هذا هو الموجز ، وإليكم التفاصيل
بقلم حنان ساويرس
يبدوا أن جريدة الموجز أنضمت لقرينتها جريدة الوفد فى عمل حملات مُكثفة ضد الأقباط وبابا الأقباط فمُنذ عدة أيام نشرت الجريدة والتى يرأس تحريرها ومجلس إدارتها من يدعى ياسر بركات ولا يذكر أى أسماء لكُتاب غيره على المقالات بل يتصدر أسمه وصورته كل موضوعات الجريدة فيبدو أنه ليس برئيساً للتحرير ومجلس الأدارة فقط بل هو أيضاً جميع كُتاب الجريدة وربما يكون هو أيضاً جميع قُرائها أقول كتب مقال بعنوان " القائمة السوداء للمطرودين من جنة الكنيسة" وعندما تقرأ هذا العنوان لأول وهلة تتأكد أنه يسخر من الكنيسة ويشبه من يُطرد منها كأنه طُرد من الجنة وهذا على أساس أن الكنيسة متمثلة فى قيادتها ولا سيما قداسة البابا يطرد من يشاء من هذه الجنة ورغم أنه سعيد جداً بهذا الطرد الذى تصوره هو ولا سيما أنه ذكر الأنبا بيشوى ورغم ذلك لم يسلم قداسة البابا من تهكمه وهذا لسبب بسيط أنه يتمنى طرد من ذكرهم ويوحى لنا بذلك رغم أنه لم يحدث ذلك فعندما تقرأ المقال تراه مقال ساذج ولا يوجد به أى معنى يدل على العنوان فتبحث عن من قامت الكنيسة بطردهم فلا تجد أحد !!سوى مجموعة من العبارات الإيحائية التوجيهية للقارئ وهذا لمزيد من تأجيج الإحتقان الطائفى وربما تكون رسالة غير مُباشرة لقادة الكنيسة يحاول الإيحاء بها لهم بما يريد أن يحدث ضد أشخاص بعينهم ولا سيما الأنبا بيشوى والقمص مرقس عزيز فيقول " ذكرت مصادر كنسية مُطلعة للموجز أن قداسة البابا أصدر قرار بشلح القمص مرقس عزيز لمخالفة التعليمات البابوية" وهنا يحاول الإيحاء كما قلت سابقاً بما تشتاق له نفسه فى أن يُشلح أبونا مرقس وهو أب كاهن معروف بنضاله وما قاسى من النظام البائد فكان مُستهدف منهم وكانت حياته مُعرضة للخطر بسبب شجاعته وبسالته فى مواجهتهم وهذا قبل أن يسافر للخارج ولم يفعل شئ خاطئ حتى يتم شلحه فى حين أن الكاتب يجهل متى يُشلح الكاهن ، فكما صرح سابقاً نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة أن الكاهن يتم شلحه إذا حدث منه أخطاء لاهوتية تخص صميم العقيدة الأرثوذكسية أى عندما يُهرطق أو يشكك فى العقيدة فهذا يستوجب تركه الخدمة وهذا نادراً حدوثه أو لو كانت هناك أخطاء مالية وتجاوزات وهى أغلب حالات الشلح أو لو فعل أفعال أخلاقية مُشينة وهذه أيضاً نادرة الحدوث وهذا كله لا ينطبق على قدس أبونا مرقس وما يفعله شئ أراه من وجهة نظرى قمة المحبة والغيرة على الكنيسة وعلى أقباطها لأنها كلها دفاعيات من مُحب وغيور على كنيسته وأولاده وبناته وقد قال الكتاب المقدس " غيرة بيتك أكلتنى" وبما أنه لم يرتكب أى سبب من الأسباب المؤدية للشلح فلماذا يُشلح؟!! فأنا أعلم أن هذا الكاتب من خلال مُتابعتى لهجماته المُتعصبة على الكنيسة أنه يقوم بفبركة الأخبار والدليل على ذلك أن هذا الخبر لم يُعلن فى أى جريدة من الجرائد الذى تقوم بإختراع الأكاذيب مثله فلم يُحالفهم الوحى فى أختراع الكذبة قبله !! ولم نسمع أيضاً تصريحات صريحة من الكنيسة بهذا الشأن ودائماً مصدره مجهول وبنفس النغمة المتكررة فى كل المرات السابقة مُردداً " صرح مصدر كنسى" وكأن هذا المصدر يصرح له تصريحات خاصة دون غيره ولم نسمعها حتى بعد الأدلاء بها بسنوات ، فإذا كان هناك مصدر فعلى وليس وهمى وطالما أنه يقوم بتسريب قرارت الكنيسة التى لم تُعلن بعد فلماذا لم يُصرح بأسمه أم أنه يخدم هذه الجريدة المُتعصبة لوجه الله ، ولم يخلو مقاله الخبيث من ذكر نيافة الأنبا بيشوى وإقامته بديره وذكر تصريحاته بمؤتمر تثبيت العقيدة لمزيداً من الإشعال ومُتعمداً إبراز إقامته بالدير على أنها نوع من العقاب وأنه سيتولى أسقف آخر أعماله كسكرتير للمجمع المقدس وهذه المعلومات الإحائية كتبها كلها تحت بند من ليس له دليل كالعادة وهو "ذكرت مصادر كنسية مُطلعة للموجز" فأتمنى فى يوم ربنا يفتح عليه هو وأمثاله ويقول لنا من هذه المصادر المُطلعة لكن هذا لم يحدث أبداً وهذا لأنه لا يوجد مصادر سوى مصادر عقول متفرغة للفبركة والتأليف والإخراج الفاشل طبعاً لأنهم فى النهاية لم يقنعونا ورغم أنه من وجهة نظره قال أن قداسة البابا أصدر قرارات وأصدر أوامر أن يشلح هذا ويسحب أعمال ذاك وهذا ما يريده ويتمناه أى أنها أشياء إيجابية بالنسبة له ورغم ذلك لم يستطيع إلا أن يسخر فى كل الأحوال بعنوانه السابق الذكر من الكنيسة وقائدها بمعنى أنه يكره الجميع سواء قداسة البابا والذى من المفروض حسب إدعائاته بأنه أتخذ إجراءات مُرضية بالنسبة لتفكيره المتعصب كما يكره أيضاً الذى يُهاجمهم بمقاله وحسب إدعائه أيضاً أن البابا قام بمعاقبتهم حسب الأمنيات المريضة للكاتب أى كل الطرق تؤدى إلى روما وفى نهاية المقال لا نجد قائمة سوداء أو حتى بيضاء للمطرودين من جنة الكنيسة!!!
كما نشر المقال الثانى له بتاريخ 11 يوليو وهو بعنوان "هروب 300 ألف قبطى خارج مصر بسبب ألاعيب البابا" ويقول نظم بعض الأقباط وقفة إحتجاجية أمام وزارة العدل طالبوا بخروج قانون مدنى يتيح لهم حرية الطلاق بعد إلغاء لائحة38 بحجة أن البابا قام بإلغائها لأن من قاموا بوضعها هم علمانيين مؤكدين أن أكثر من 300 ألف حالة باتت معلقة فى المحاكم ، الموجزعاشت مع الأخوة الأقباط أزمتهم مع الكنيسة ورصدت أهم مطالبهم وأكد المتظاهرون أن بعض الأقباط يهربون من مشاكلهم مع الكنيسة إلى الخارج
أولاً : أن يتفوه هذا المُستبيح بلفظ "ألاعيب البابا " فهذا لأنه شخص غير مسئول فتعصبه أعماه ولايدرى ماذا يقول وعن من يتحدث وهذه ليست أول مرة يتجرأ هذا الشخص بهذه الجريدة فى الكلام عن قداسته وعن أمور الأقباط فليست هذه المرة الأولى لتطاوله بهذا الشكل الغير مُتحضر فهو لم يتعلم أداب الحديث عندما يتحدث عن شخصيات فى حجم وسن قداسته ويصفه بالتلاعب وهذا التلاعب لا يعرفه غير أمثاله فهو ومن على شاكلته يجيدون فن التلاعب والألاعيب لذلك تصور أن قديس مثل البابا له فى مثل ألاعيبه فقداسة البابا تمسك بتعاليم الكتاب المقدس والوصية الصريحة فيما يخص الزواج والطلاق والتى تقول ومن فم الرب يسوع مباشرة " أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا" ولذلك قام بإلغاء لائحة 38 والتى تضع تسعة أسباب للطلاق تُخالف تعاليم الكتاب أى لم يكن السبب الرئيسى لإلغائها هو أن من وضعها علمانيين ، لكن قداسته يقصد أن من وضعها لم يكونون من رجال الدين فأخذوا قرارتهم بُناء على أفكار بشرية ودنيوية بحتة ولم يأخذون مرجعيتهم الكتاب المقدس وهو الشريعة الوحيدة للمسيحية فى كل ما يخص أمور الأحوال الشخصية للمسيحيين فأريد أن أعلم شئ هل عندما يتمسك قداسته بتعليم مسيحه فبهذا يصنع ألاعيب كلا فلى سؤال لكاتب المقال وهو مُسلم هل تستطيع أن ترفض تطبيق ما أمرك به القرآن أو الشريعة الإسلامية؟!! ألم تسمع بمن سيُقيمون مُظاهرات أطلقوا عليها مُظاهرات الحفاظ على الشريعة ومن يتوعد بأن لا يمسها أحد وإلا... والكثير من هذه الأمور فلماذا ما تقوم بتحليله لنفسك تُحرمه على الآخرين هل تعلم لماذا؟؟؟ لأنك وكثيرين مثلك لا تعترفون بأديان غير دينكم رغم أنكم تتشدقون بقول أننا نؤمن بالديانات السماوية الثلاثة وتريدون من الجميع إحترام كل مايأمركم به دينكم وتنكرون على الآخرين نفس الحق فأذا قام البابا بكسر وصية السيد المسيح التى خرجت من فمه القدوس وهو مؤتمن عليها أمامه وعلى توصيلها لجميع الأجيال فكيف يصبح بابا للمسيحيين؟!! وهو يُخالف تعاليم المسيح له المجد فرغم هجومك غير المبرر عليه ومحاولتك الوقيعة بين قداسته وبين أبناء الكنيسة وتدخلك فى أمور لا تُعنيك لكن قداسته لا يهمه من شأنك وشأن أمثالك شئ فلا يهمه سوى مُسائلته من رب المجد عن حفظه للوديعة التى أعطاه أياها ، فأنا أعلم جيداً أنك لا تفهم ما أقول ولهذا أقول لك لا تتدخل فيما لاتفهم لأن من تدخل فيما لا يُعنيه سمع ما لا يُرضيه أما عن موضوع أن من يطلبون الطلاق 300 ألف فهذا عدد مُبالغ فيه لأنه لا يتجاوز أربعة آلاف من مُجمل 25 مليون قبطى وما يُثير ضحكات الإشمئزاز أنه يقول أن الموجز عاشت مع الأخوة الأقباط أزمتهم مع الكنيسة فعجباً فأنت تتلفظ بألفاظ غير لائقة على بابا الأقباط لا يتجرأ أن يتلفظها أى قبطى مهما كانت مشكلته مع الكنيسة وتريد أن تُقنعنا أنك رجل غير طائفى ووطنى وكل ما يهمك هو شأن الأقباط "لا بجد أنا أقتنعت" ولا سيما عندما قلت بمحبة فائقة الكلمة الساحرة الا وهى"الأخوة الأقباط" بجد أنت أستاذ ولكن يبدوا أنك لا تعلم أن الأقباط لم يحصلون على شهادة بأنهم يُعاملون مُعاملة الأطفال فنحن لسنا فاقدى الأهلية لنصدق ألاعيبك أنت وليس ألاعيب البابا بوضعك للسم فى العسل لكن ليتك " تلعب غيرها" لأنها مكشوفة جداً
ثانياً بدلاً من أن تعيش مع الأخوة الأقباط فى أزمتهم مع الكنيسة ليتك تعيش أزمتهم مع الدولة ومع المتعصبين أمثالك ومع من يحرق كنائسهم ويقتل أبناءهم ويُهدر حقوقهم ويختطف بناتهم أما أزمتهم مع الكنيسة فهى شئ لا يصح أن يتدخل فيه غريب لأنه واضح جداً أن رسالتك رسالة تحريضية غرضها هوالإصطياد فى الماء العكر فأعتقد أنه لا يوجد أى مُسلم يرضى بأن يتدخل مسيحى فى شئون تخصه مع الأزهر مثلاً فكأنك تتدخل بين رب أسرة وبين أبنائه وتشجعهم على عصيانه!!
باقى المقال يحاول إبراز أن مشكلة عدم الطلاق فى المسيحية هو السبب الرئيسى للفتن الطائفية وقال أن من يغيرون دينهم من المسيحيات ويعتنقون الإسلام بسبب أن محاولتهم باءت بالفشل فى الحصول على الطلاق ونسب هذا التصريح لمُنظم الوقفة المدعو إيمن جورج وبعد ذلك قال أن شخص يُدعى بطرس أتهم البابا شنودة بأنه ينفذ قراراته الشخصية ويفرضها على الأقباط كما قال شاركه هانى عزت فى الرأى وأتفق معه فى الرأى فادى كرم وكل هؤلاء لهم أحكام تسمح لهم بالطلاق ولكن الكنيسة رفضت إعطاءهم تصريح بالزواج الثانى وأن الكنيسة مازالت تتمسك بأن الزواج والطلاق على طريقتها.
أولاً : كل تركيزه على أن المسيحيات أى النساء القبطيات بسبب عدم حصولهم على الطلاق فى حالة إستحالة العشرة يضطرون إعتناق الإسلام وهذا هو السبب الرئيسى فى إحداث الفتن الطائفية ورغم أن كل من قام بسؤالهم ومُتضررين حسب زعمه وهم من الموجودين بالوقفة كما لاحظتم من الأسماء الذى ذكرها وهى كلها لرجال ولم توجد سيدة واحدة قام بسؤالها من المتضررين سوى أمرأة واحدة وهى من مُنظمى الوقفة وليست من المتضررات ومع ذلك نسب أسباب الفتن الطائفية التى تحدث بسبب النساء اللاتى يريدن الطلاق ورغم أن معظم حالات الإختفاء والإختطاف من القبطيات مُعظمها لفتيات قاصرات لم يُسبق لهم الزواج وقليلات جداً من المتزوجات التى تحدث بسببهم فتن طائفية والتى ذكرهم بالمقال وهم ثلاث وفاء وكاميليا وعبير وهذا لأنهم أخذوا شهرة أكثر من غيرهم ولا سيما أن من بينهم أثنتان قرينات لكهنة وهذا لإستهداف زوجات الكهنة ،فلم نسمع عن الكثير من المتزوجات يريدن تغيير دينهم لأسباب الطلاق فلا داعى لتعليل أسباب الفتن الطائفية بأسباب وهمية فمثلاً أكبر وأبرز الأحداث الطائفية كانت بعيدة كل البعد عن النساء فهل حادث الكشح كان سببه أن هناك أمرأة أرادت أن تتخلص من زوجها فلم تسمح لها الكنيسة بالطلاق فقررت إعتناق الإسلام!! كلا فهل أحد يتذكر أسباب أحداث قتل شهداء نجع حمادى أو أحداث الزاوية الحمراء أم ربما نكون قد نسينا أسباب عفواً أقصد " عدم وجود أسباب لأحداث مجزرة كنيسة القديسين بالأسكندرية" وهذا طبعاً القليل من الكثير من الأحداث التى وقعت ضد الأقباط ولا يوجد بينهم هذا السبب الذى يريدون تعليق الفتن الطائفية على شماعته سوى الثلاث حالات السابقة الذكر فغالبية الأحداث حدثت بدون أسباب أصلاً .
أما عن القول بأن قداسة البابا يقوم بفرض قراراته الشخصية فى هذا الأمر فلا أقول سوى شيئاً واحداً أن هذا الكلام منتهى الجهل ممن يردده لأن هذه ليست قرارت البابا الشخصية لكنها قرارات وفرمانات ألهية وأما عن أن الكنيسة مازالت تتمسك بأن الزواج والطلاق على طريقتها فهى ليست موضة فتأخذ بضعة شهور أوسنوات وتنتهى حتى يقول مازالت الكنيسة....على طريقتها فهى أيضاً ليست طريقة الكنيسة بل هى أوامر الرب يسوع مؤسس هذه الكنيسة والذى يُشبه فيه البيت المسيحى بالكنيسة الصغيرة عندما يحل الروح القدس على العروسين فى الأكليل لذلك قال الرب يسوع له كل مجد" إذ ليس بعد أثنين بل جسداً واحداً فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان" فالكلام صريح وواضح جداً فبعد هذا التصريح من الرب يسوع تريد أن يقوم البابا والكنيسة فى وضع أنفسهم رهن المسئولية أمام الله بتفريق ما قام هو بجمعه"
وآخيراً عتاب لبعض الأقباط الذين قاموا بمحاولة التعدى على نيافة الأنبا بولا بسبب مشاكلهم الخاصة بالطلاق وتجمهرهم بالكاتدرائية وإحداث شغب وهذا لا يصح أن يحدث فى بيت الله ومهما كانت درجة إختلافكم مع الأساقفة والكهنة لا ننسى قول الرب يسوع أن ما يحلونه يُحل فى السماء ومايربطونه يُربط فهم لهم إحترامهم وما يصرون عليه فى تنفيذ تعاليم الكتاب ليست بسبب تعسفهم أو بقصد التضييق على أصحاب المشاكل بل لأنها تعاليم السيد المسيح الذى لا يتجرأون على مُخالفتها ومن يريد أن يتزوج مدنياً ولاتعنيه تعاليم الكتاب فى شئ ولا يُطيع تشريعات الرب يسوع إذا فليفعل ما يشاء ويتزوج بالشكل الذى يريده وهذا بالطبع سيكون عصيان لأوامر الرب يسوع وبالتالى تحتسب له خطية عظمى فأذا أردت عزيزى أن تخالف وتخطئ فليكن لك ما تريد فهى مسئوليتك عن نفسك أما أنك تريد أن يُخطئ آخرون معك فهذا ليس لك فيه أى حق فتريد لأجل حل مُشكلتك إجبارالكنيسة على عصيان كلام السيد المسيح وتضعهم تحت مسئولية التجديف أمامه فهذا ليست حق لك والتجديف على الروح القدس هو أصرار الأنسان على ممارسة الخطية حتى الموت فيموت الأنسان بخطيته ولا يستطيع أن يتوب عنها فهم لو فعلوا ذلك سيحاسبون على ما فعلوه من تضليل للشعب إن صح التعبير لمُخالفتهم تعاليم الكتاب وهذا ليس عن هذا الجيل فقط وإنما لمنتهى الدهور فمن يُعطيك الحِل بمُخالفة الكتاب وبالتالى لكل الأجيال القادمة فبالطبع سيصبح كالمُهرطقين والمجدفين الذين يموتون بخطاياهم فأنت تريد أن تقوم بالتطليق لتتزوج بآخرى وتريد أن تفعل ذنب وجُرم فأنت حُر لكن ما ذنب الآخرين فى أن يشاركوك فى فعل هذه الخطية التى لا تغتفر ولا يسامح عنها الرب يسوع أبداً فالطلاق لأى سبب آخر بخلاف علة الزنا كالأسباب الموجودة بلائحة 38 الذى يطلبون تطبيقها وبها تسعة أسباب للطلاق أى ثمانى بخلاف الزنا وهذا يزيد عن ما أوصى به السيد المسيح فى هذا الأمر ولذلك سيُحاسب من يخالفه بردع شديد فهو الذى قال "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذ الكتاب"
أرسلت بواسطة
أنجيل فكري
فـي
Wednesday, July 20, 2011
. تحت باب
Featured
,
كاتب ورأي
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
Subscribe to imcoptic by Email
ليصلك كل مقالاتنا في أنا قبطي فور صدورها... وكذلك نتشرف دائما بتواصلك معنا ومتابعتنا من خلال
twitter
وأيضا
facebook
وكذلك عبر
اتصل بنا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: