، كما شعر العرب فى الوقت ذاته برياح السخرية تنال من كل ما هو عربى ومسلم فى الغرب، بشكل كشف عن تزايد الإزدراء والإحتقار القائمين بالفعل، وعلى ذلك كانت الحرب على الإرهاب فى المنظور العربى حرباً على الإسلام والعرب.
ويرى المؤلف أن الرؤية العامة فى العالم العربي تتمحور حول أن الراديكالية الإسلامية إنما تمثل رد فعل على الضعف العربى والإستقواء الأمريكى، فيما يذهب المثقفون إلى أن العالم العربى لا يريد من الولايات المتحدة أو الغرب تعليمه الديمقراطية، مشيرين فى ذلك إلى الخبرة البرلمانية الديمقراطية فى مصر قبل 1952 كمثال يوضح كيف أن التدخل الأجنبى فى رأيهم قوض الديمقراطية وأعطاها مسمى سيئاً .
رابط html مباشر:
التعليقات: