|

السادات: 'اللحاف أولا'.. والعسكري الأصلح لرئاسة مصر


رأى النائب السابق طلعت السادات، وكيل مؤسسي حزب مصر القومي أن الأصلح لرئاسة مصر خلال السنوات الأربع القادمة، أن يتولاها لواء عسكري تربى بالمؤسسة العسكرية.
وبرر السادات رؤيته خلال مقابلة أجراها ببرنامج '' مصر الجديدة مع معتز الدمرداش'' بحلقة الثلاثاء، والذي تبثه فضائية الحياة، بقوله'' الرئيس العسكري هيكون بصحته، وعينه مش مكسورة، وعنده قدرة على اتخاذ القرار، اما الرئيس المدني ممكن تكون عينه مكسورة، والله يرحم حسين سالم''.
''من أنتم؟''..، بهذا السؤال المقتبس من أحد خطابات الزعيم الليبي معمر القذافي، عبر السادات عن عدم اقتناعه بأي من المرشحين المحتملين للرئاسة المقبلة ممن أعلنوا خضوها حتى الآن، مشيرا إلى أن كل المرشحين المحتملين للرئاسة لا يصلحون لتولي إدارة شئون البلاد، وأنه يتمنى أن يكون الرئيس القادم عسكريا شابا من أبناء القوات المسلحة.
وانتقد السادات أداء الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ووزراء حكومته، مطالبا شرف بالعودة للتحرير وأن تكون قرارته ثورية نابعة من منطلق أن ما تعيشه مصر ثورة وليس شيء آخر، ووجه السادات نقدا لاذعا لشرف بسبب كثرة جولاته الخارجية قائلا:'' شرف مش حاوي عشان يحل مشاكلنا مع أفريقيا بجولة''.
وواصل السادات هجومه الحاد على آداء شرف قائلا:'' لماذا لم ينزل شرف لثوار التحرير، أو أي من مساعديه ..، الوضع الحالي يقول إن مفيش ثورة.. الثوار روحوا والبلطجية قعدوا في الميدان.. وعلى شرف ان يعود ويحقق مطالب الثوار، وان لا ينسى أنه جاء من ميدان التحرير''، مشير إلى أن الثورة الآن تبحث عن أب في ظل حالة الفرقة والتمزق التي تجتاح طوائفها الآن.
''اللحاف أولا، هو المخرج لأزمة مصر الحالية''، هكذا عبر السادات عن رؤيته لطريقة الإصلاح في مصر، معبرا عن أن ''اللحاف''، هو الدستور، ولابد من وضع دستور للبلاد قبل إجراء الانتخابات، فليس من المنطقي إجراء انتخابات في ظل عدم وجود إطار تشريعي، وأبدى السادات تخوفه من إجراء انتخابات برلمانيه في ظل هذه الظروف قائلا:'' كوتة المرأة تم إلغائها لتحل محلها كوتة الإخوان''.
وحول قبوله تولي رئاسة الحزب الوطني قبيل حله، قال السادات إنه قبل المهمة بعد دخول رموز الوطني السجون، آخذا على عاتقه تطهي الحزب وإعادة هيكلته مرة أخرى، مشيرا إلى أن كل ما يأمله في حياته ان يذكر بكلمة طيبة في ''كتاب تاريخ مصر''.
وقال السادات :''برغم اختلافي الكبير مع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إلا أنه كانت هناك مساحة حرية للظهور في الإعلام، وللأسف الاعلام الآن تحول إلى دكاكين، ووهناك قوى تريد لمصر أن تصبح سوقا إعلاميا وسياسيا''.
واختتم السادات حديثه رافضا لمطالبات تصوير علاء وجمال مبارك داخل محبسيهما قائلا: إن تلك المطالبات ''عيب''، وكذا رفض السادات توجيه اساءات للرئيس السابق مبارك، مطالبا وضع تاريخ مبارك السياسي في الاعتبار وكذا كبر سنه، وانتشار السرطان بجسده، وجدد السادات مطالبه بمحاكمة العادلي على قتل المتظاهرين وإعدامه.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات