|

منتدى ابن رشد يناقش" الحداثة والصراع بين التيارت الدينية والعلمانية "

الدكتور هالة مصطفى
مخاوف من سيطرة التيارات الدينية فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير

قالت الدكتور هالة مصطفى :" إن قضية التحديث فى مصر تكمن فى الصراع بين التيارات الدينية من جانب و التيارات العلمانية و اليسارية من جانب أخر" و ذلك فى المؤتمر الذى عقده منتدى إبن رشد بمقر حزب التجمع بعنوان " رؤى مستقبلية بعد ثورة 25يناير ". و أضافت : "نحن نتجنب أن نعلن عن هذا الصراع لإننا لا يوجد لدينا أجندة ندافع عنها العلمانية التى ظهرت في أوروبا إنقاذاً للدين و العقيدة بدلاً من إقصاؤها مثلما حدث فى الإتحاد السوفيتى ."


و تساءلت لماذا يبقى التيار الدينى هو المهيمن دائماً مشيرة إلى إن كل النماذج التنويرية فى تاريخ الفكر الإسلامى هم أشخاص استثنائيين و ليسوا مدارس و كل مرة يعود النظام السياسى للتيار الدينى و بالرغم من وجود تنويريين عديدين مثل طه حسين و غيرهم لم يستطع الكر التنويرى أن يخلق تياراً.
أما الدكتورة عايدة نصيف فقالت :" لقد سار الشباب فى ثورتهم من خلال الفيس بوك على منهج فلسفى لم يكتمل ، وهو المنهج الديكارتى فى الشك الذى يعتمد على أربعة أسس. الأول الشك و رفض ما سبق و تفكيك ما هو قائم و بناءه من جديد و الحصول على نتائج إيجابية حيث قام بتنفيذ قاعدتين أثنين هو الشك و الثورة على ما هو قائم و تفكيك المجتمع المصرى غير إن القاعدتين الأخريتين وهم بناء المجتمع المصرى من جديد و الحصول على النتائج قد يتأخر تحقيقهم ." و أشارت إلى إن لجوء بعض التيارات إلى استخدام الدين سيجلب على مصر ويلات كثيرة مؤكدة إلى إن التحول الديمقراطى لا يتحقق إلا من خلال قيام دولة علمانية تحترم الدين وتقبل التعددية والإنفتاح على الأخر."

كتبها أنطون ميلاد 

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات