القمص صليب ساويرس: نرفض الحماية الدولية ووثيقة الأزهر تعبر عن المواطنة
وسط جو من الألفة والمودة تحمل فى داخلها روح ثورة 25 يناير نظمت جمعية السلام بشبرا التى يرأسها القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس أول مائدة إفطار للوحدة الوطنية حضرها لفيف من الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية وسياسيون وحزبيون وإعلاميون وعلى رأسهم حمدى صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية.
وقال القمص صليب متى ساويرس فى ترحيبه بكلمته بمأدبة المحبة المصرية رقم 43 فى تاريخ المآدب لجمعيته والتى بدأت عام 1969 وقدم شكره لقداسة البابا شنودة، الذى رسخ هذه المأدب فى جميع الكنائس المصرية وأصبحت رسالة حب تقدم عاما بعد الآخر وهذه المأدبة تاتى بثوبها الجديد وتشهد على عصر جديد لتحرير الإرادة المصرية بدماء شهداء 25 يناير لتدشن عهد جديد للعزة الوطنية لوطن يجمع المصريين تحت راية العدالة والوحدة التى ظهرت بميدان التحرير المسلم يرفع الصليب والمسيحى يرفع القرآن، فالمسيحية ديانة الحب والإسلام ديانة السماحة وبالحب والسماحة تبنى مصر، مشيرا إلى أن الدين رافع للآمال مؤهل للكمال نافع بالأعمال، مشيرا مأدبة اليوم تجمع المصريين على صوم شهر رمضان وصوم السيدة العذراء.
وأضاف أن مصر قادرة على عبور أزمتها الحالية لتصل لمصاف الدول الديمقراطية التى فيها تكون السيادة للقانون والعدالة لجميع المصريين دون تمييز وأن المشكلات المصرية قادرة على حلها داخل الوطن دون فرض أى وصاية أو حماية خارجية وأن التاريخ يشهد على رفض البابا بطرس الجاولى رقم 109 طلب سفير قيصر روسيا بحماية الأقليات وكذلك البابا كيرلس الخامس الذى رفض طلب السير وينجت المعتمد البريطانى فى مصر.
مؤكدا ترحيبه بوثيقة الأزهر التى تحافظ على وجود المادة الثانية من الدستور مع الحفاظ على حق غير المسلمين فى تطبيق شرائعهم الخاصة لأن إضافة جملة إلى نص المادة الثانية تفيد بـ"أحقية أهل العقائد الأخرى بالاحتكام إلى شرائعهم" لأن هذه المادة مطبقة منذ تأسيس دستور 1923 سيفك الاشتباك حول الجدل الثائر حول هذه المادة التى يجب عبورها للعمل من أجل بناء الدولة المصرية المدنية ودعا القمص صليب بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء 25 يناير ليكونوا دائما حاضرين معنا فى كل وقت.
وعبر حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يشعر بطعم مختلف لهذه المأدبة لانه يأتى إليه بعد أن رفعت عنهم سياسات القمع بعد التى كانت تمارس ضدهم قبل الثورة من قبل نظام مبارك مؤكدا على أصالة ووحدة الشعب المصرى رغم كل الصعوبات والأزمات التى تمر عليهم وهم دائما ما نجد موقفهم الوطنية فى رفض التدخلات أو دعوى الحماية وتظهر روح الأقباط فى رسالة القمص صليب بترحيبه بوثيقة الأزهر أو المادة الثانية والتى لا يجب النظر إليه إنها المادة الوحيدة بالدستور، فهناك مواد تؤكد وتلزم الدولة بالمواطنة والمساواة بين المصريين دون تمييز، وطالب صباحى بأن يكون الدستور القادم عصريا تحمل نصوصه قيم العدالة والمساواة وحرية العبادة وممارسة الشعائر دون تمييز، والحق لغير المسلمين فى تطبيق شرائعهم الدينية الخاصة بهم مع ضرورة تشريع قانون تجريم التمييز بكافة أشكاله وأن يكون الدستور ضامنا للتعددية لا يستبعد أى فصيل سياسى.
وأشار فى نهاية كلمته قائلا "إن شاء الله سأكون رئيسا للجمهورية وسوف آتى فى رمضان المقبل للإفطار على نفس المأدبة بجمعية السلام، مطالبا بتضافر المصريين للم الشمل من أجل أن تكون مصر أولا، وأشار اللواء عادل فخرى دانيال القبطى الذى أعلن ترشيحه مؤخرا للرئاسة أن الحل الأمثل للبلاد تطبيق وثيقة المبادئ الدستورية لتكون الضمان الحقيقى لدستور مدنى يسمح بالتعددية لكافة الأطياف السياسية.
شارك فى مأدبة الإفطار الدكتور محمد شلبى مندوبا عن مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة والمهندس أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة وأنور عصمت السادات،
وأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الاجتماعى، والشيخ محمود قطب رئيس الجمعية الإسلامية بالسيدة، واللواء عادل فخرى دانيال ود.هانى حنا، عضو ائتلاف شباب الثورة، وحضور من وزارة التضامن الاجتماعى والتعليم ورجال الدين المسيحى وبعض أهالى سيناء.
اليوم السابع
وقال القمص صليب متى ساويرس فى ترحيبه بكلمته بمأدبة المحبة المصرية رقم 43 فى تاريخ المآدب لجمعيته والتى بدأت عام 1969 وقدم شكره لقداسة البابا شنودة، الذى رسخ هذه المأدب فى جميع الكنائس المصرية وأصبحت رسالة حب تقدم عاما بعد الآخر وهذه المأدبة تاتى بثوبها الجديد وتشهد على عصر جديد لتحرير الإرادة المصرية بدماء شهداء 25 يناير لتدشن عهد جديد للعزة الوطنية لوطن يجمع المصريين تحت راية العدالة والوحدة التى ظهرت بميدان التحرير المسلم يرفع الصليب والمسيحى يرفع القرآن، فالمسيحية ديانة الحب والإسلام ديانة السماحة وبالحب والسماحة تبنى مصر، مشيرا إلى أن الدين رافع للآمال مؤهل للكمال نافع بالأعمال، مشيرا مأدبة اليوم تجمع المصريين على صوم شهر رمضان وصوم السيدة العذراء.
وأضاف أن مصر قادرة على عبور أزمتها الحالية لتصل لمصاف الدول الديمقراطية التى فيها تكون السيادة للقانون والعدالة لجميع المصريين دون تمييز وأن المشكلات المصرية قادرة على حلها داخل الوطن دون فرض أى وصاية أو حماية خارجية وأن التاريخ يشهد على رفض البابا بطرس الجاولى رقم 109 طلب سفير قيصر روسيا بحماية الأقليات وكذلك البابا كيرلس الخامس الذى رفض طلب السير وينجت المعتمد البريطانى فى مصر.
مؤكدا ترحيبه بوثيقة الأزهر التى تحافظ على وجود المادة الثانية من الدستور مع الحفاظ على حق غير المسلمين فى تطبيق شرائعهم الخاصة لأن إضافة جملة إلى نص المادة الثانية تفيد بـ"أحقية أهل العقائد الأخرى بالاحتكام إلى شرائعهم" لأن هذه المادة مطبقة منذ تأسيس دستور 1923 سيفك الاشتباك حول الجدل الثائر حول هذه المادة التى يجب عبورها للعمل من أجل بناء الدولة المصرية المدنية ودعا القمص صليب بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء 25 يناير ليكونوا دائما حاضرين معنا فى كل وقت.
وعبر حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يشعر بطعم مختلف لهذه المأدبة لانه يأتى إليه بعد أن رفعت عنهم سياسات القمع بعد التى كانت تمارس ضدهم قبل الثورة من قبل نظام مبارك مؤكدا على أصالة ووحدة الشعب المصرى رغم كل الصعوبات والأزمات التى تمر عليهم وهم دائما ما نجد موقفهم الوطنية فى رفض التدخلات أو دعوى الحماية وتظهر روح الأقباط فى رسالة القمص صليب بترحيبه بوثيقة الأزهر أو المادة الثانية والتى لا يجب النظر إليه إنها المادة الوحيدة بالدستور، فهناك مواد تؤكد وتلزم الدولة بالمواطنة والمساواة بين المصريين دون تمييز، وطالب صباحى بأن يكون الدستور القادم عصريا تحمل نصوصه قيم العدالة والمساواة وحرية العبادة وممارسة الشعائر دون تمييز، والحق لغير المسلمين فى تطبيق شرائعهم الدينية الخاصة بهم مع ضرورة تشريع قانون تجريم التمييز بكافة أشكاله وأن يكون الدستور ضامنا للتعددية لا يستبعد أى فصيل سياسى.
وأشار فى نهاية كلمته قائلا "إن شاء الله سأكون رئيسا للجمهورية وسوف آتى فى رمضان المقبل للإفطار على نفس المأدبة بجمعية السلام، مطالبا بتضافر المصريين للم الشمل من أجل أن تكون مصر أولا، وأشار اللواء عادل فخرى دانيال القبطى الذى أعلن ترشيحه مؤخرا للرئاسة أن الحل الأمثل للبلاد تطبيق وثيقة المبادئ الدستورية لتكون الضمان الحقيقى لدستور مدنى يسمح بالتعددية لكافة الأطياف السياسية.
شارك فى مأدبة الإفطار الدكتور محمد شلبى مندوبا عن مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة والمهندس أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة وأنور عصمت السادات،
وأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الاجتماعى، والشيخ محمود قطب رئيس الجمعية الإسلامية بالسيدة، واللواء عادل فخرى دانيال ود.هانى حنا، عضو ائتلاف شباب الثورة، وحضور من وزارة التضامن الاجتماعى والتعليم ورجال الدين المسيحى وبعض أهالى سيناء.
رابط html مباشر:
التعليقات: