غموض المفاهيم السياسية فى ندوة بالساقية
أوضح سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة فى ندوته بساقية عبد المنعم الصاوى أن الثورة المصرية جمعت بين كونها ثورة شعبية وثورة سلمية فى نفس الوقت فهى غيرت مفهوم السياسة من مفهوم يلوث كل من يدخل به إلى مفهوم فن إدارة الأمور وإصلاحها من خلال ربط السياسة بقيم ترفع من شأنها.
كما كشف "سيف "عن بعض الغموض للمفاهيم السياسة فى ذلك الوقت قد يمنع الكثيرين من الوقوع فى أخطاء التشويش وعدم الفهم، ولذلك تحتاج البلاد العربية الآن إلى تأصيل علم إدارة المرحلة الانتقالية بعد حدوث الثورات بها، فالمرحلة الانتقالية تنقسم إلى ثلاثة أجزاء ..الأول هو انتقال الحال ثم الانتقال السياسى والمؤسسى وأخيراً الانتقال المجتمعى، إن الفترة الانتقالية لها تحديات أساسية وهى تحدى المرجعية الذى يجعلنا نفكر بها دولة دينية أم مدنية وتحدى الشرعية الذى يدور حول هل الشرعية هى شرعية القانون والدستور أم هى شرعية ثورية وتحدى المواطنة الذى فتح ملف الأقباط وبدو سيناء وأخيراً تحدى المشاركة المتمثل فى ارتفاع مستوى الوعى السياسى عند الشعب المصرى.
وألمح سيف أن نجاح الثورة ليس فى الإطاحة برأس النظام ولكن بالقضاء على المنتفعين خلال ال 30 سنة الماضية من النظام الفاسد ثم تأسيس أنظمة ديموقراطية بديلة مع وضع شعار للثورة وأنه يجب الخروج من ضيق ميدان التحرير إلى سعة كل ميادين المجتمع.
وحول ما نعيشه الآن وصفه سيف أننا نعيش الآن فى وضع يغيب فيه الإجماع الوطنى ويحدث به استقطاب أيديولوجى من كل التيارات لفئات الشعب وتنشط الثورة المضادة لثورة الشباب.
كما كشف "سيف "عن بعض الغموض للمفاهيم السياسة فى ذلك الوقت قد يمنع الكثيرين من الوقوع فى أخطاء التشويش وعدم الفهم، ولذلك تحتاج البلاد العربية الآن إلى تأصيل علم إدارة المرحلة الانتقالية بعد حدوث الثورات بها، فالمرحلة الانتقالية تنقسم إلى ثلاثة أجزاء ..الأول هو انتقال الحال ثم الانتقال السياسى والمؤسسى وأخيراً الانتقال المجتمعى، إن الفترة الانتقالية لها تحديات أساسية وهى تحدى المرجعية الذى يجعلنا نفكر بها دولة دينية أم مدنية وتحدى الشرعية الذى يدور حول هل الشرعية هى شرعية القانون والدستور أم هى شرعية ثورية وتحدى المواطنة الذى فتح ملف الأقباط وبدو سيناء وأخيراً تحدى المشاركة المتمثل فى ارتفاع مستوى الوعى السياسى عند الشعب المصرى.
وألمح سيف أن نجاح الثورة ليس فى الإطاحة برأس النظام ولكن بالقضاء على المنتفعين خلال ال 30 سنة الماضية من النظام الفاسد ثم تأسيس أنظمة ديموقراطية بديلة مع وضع شعار للثورة وأنه يجب الخروج من ضيق ميدان التحرير إلى سعة كل ميادين المجتمع.
وحول ما نعيشه الآن وصفه سيف أننا نعيش الآن فى وضع يغيب فيه الإجماع الوطنى ويحدث به استقطاب أيديولوجى من كل التيارات لفئات الشعب وتنشط الثورة المضادة لثورة الشباب.
رابط html مباشر:
التعليقات: