|

القوى السياسية ترحب بمحاكمة مبارك.. والكنائس تتحفظ .. والإسلاميون: لن نترك حقنا


رحبت القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة والإسلاميون والكنائس بمحاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك، ونجليه، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه، واعتبروها بمثابة استعادة الثقة فى المجلس العسكرى، فيما شهد ميدان التحرير تواجداً أمنياً مكثفاً أثناء المحاكمة، ومنعت قوات الأمن دخول النشطاء السياسيين إلى الميدان، فى حين شهدت باقى ميادين القاهرة ومنها مصطفى محمود ورمسيس والجيزة، هدوءاً ملحوظاً.

قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن محاكمة «مبارك» تعنى أنه لا أحد فوق القانون، ويجب على الشعب أن ينظر للمستقبل، لأن الهدف من الثورة لم يكن التشفى فى النظام السابق.

وأكد حسين عبدالرازق، القيادى بحزب التجمع، أن المحاكمة خطوة مهمة فى طريق تصفية النظام القديم. وقال محمد أبوالعلا، القيادى بالحزب الناصرى، إن محاكمة الأربعاء إضافة لتاريخ مصر وعظمتها، ودرس لكل مسؤول يتجبر ويظلم شعبه.

وأكد طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، أن مصر مرت بيوم تاريخى فى حياتها، وستساهم هذه المحاكمة فى تهدئة غضب الشارع. ووصف الدكتور محمد أبوالغار، مؤسس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، المحاكمة بـ«الحضارية». وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، إن تاريخ مصر الذى يعود إلى 7 آلاف سنة من الاستبداد انتهى بهذه المحاكمة.

واعتبرت الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة المحاكمة انتصاراً لاعتصام 8 يوليو. وأكد محمد القصاص، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن علانية المحاكمة أولى ثمار ثورة 25 يناير. وقال قياديون فى جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتيار السلفى والطرق الصوفية إنهم لن يتركوا حقهم جراء ما تعرضوا له من سجن وتعذيب فى عهد «مبارك».

ورفضت الكنيستان القبطية والكاثوليكية التعليق على المحاكمة لحين صدور الحكم، وحذرتا من الضغوط الشعبية على المحكمة، وقال ناجى وليم، رئيس تحرير جريدة «المشاهير القبطية» إنه لا يصح محاكمة مبارك وهو فى الثمانين من عمره، ويرقد على سرير المرض، وطالب الأقباط بالصلاة له.

وتباينت ردود فعل مؤيدى الرئيس السابق، بين من يرحب بالمحاكمة من أجل إثبات براءته، ومن يعتبرها إهانة لـ«مبارك». واعتبرت الصحف العربية المحاكمة حدثاً تاريخياً، ولحظة حاسمة فى تاريخ الشعب المصرى الذى يحاكم أول رئيس عربى يسقطه الشارع
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات