بالفيديو.. عصام العريان: هناك حالة من التطرف الثورى والتيارات الإسلامية تمارس السياسة بواقعية.. ولو أعيد الاستفتاء لن تتغير نتيجته.. وجماعات صغيرة أفش
أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن هناك حالة من التطرف الثورى موجودة الآن، والبعض يعيش حالة ثورة دائمة، وهناك من يمارس السياسة بواقعية، مشيراً إلى أن إقدام التيارات الإسلامية على إنشاء الأحزاب السياسية هو محاولة لوضع العاطفة الثورية فى إطار سليم، مضيفا أن تعدد الأحزاب الإسلامية ظاهرة صحية، لأن أفضل ضمان للديمقراطية هو التعددية الحزبية.
وفى تعليقه على أحداث اليوم، أكد العريان أن حزب الحرية والعدالة قام بمحاولات مستميتة من أجل الاتفاق على مطالب توافقية يوم الجمعة، مشيراً إلى "أننا اتفقنا مع القوى الوطنية والتيارات الإسلامية على أن تكون جمعة وحدة الصف والإرادة الشعبية وألا يفرض أى تيار سياسى رأيه على الآخرين، وأن تكون المنصة للجميع، وهناك قوى سياسية منظمة أبدت قدراً من المرونة والالتزام بما اتفقنا عليه، ولكن المشكلة فى وجود أطياف غير منظمة، وهى مجموعات صغيرة جاءت من المساجد والأحياء بشكل فردى، ورددت هتافات ورفعت لافتات غير المتفق عليه، مؤكداً على ضرورة التفريق بين التيارات الإسلامية المنظمة التى لديها القدرة على الالتزام وبين التيارات العشوائية التى يصعب السيطرة عليها، والتى استفزت من الخطاب الإعلامى. جاء ذلك فى لقاء للعريان فى برنامج "الميدان" بقناة التحرير مع الدكتور معتز عبد الفتاح.
وقال العريان، إننا نعانى من فشلنا فى التجربة الديمقراطية منذ الاحتلال البريطانى وحتى الآن، ونحن الآن أمام وضع يتطلب منا الكثير من التحمل حتى نمرّ من هذه المرحلة الحرجة، وذلك يتطلب منا وجود ثقافة ديمقراطية واحترام اختلاف الآراء واحترام الحريات العامة والحريات الشخصية والإعلام الحر الموضوعى، مشيراً إلى بعض القوى السياسية التى لديها تصور أن آليات الديمقراطية تقتضى احترام الديمقراطية، إن كانت فى صالحه ورفضها إن كانت ضد مصالحه، وهذا ما كان يتهم به التيارات الإسلامية، والآن أصبح اتهاما يطال كل القوى السياسية التى لم تقبل نتيجة الاستفتاء. وأضاف أن الشعب المصرى فى حاجة للتدريب على ممارسة الديمقراطية.
وأوضح العريان، أن الشعب المصرى متدين بطبعه، وعلينا أن نقنعه أن الإسلام يحترم الثقافة الديمقراطية وآليات التعددية الحزبية. وأضاف، أنه يجب مد جسور التواصل والحوار الموضوعى بين القوى الوطنية والتيارات الإسلامية بعيدا عن المسجد، لأن المسجد دار عبادة ويجب ألا يتحول إلى ساحة خلاف.
وأوضح العريان أن الإعلام يساء استخدامه ومنابر الإعلام يحتكرها البعض، مضيفا أن الإعلام يخاطب الملايين ويستفز البعض بسبب الطريقة التى يدار بها الحوار فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هناك إعلاميين تركوا مواقعهم بسبب عدم احترام الرأى الآخر.
وأكد العريان أنه لو أعيد الاستفتاء ستكون النتيجة كما هى، لأن الناس صوتت بـ"نعم" من أجل وجود خارطة واضحة للطريق تشعرها بالأمان وليس من أجل الشحن الإعلامى.
اليوم السابع
وفى تعليقه على أحداث اليوم، أكد العريان أن حزب الحرية والعدالة قام بمحاولات مستميتة من أجل الاتفاق على مطالب توافقية يوم الجمعة، مشيراً إلى "أننا اتفقنا مع القوى الوطنية والتيارات الإسلامية على أن تكون جمعة وحدة الصف والإرادة الشعبية وألا يفرض أى تيار سياسى رأيه على الآخرين، وأن تكون المنصة للجميع، وهناك قوى سياسية منظمة أبدت قدراً من المرونة والالتزام بما اتفقنا عليه، ولكن المشكلة فى وجود أطياف غير منظمة، وهى مجموعات صغيرة جاءت من المساجد والأحياء بشكل فردى، ورددت هتافات ورفعت لافتات غير المتفق عليه، مؤكداً على ضرورة التفريق بين التيارات الإسلامية المنظمة التى لديها القدرة على الالتزام وبين التيارات العشوائية التى يصعب السيطرة عليها، والتى استفزت من الخطاب الإعلامى. جاء ذلك فى لقاء للعريان فى برنامج "الميدان" بقناة التحرير مع الدكتور معتز عبد الفتاح.
وقال العريان، إننا نعانى من فشلنا فى التجربة الديمقراطية منذ الاحتلال البريطانى وحتى الآن، ونحن الآن أمام وضع يتطلب منا الكثير من التحمل حتى نمرّ من هذه المرحلة الحرجة، وذلك يتطلب منا وجود ثقافة ديمقراطية واحترام اختلاف الآراء واحترام الحريات العامة والحريات الشخصية والإعلام الحر الموضوعى، مشيراً إلى بعض القوى السياسية التى لديها تصور أن آليات الديمقراطية تقتضى احترام الديمقراطية، إن كانت فى صالحه ورفضها إن كانت ضد مصالحه، وهذا ما كان يتهم به التيارات الإسلامية، والآن أصبح اتهاما يطال كل القوى السياسية التى لم تقبل نتيجة الاستفتاء. وأضاف أن الشعب المصرى فى حاجة للتدريب على ممارسة الديمقراطية.
وأوضح العريان، أن الشعب المصرى متدين بطبعه، وعلينا أن نقنعه أن الإسلام يحترم الثقافة الديمقراطية وآليات التعددية الحزبية. وأضاف، أنه يجب مد جسور التواصل والحوار الموضوعى بين القوى الوطنية والتيارات الإسلامية بعيدا عن المسجد، لأن المسجد دار عبادة ويجب ألا يتحول إلى ساحة خلاف.
وأوضح العريان أن الإعلام يساء استخدامه ومنابر الإعلام يحتكرها البعض، مضيفا أن الإعلام يخاطب الملايين ويستفز البعض بسبب الطريقة التى يدار بها الحوار فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هناك إعلاميين تركوا مواقعهم بسبب عدم احترام الرأى الآخر.
وأكد العريان أنه لو أعيد الاستفتاء ستكون النتيجة كما هى، لأن الناس صوتت بـ"نعم" من أجل وجود خارطة واضحة للطريق تشعرها بالأمان وليس من أجل الشحن الإعلامى.
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: