إسلاميو الصومال "يسمحون" بوصول المساعدات لمتضرري الجفاف
أعلنت حركة الشباب الإسلامية المسلحة في الصومال رفع الحظر الذي كانت تفرضه على المساعدات الأجنبية وذلك لسكان المناطق المنكوبة بالجفاف.
وكانت الحركة قد فرضت ذلك الحظر عام 2009 بحجة أن المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية مناهضة للإسلام.ولكن الحركة تقول الآن إن بوسع جميع المنظمات الدولية "سواء مسلمة أو غير مسلمة" تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة بالجفاف شريطة ألا تكون لدى تلك المؤسسسات "أجندات خاصة".
وقد بلغ عدد المتضررين من الجفاف الأخير في الصومال نحو ربع سكان البلاد، ونزح عدد كبير منهم إلى الدول المجاورة هربا مما يوصف بأنه أسوأ جفاف يضرب الصومال منذ أكثر من ستين سنة.
وصرح الشيخ محمد راجي المتحدث باسم حركة الشباب بأن الحركة شكلت لجنة للتعاطي مع مشكلة الجفاف والتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية المانحة للمساعدات.
وقال راجي "سواء كانت تلك المنظمات إسلامية أو غير إسلامية، لو كانت نواياها تقتصر على تقديم المساعدات لا غير لمن يقاسون الجفاف، يمكنها الإتصال باللجنة التي شكلناها والتي ستتيح لهم الوصول إلى المناطق المتضررة بالجفاف".
ويقول المحللون إن تلك الخطوة من جانب حركة الشباب تعكس شعور الحركة بالحرج من حقيقة أن الآلاف من سكان المناطق التي تسيطر عليها شرعوا في الهجرة إلى خارج الصومال بعد أن عجزت حركة الشباب عن توفير الطعام لهم.
ويذكر أن حركة الشباب تقاتل لفرض تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الصومال، وتسيطر الحركة على أجزاء واسعة من الصومال منذ عام 2009، بينما تسيطر القوات الحكومية على أحياء محدودة من العاصمة مقديشيو.
وكانت الحركة قد فرضت ذلك الحظر عام 2009 بحجة أن المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية مناهضة للإسلام.ولكن الحركة تقول الآن إن بوسع جميع المنظمات الدولية "سواء مسلمة أو غير مسلمة" تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة بالجفاف شريطة ألا تكون لدى تلك المؤسسسات "أجندات خاصة".
وقد بلغ عدد المتضررين من الجفاف الأخير في الصومال نحو ربع سكان البلاد، ونزح عدد كبير منهم إلى الدول المجاورة هربا مما يوصف بأنه أسوأ جفاف يضرب الصومال منذ أكثر من ستين سنة.
وصرح الشيخ محمد راجي المتحدث باسم حركة الشباب بأن الحركة شكلت لجنة للتعاطي مع مشكلة الجفاف والتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية المانحة للمساعدات.
وقال راجي "سواء كانت تلك المنظمات إسلامية أو غير إسلامية، لو كانت نواياها تقتصر على تقديم المساعدات لا غير لمن يقاسون الجفاف، يمكنها الإتصال باللجنة التي شكلناها والتي ستتيح لهم الوصول إلى المناطق المتضررة بالجفاف".
ويقول المحللون إن تلك الخطوة من جانب حركة الشباب تعكس شعور الحركة بالحرج من حقيقة أن الآلاف من سكان المناطق التي تسيطر عليها شرعوا في الهجرة إلى خارج الصومال بعد أن عجزت حركة الشباب عن توفير الطعام لهم.
ويذكر أن حركة الشباب تقاتل لفرض تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الصومال، وتسيطر الحركة على أجزاء واسعة من الصومال منذ عام 2009، بينما تسيطر القوات الحكومية على أحياء محدودة من العاصمة مقديشيو.
رابط html مباشر:
التعليقات: