|

فى اليوم العالمي للشباب مطالب حقوقية بتفعيل دورهم

أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز في ذكرى اليوم العالمي للشباب- والذي يوافق الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام- عن تقديره البالغ لشباب مصر، ودورهم الرائع في حمل راية التغيير والإصلاح، ويؤكد أن هؤلاء هم مفتاح التقدم، وسبيل مصر للرفعة والنهوض.



وأكد أن شباب مصر والدول العربية يملكون وعيًا كبيرًا وإدراكًا عاليًا لحجم المخاطر والتحديات التي تواجهها الشعوب، مما يؤهلهم لحمل لواء التغيير، والمساهمة في رفعة الأوطان وتقدمها, كما يؤكد أيضًا أن الشباب المصري بحاجة في الوقت الراهن إلى الوصول إلى حد الكفاية اقتصاديًّا، إضافة إلى الحاجة إلي الأمن، والحاجة إلي التفاعل والانتماء، والحاجة إلي المكانة والنجاح والتقدير والثقة بالنفس، والحاجة إلي تحقيق الذات.

مشيرا إلى أن هيئة الأمم المتحدة قد تبنّت توصية منذ 17 ديسمبر عام 1999، قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب بعد اجتماعهم في لشبونة في 12 أغسطس 1998. وبموجبها تقرر تخصيص ذلك اليوم من كل عام ليصبح اليوم الدولي للشباب وتهدف الأمم المتحدة من وراء تخصيص هذا اليوم إلى تشجيع الشباب على المزيد من المشاركة في صناعة قرارات المستقبل، حيث تدعو المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية إلى الاجتماع مع ممثلي الشباب، ليناقشوا القضايا التي تخص بناة المستقبل، والخروج بأجندة عمل مستقبلية.

موضحا ان الشباب هم من قاد ثورة التغيير في مصر والوطن العربي، بعد عقود عديدة عانت خلالها الشعوب من الظلم والاستبداد، إذ أعلن هؤلاء الشباب صراحة عدم اليأس والاستسلام في مواجهة الأنظمة المستبدة، ومواجهة التحديات حتى تحصل الشعوب العربية والإسلامية على حقوقها المشروعة في حرية الرأي والتعبير، والعيش في ظل أنظمة ديمقراطية تصون حقوقها وتحفظ كرامتها، وتؤمن بحقهم في التداول السلمي للسلطة.

ويرى المركز أن مشكلة الشباب في بلادنا هي جزء من المشكلة العامة التي يحياها المجتمع كله فإذا عرف الشباب طريقًا للحصول على القوت بكرامة وعاشوا في أجواء من الأمن والحرية والمشاركة الفعالة بعيدًا عن الوصاية والاستهداف، عرف الإنسان المصري الطمأنينة وعادت لبلادنا حيويتها ودورها.

لذا يتعين على الحكومة المصرية إتاحة الفرصة للشباب للمساهمة في عملية التغيير التى تشهدها مصر والاستفادة من القدرات الكبيرة التي يتمتعون بها وذلك من خلال: إطلاق الإبداعات الشبابية ودعمها، وتعزيز دور الشباب في بناء المجتمع، وإشراكهم في عملية الحوار وصنع القرار، ودفعهم للمشاركة في العملية التنموية والبناء الاجتماعي الصحيح.

وطالب المركز الحكومة بالتوقف عن فرض الوصاية على الشباب على اعتبار أن إستراتيجيتها للشباب لم ترتقِ لمستوى التحديات والهموم والمشكلات التي يواجهها الشباب وتقتصر على أمور معينة مثل: النهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي للشباب، وتنظيم استثمار أوقات الفراغ، وتحديث وتطوير مراكز الشباب القائمة وإقامة مراكز شباب جديدة، وتشجيع الشباب على القراءة وإيجاد فرص التنافس في المجال الثقافي والفكري وخاصة في الوطنية والقضايا العامة وتشجيع مساهمة الشباب في أنشطة الخدمة العامة والأنشطة التطوعية، التي تقوم بها الحكومة والتوسع في برامج التنمية البشرية واللغات والحاسب الآلي.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات