|

روزاليوسف: كاهن الأقباط الكاثوليك بالكويت يهدد بإغلاق الكنيسة !


الأب يوحنا قلتة

في أول رد فعل علي ما نشرته «روزاليوسف» عن رعية الأقباط الكاثوليك بالكويت هدد كاهن الرعية من ينشر أي شيء عن مشاكل الرعية بإصدار قرار بحرمانه هو وأسرته ثم راح يتهم من ينشر ذلك بـ «عدم الوعي» والادعاء الكاذب وسوء السلوك الأدبي والأخلاقي وذلك عبر الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكويت علي الفيس بوك مهددا بأنه في حال إزاحته عن الرعية وعدم التجديد له سيتم إغلاقها وجعلها تابعة لرعية اللاتين بالكويت. 


في نفس الوقت تكشف العديد من المخالفات منها تسجيل فيديو للسيدة «ر» التي تدير الكنيسة من خلف الستار والتي ظهرت في هذا التسجيل تسب الكنيسة الكاثوليكية أثناء مشاجرة في أحد اجتماعات مجلس الكنيسة لكن الكاهن لم يتخذ ضدها أي إجراء بل إنه سبق له أن حاول مرتين متتاليتين تعيينها سكرتيرة خاصة له ولم يحاول دون ذلك سوي اعتراض عدد من أعضاء المجلس خصوصا أن قرار تعيينها كان يتم من دون إخبار المجلس كما أن الكاهن ليس بحاجة إلي سكرتيرة أصلا في ظل النظام الإداري للكنيسة الكاثوليكية العربية بالكويت. 


علي جانب آخر فإن رئيس مجلس الكنيسة طبقا للائحة لا يجوز أن يستمر في منصبه أكثر من عام تجدد بالانتخاب لمدة ثلاث سنوات علي الأكثر وفي الرابعة لا يجدد له حتي ولو بالانتخاب ورغم ذلك لايزال الرئيس الحالي منذ أربع سنوات تقريبا. 


أيضا فإن عددا من أعضاء مجلس الرعية شخصيات مجهولة لا يراهم أحد خلال القداسات إلا في المناسبات الرسمية وقد لا يحضرون ولا يوجد أي احتكاك لهم بالرعية ولم يعرف عنهم أي إنجازات وهو ما يخالف لائحة المجالس الرعوية التي تنص علي فصل أي عضو بالمجلس لا يحضر القداسات. 


ويقول أحد أفراد الرعية إن المشكلة تكمن في سوء اختيار بعض الرعاة لدول المهجر حيث لا تقدر الكنيسة أحيانا الاحتياجات الحقيقية لتلك الرعايا خصوصا تلك الموجودة في دول الخليج، حيث يتم النظر إليهم باعتبارهم مصدر تمويل لاحتياجات الكنيسة المالية في حين أن الكنيسة تتجاهل احتياجاتهم الروحية كما أن بعض الرعاة في دول الخليج يتعاملون مع الوضع كما لو كانت «إعارة» ليس إلا. 


ويضيف أن رعية مثل الأقباط الكاثوليك في الكويت غالبيتها العظمي من الصعيد تحتاج إلي راع يحرص علي الافتقاد ولا يشعر بالخجل من أن رعيته من البسطاء الذين يعملون في مهنة المعمار ويسكنون في مناطق شعبية فهذا قدرهم وهل مطلوب منهم أن يصيروا كلهم بكوات حتي تنظر إليهم الكنيسة وهل مطلوب من كل فرد في الرعية أن يكون متزوجا وأن تجيد زوجته الطهي حتي يزوره الراعي؟ نحن نشعر كما لو كنا ضيوفا غير مرغوب فيهم كلما دخلنا الكنيسة، بل إنهم لا يراعون أن الصعيد يحتفل مثلا بعيد الميلاد في 7 يناير ويصرون علي الاحتفال في 25 ديسمبر رغم أن من يحضرون هذا القداس قليلون أما من يحضرون قداس 7 يناير فعددهم كبير. 


وللأسف يضطرون إلي صلاة عيد الغطاس في 7 يناير ولا يحتفلون بعيد الميلاد والكثير منهم يذهب إلي الكنائس الأخري التي تحتفل بالعيد في 7 يناير حتي يشاركوا ذويهم في مصر فرحة العيد لأن أول شيء يفعله الشخص عقب انتهاء قداس العيد هو الاتصال بأهله وتبادل التهنئة لكن هناك إصرارا غريبا من الراعي ومجلس الكنيسة علي 25 ديسمبر كما لو كانوا يريدون أن يقولوا لنا لا نريد صعايدة أو بسطاء.
روزاليوسف

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات