أسرار العلاقة بين قيادات تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية وأفرادها بسيناء المصرية
أسرار العلاقة بين قيادات تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية وأفرادها بسيناء المصرية |
=========================
جماعات إرهابية حاولت تجنيد البدو الهاربين من أحكام قضائية
كشف مصدر أمني رفيع أن الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء حاولت استقطاب وتجنيد عدد من البدو الملاحقين امنيا والهاربين منذ سنوات بهدف ضرب عدد من المنشات الحيوية وتنفيذ عمليات إرهابية ضد مناطق عسكرية وتابعة للشرطة.وأضاف المصدر أن هناك عدد من البدو الوطنيين كشفوا عن هذة الاتصالات التي حاولت من خلالها الجماعات الإرهابية عمل (غسيل مخ) لعدد من الهاربين من أحكام قضائية وان استهداف المنشآت والأشخاص هو نوع من الجهاد في سبيل الله.
مصراوي
نص الرسالة السرية بين قيادات القاعدة واعضائها بسيناء والتى توضح خطتهم
نص الر سالة السريه بين قيادات القاعدة وأعضائها فى جبال سيناءوالذى كتب الرسالة الشيخ أبو عبد الله المقدسي الفلسطينى
وتنشر البشائر نص الرسالة :
نصح الوفاء للمجاهدين في سيناء الإباء ؛ استعداداً لمواجهة الأعداء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
نصيحتي إلى الإخوة المستهدفين في سيناء... فمن باب الدين النصيحة والتعاون على البر والتقوى أذكّركم فإن الذكرى تنفع المؤمنين... أذكّركم بقول الله تعالى "ياأَيها الّذين آمنوا خذوا حذرَكم فانفروا ثبات أَوِ انفروا جميعًا" وقول النبي الله صلى الله عليه وسلم:"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"...وعلى هذا فأرى من الواجب أن أنبهكم إلى أمور وقع في بعضها الإخوة من قبل أثناء مطاردة الجيش لهم وما حدث مع الأخ الحبيب الشهيد خميس الملاحي وإخوانه الكرام رحمهم الله جميعاً لازال في الذاكرة بكل فصوله التي علمناها ... ولكي لا تتكرر المأساة ولا نبكي على إخواننا مرة أخرى ولكي لا تكون هذه مأساة متجددة ... صحيح أننا نؤمن بالقضاء والقدر ولكن هذا لا يعني ترك الأخذ بالحيطة والحذر؛ فإنه مخالف لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
أولاً :أذكركم بالله والاعتصام بكتابه والعمل بسنة نبيه والاستفادة من عسكريته وتوجيهاته صلى الله عليه وآله وسلم.
ثانياً:أذكركم بالله تعالى والتوكل عليه والاستعانة به... والاستخارة والمشاورة كل بحسبه وحاله ففيهما خير كثير وبركة عظيمة...
ثالثاً:عليكم بالاتفاق على أمير واحد لا يخرج أحد عن رأيه ...
رابعاً:لابد من توزيع المهمام ونشر الإخوة حسب الحاجة قبل أن يفجأكم الجيش.
خامساً:لابد من التواصل بينكم حفظكم الله تعالى كل لحظة وباستمرار؛ وألا تبتعدوا عن بعضكم عملياً ؛ وليكن بينكم تواصل من خلال مراسلين أمناء أو إن ملكتم وسيلة اتصال لاسلكية آمنة فهو الأفضل لسرعة التواصل من خلالها ؛ فالتواصل السريع مطلوب في مثل هذه الأحوال.
سادساً:إخواني الكرام أيها الأبطال احرصوا كل الحرص أن تكون أماكنكم لا يعلمها أحد إطلاقاً ولكم فيما حصل مع الأخ يسري حفظه الله بداية مطارة الأخ نصر وصحبه عبرة وعبر .
سابعاً:حاولوا الوصول إلى العمق و الأماكن المرتفعة قدر الإمكان وإياكم أن تركنوا للراحة وتقبلوا بمكان هناك ما هو أعلى منه إلا إذا اضطررتم.
ثامناً:احرصوا على أن يكون المكان الذي تتحصنون فيه له عدة مخارج يصعب على الجيش الالتفاف عليه ولابد أن يكون لكم عمق وخط انسحاب آمن يكون لكم عليه حراسة لا تنقطع أبداً.
تاسعاً:انتبهوا إخواني الأحباب من استغلال الجيش لتجار المخدرات الذين يعيشون في الجبال عندكم ؛ فهؤلاء الآن بحكم مطاردتهم في الجبال والأحكام العالية التي صدرت بحقهم ومنها الإعدام ؛ فهم يتأملون أن يأتيهم حدثاً ينقذهم من هذا الحال الذي نغّص عليهم كل ما في الكون جميل . فمن الممكن بل من المتوقع والمرجح أن يستغلهم الجيش مرة ثانية كما استغلهم في خطته القذرة التي وصل من خلالها إلى الإخوة رحمهم الله تعالى. فمن الممكن مثلاً أن يستعمل سياراتهم للوصول إليكم بسهولة وأنتم لا تشعرون أو أن يتمركز ويختبئ في أماكنهم ..أو...إلخ
عاشراً:السلاح السلاح إخواني الكرام ..فإياكم أن تتركوا سلاحكم ولو للحظة ؛ فما حدث من مباغتة الجيش لبعض الإخوة في المواجهات الأخيرة لابد أن تستفيدوا منه.
الحادي عشر:الذخيرة يا إخوة الإسلام وإياكم الاستهانة بها فلابد أن تحملوا أكبر قدر من الذخيرة وكذلك ساعة استخدامها لا ينبغي إطلاق دفعات منها بغزارة بشكل عشوائي بل لابد من الحرص أن يكون استعمالها حسب الحاجة فقط وبدون مبالغة فيكفي ما حصل أيام مطاردة الأخ نصر وصحبه رحمهم الله فإنه يبكي الرجال أصحاب الخبرة والجلد في ساحات النزال... والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الثاني عشر:الرجاء عدم الركون والقول عندما يصل الجيش يفرجها الله ؛ بل لابد من العمل والعمل بعد الحذر والحذر والاستعداد والجاهزية التامة.
الثالث عشر:أستحلفكم بالله أن تكونوا على جاهزية كاملة وأن تستفيدوا من عسكرية الرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته فالتفصيل هنا يطول وأنتم أصحاب علم وتعلمون سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يداً ..لكن المطلوب هنا ه*-و إعمال ما استفدتموه من السيرة .
الرابع عشر:إذا دعت الحاجة للإفطار فلا تتوانوا في ذلك ولا تترددوا ؛ ففي مثل هذه الأحوال الإفطار أفضل وأولى من الصيام ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
الخامس عشر:أتمنى أن تجدوا لكم ملاذاً آمناً تنحازون إليه بعيداً عن المواجهة العسكرية خصوصاً أنتم في بداية أمركم والبداية لا تحتمل مثل هذه المواجهة ؛ فالانسحاب وعدم المواجهة في مثل حالكم أفضل وأولى بكثير من المواجهة فلو قدرتم على ذلك فالرجاء لا تذهبوا لغير هذا الرأي .
السادس عشر: الانحياز في بدايته وأثناء تنفيذه يحتاج إلى سرية تامة وصبر طويل ؛ فللأسف صبر بعض الإخوة في مثل هذه المواقف ينفذ بسرعة ويصيبهم الملل.
السابع عشر:اعتمدوا واحرصوا على أسلوب الكر والفر من حيث ترونهم ولا يرونكم وتتابعونهم ولا يتابعونكم وتعرفون أخبارهم ولا يعرفون أخباركم.
الثامن عشر:السرية التامة فهي من أهم أسرار نجاحكم ؛ فللأسف ظاهرة إخراج المعلومات بدون قصد تحصل كثيراً مع أنها خطيرة و قاتلة ؛ فلابد من الاستعانة على قضاء هذه الأمور بالسرية والكتمان.
التاسع عشر:لابد من الحرص وألا تخرج معلومة إلا لمن يحتاجها ليعمل بها ؛ فربما أخ أخذ معلومة ليس من خصوصياته ويقع بعد ذلك في الأسر لا قدر الله ويكشف أموراً لا تحمد عقباها فتكون هنا المصيبة وهي وصول أسرار وخصوصيات الإخوة للأعداء بدون مقابل ولا مصلحة متوقعة.
هذا ما تيسر كتابته على عجالة والموضوع طويل وله ذيول وتتعبه يحتاج إلى وقت طويل ولكن ما يسر الله كتابته هنا فيه نفع عظيم لمن أراد أراد النصح والحفاظ على دعوته وجهوده وإخوانه.
وفي الختام... أسأل الله تعالى أن يحفظ المجاهدين في كل مكان وأن يوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين وأن يبارك لهم في أوقاتهم وأن يفتح لهم قلوب العباد إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا والله من وراء القصد
الفجر
رابط html مباشر:
التعليقات: