محمد منير: «لا فرق بين مصري وآخر واللى مش عايز يبقى معانا يعدى البحر»
تحت رعاية «المصرى اليوم»، وبعنوان «تعالى نلضم أسامينا»، أحيا المطرب الكبير محمد منير، «الجمعة»، الحفل الغنائى الوحيد خلال هذا الصيف بالساحل الشمالى بقرية «مرسيليا بيتش» وسط حضور أكثر من 40 ألفاً من جمهوره، الذين حرصوا على التواجد فى مقر الحفل قبل صعود منير على خشبة المسرح بأكثر من 5 ساعات، حيث توافدوا من الساعة الخامسة مساء، مرددين أغنيات منير أثناء توجههم إلى الحفل، وقد اضطر البعض إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة، نظراً للزحام الشديد على البوابات، مما اضطر الجهة المنظمة لتخصيص مكان آخر للسيارات، كما استعانوا بأكثر من 250 «بودى جارد» لتأمين البوابات الداخلية للحفل، بينما انتشرت قوات الشرطة بكثافة شديدة على مداخل الحفل الخارجية.
وبالرغم من صعود منير على المسرح فى وقت متأخر، نظراً لتوافد أعداد كبيرة من الجمهور، فقد تعالت الصيحات «اطلع.. اطلع»، ثم بدأت الألعاب النارية وعرض صور منير على شاشات عرض كبيرة على جانبى المسرح، وفجأة تعالت الهتافات واشتعلت الشماريخ بعد صعود منير على المسرح، وقدم وصلة غنائية متصلة بدأها بـ«حدوتة مصرية»، ثم «على صوتك بالغنا» و«عصفور مدلع»، وبعدها توقف للتحدث لجمهوره، وقال لهم «مالكم يا مصريين.. خايفين من إيه.. ولا حاجة.. صدقونى للمرة التانية سأكررها لا تنظروا للصورة الصغيرة.. ولا فرق بين سلفى أو إخوانى أو قبطى.. كلنا واحد واللى مش عايز يبقى معانا يعدى البحر الأحمر أو يروح المحيط موجود أيضاً، لأننا مصممون أن نكون مصريين، ثورتنا لم تحدث من قبل.. افرحوا لأن اللى جاى أحسن وكل يوم يمر تخرج السموم ويتعافى الجسد المصرى، ومين اللى مش عايز البلد دى تتعلم.. ومش عايزين يبقى فينا خالد سعيد تانى»، ثم غنى «جاى من بلاد بعيدة» و«يا سمرة» و«تعالى نلضم أسامينا».
كما احتفل ألتراس الأهلى بحصولهم على الدورى هذا العام، ورددوا النشيد الرسمى للنادى الأهلى «فريق كبير.. فريق عظيم.. أديله عمرى وحتى قليل»، ثم هتف الجمهور: «الكبير كبير يا محمد منير»، ثم قدم منير وصلة غنائية «أحلى بكرة لينا»، «أنا بعشق البحر»، ثم عاد وتحدث لجمهوره مرة أخرى، وقال: «يقدروا يريحونا.. ويريحوا كل شهدائنا.. والعدل فى الميزان.. ولازم ننظر للصورة الأخيرة»، ثم اختتم الحفل بعد أكثر من ساعة ونصف الساعة من الغناء بأغنية «إزاى» وسط هتافات وصيحات الجمهور.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: