عبود الزمر: السادات كان أفضل من مبارك ألف مرة
على خلفية حواره مع شبكة "إن.بى.سى" نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم، بعض تفاصيل الحوار الذى أجرته الشبكة مع عبود الزمر، أحد مخططى عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وأشارت الصحيفة إلى أن عبود الزمر تحدث بالتفصيل عن عملية اغتيال السادات الذى جعل الدولة العربية الرائدة فى الشرق الأوسط تعقد سلاما مع إسرائيل.
وقال الزمر: "كان السادات أفضل من مبارك ألف مرة، فهو لم يكن ديكتاتورا أو طاغية، وكان يحب أبناء شعبه، ولم نسمع من قبل أنه قام بسرقته، ولكن فى فترة تولى مبارك الحكم تم نهب كل ثروات البلاد والنتيجة واضحة أمام الجميع الآن، ولم أستطع أن أتصور كم الفساد الذى اجتاح المجتمع المصرى.. كان الأمر مفاجئا بالنسبة لى".
وأشار إلى أن عملية اغتيال السادات "لم تُنفذ بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل التى وقعها السادات معهم عام 1979، ولم تكن هى السبب الوحيد لاغتياله، فالاتفاقية سبقت عملية اغتياله بنحو عامين، وخلال هذه الفترة لم يخطط أحد لاغتياله"، مؤكدا أن الأسباب الحقيقية وراء اغتيال السادات نبعت بسبب رفضه لتطبيق أصول الشريعة، بالإضافة الى حله للبرلمان واعتقاله للأصوات المعارضة التى رفضت اتفاقية السلام.
وأشار الزمر، حسب معاريف، إلى أن الخطة كانت تهدف إلى اغتيال السادات عام 1984 لإحداث ثورة إسلامية فى مصر، لأن السادات "وقف فى طريقنا"، على حد قوله.
وزعم الزمر أنه لو كانت الشبكات والمواقع الاجتماعية قد انتشرت فى تلك الفترة ما كان قد تم اغتيال السادات وكان حدث معه ما حدث مع مبارك خلال الثورة الأخيرة، وأضاف: "كنت أخطط لأن يحدث للسادات عام 1984 ما حدث لمبارك فى 2011"، قاصدا الثورة السلمية.
وعلى جانب آخر تحدث الزمر عن أيمن الظواهرى قائلا إنه رافقه فى السجن لمدة ثلاث سنوات، وحسب رأيه فإن هناك فارقا بين "بن لادن" والظواهرى، لأن "بن لادن كان يتجه للجانب الإنسانى والدينى الحسى، فى حين أن الظواهرى شخصية قيادية تجيد القيادة والتنظيم ولديه قدرات أكثر".
وقال الزمر: "كان السادات أفضل من مبارك ألف مرة، فهو لم يكن ديكتاتورا أو طاغية، وكان يحب أبناء شعبه، ولم نسمع من قبل أنه قام بسرقته، ولكن فى فترة تولى مبارك الحكم تم نهب كل ثروات البلاد والنتيجة واضحة أمام الجميع الآن، ولم أستطع أن أتصور كم الفساد الذى اجتاح المجتمع المصرى.. كان الأمر مفاجئا بالنسبة لى".
وأشار إلى أن عملية اغتيال السادات "لم تُنفذ بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل التى وقعها السادات معهم عام 1979، ولم تكن هى السبب الوحيد لاغتياله، فالاتفاقية سبقت عملية اغتياله بنحو عامين، وخلال هذه الفترة لم يخطط أحد لاغتياله"، مؤكدا أن الأسباب الحقيقية وراء اغتيال السادات نبعت بسبب رفضه لتطبيق أصول الشريعة، بالإضافة الى حله للبرلمان واعتقاله للأصوات المعارضة التى رفضت اتفاقية السلام.
وأشار الزمر، حسب معاريف، إلى أن الخطة كانت تهدف إلى اغتيال السادات عام 1984 لإحداث ثورة إسلامية فى مصر، لأن السادات "وقف فى طريقنا"، على حد قوله.
وزعم الزمر أنه لو كانت الشبكات والمواقع الاجتماعية قد انتشرت فى تلك الفترة ما كان قد تم اغتيال السادات وكان حدث معه ما حدث مع مبارك خلال الثورة الأخيرة، وأضاف: "كنت أخطط لأن يحدث للسادات عام 1984 ما حدث لمبارك فى 2011"، قاصدا الثورة السلمية.
وعلى جانب آخر تحدث الزمر عن أيمن الظواهرى قائلا إنه رافقه فى السجن لمدة ثلاث سنوات، وحسب رأيه فإن هناك فارقا بين "بن لادن" والظواهرى، لأن "بن لادن كان يتجه للجانب الإنسانى والدينى الحسى، فى حين أن الظواهرى شخصية قيادية تجيد القيادة والتنظيم ولديه قدرات أكثر".
أرسلت بواسطة
كوفرتينا كامل
فـي
Wednesday, July 06, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
ليصلك التحديثات فور صدورها . وبإمكانك متابعتنا والتواصل معنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنـا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: