|

الانفجار الثالث لخط أنابيب الغاز خسارة لمصر وإسرائيل معا



لم تمر أيام على صدور تقارير اقتصادية كشفت، أنه من المتوقع أن يتم رفع أسعار الكهرباء بنسبة كبيرة لم يسبق لها مثيل ستصل إلى نحو 20%، بسبب النقص الذى شهدته إسرائيل من ضخ الغاز الطبيعى المصرى الفترة الماضية.

وأشارت التقارير الاقتصادية إلى أن السبب الرئيسى لرفع أسعار الكهرباء يرتبط بوقف تدفق الغاز الطبيعى من مصر لفترتين امتدتا إلى نحو 80 يوما، الأمر الذى اضطر شركة الكهرباء إلى استخدام غاز بأسعار أعلى أو وقود بديل أغلى.

وأضافت التقارير أن إعادة ضخ الغاز المصرى لتل أبيب قبل شهر، لم يتم بشكل كامل، حيث إن إسرائيل تحصل على نحو 20% إلى 30% من الكمية المفترض ضخها لها كما أنه من المتوقع أن تحصل تشويشات فى ضخ الغاز إلى إسرائيل حتى نهاية العام الجارى، الأمر الذى دفع الشركة إلى رفع رسوم الكهرباء بنسبة تصل إلى 9%..

حتى حدثت الأزمة الثالثة وهى انفجار محطة الغاز وخط الأنابيب فى مدينة العريش الموصل إلى إسرائيل.

فنشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقطعا لفيديو يوضح تفجير خط الغاز المصرى لكل من إسرائيل والأردن وسوريا، والذى قام بتفجيره مجموعة من المجهولين فجر الاثنين الماضى.

وأوضحت مصادر من وزارة الطاقة والكهرباء الإسرائيلية فى تصريحات، أنه من الممكن أن لا يتأثر ضخ الغاز المصرى لإسرائيل بالرغم من هذا الانفجار، وقد يستأنف إمدادات الغاز اليوم أو غدا، أو أضاف المسئولون الإسرائيليون، أن سوق الطاقة قد يتأثر بشدة إذا تم إيقاف ضخ الغاز لتصليح الخط المؤدى للأردن كما حدث من قبل، مضيفين أن القاهرة أوضحت لتل أبيب من قبل عقب الانفجار الثانى، أن الضخ سيعود خلال يومين ولكنه استمر لعدة أسابيع.

ويقدر المسئولون الإسرائيليون، أنه خلال اليوم سيتم التأكد من إيقاف تدفق الغاز لإسرائيل والأردن وسوريا أم لا، أم أنه سيستأنف اليوم أو غدا.

ووصفت مصادر بالحكومة الإسرائيلية ليديعوت أن هذا الانفجار يعد بمثابة تهديد استراتيجى لأمن إسرائيل الكهربائى، موضحين أن الغاز المصرى يعد من أهم مصادر الطاقة فى إسرائيل، وأن الأنبوب الذى يربط بين مصر وإسرائيل منذ عام 2008 يشكل أحد الأعمدة الرئيسية التى تعتمد عليها شركة الكهرباء الإسرائيلية فى توليدها.

وأشارت المصادر، إلى أن الاقتصاد الإسرائيلى قد يتأثر بخسائر ضخمة بسبب التفجيرات المتكررة بأنبوب الغاز المصرى، مشددة على ضرورة إيجاد طرق جديدة لتوليد الكهرباء تكون بديلة للغاز المصرى، مشيرة إلى أن حقل الغاز الضخم الذى تم اكتشافه مؤخرا فى منطقة "تمار" بالقرب بالبحر المتوسط أمام السواحل الإسرائيلية سيتم افتتاحه عام 2013 المقبل

أما على الصعيد المصرى فجارى التحقيق لمعرفة الجناة المشتبه فى تورطهم فى الانفجارات السابقة فى الشهور الماضية وتوقف عدد من المصانع بالمنطقة موضع التفجير كذلك تعطل توصيل الغاز للوحدات السكنية وخسائر أخرى.

وفى ذلك يقول الدكتور هانى سرى الرئيس الأسبق للبورصة المصرية أن اضطراب الوضع الأمنى نظرا لما تشهده البلاد من أحداث، وكذلك انتشار البطالة يوفر فرصة لارتكاب مثل هذه الجرائم وتكبيد خسائر فى عمليات التصليح والترميم و ينعكس ذلك على البورصة التى تعكس حال الاستثمار والحالة الاقتصادية التى يعيشها المجتمع .


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات